عودة أخرى

أضـــأت أكــثـر مــمـا يـقـبل الـشـفق
فــعـاد نــاراً وروحــي مـنـه تـخـتنق

فـكـان أكـثـر مــا قــد زارنــي وجـعاً
أنــي رأيـت يـدي فـي الـنار تـحترق

عــــدوت أنـقـذهـا لـكـنـها سـقـطـت
في لجة الموت ليت الموت ينسحق

مـا كـان بـين يـدي والـموت غـير أنا
فـكـلـهم غـــدروا والــمـوت يـنـطلق

ولــوا سـراعاً ولـيل الـموت يـتبعني
ورحـت أعـدو وخلفي الموت ينزلق

أراه يــتــبـع خـــطــوي لا يـزايـلـنـي
والـصـحب يـومـاً يـعزوني ونـفترق

والــلـيـل يــمـتـد لا صــبــحٌ يــبـدده
ولا مـنـامٌ وقــد ضـاقت بـي الـطرق

آسـائل الـدرب هـل كـان الـرفاق هنا
وهـل أتـوك وهـل فـي مـثلهم تـثق؟

فـيـضحك الـدرب كـيف الآن أسـأله
والــروح تـزهـق والأحــلام تـنـدلق؟

ويـمـسك الـمـوت بـي حـتام أرهـقه
وكـيف نـقضي سـواد الـدهر نستبق

أغـمضت عيني والأوباش قد وقفوا
يـقـربـون حـنـوطـي وهــو يـحـترق

ويـنـثـرون رمـــادي لـيـتـهم عـلـمـوا
أنــي سـأحـيا وفـجـر الـحـلم يـنبثق

وأن لــي عــودةٌ أخــرى سـتـحرقهم
وتـقـطـف الـمـوت لـيـلاً ثــم أنـعـتق

مـن ظـل يـقطينة الإيـمان يرشدني
دلــيـل أحــلامـي الـهـادي ولا غــرق

وأفــتـح الأرض والـقـنديل أسـرجـه
من مشرق العدل حتى يأمن الشفق

ويـنـثـرون رمـــادي لـيـتـهم عـلـمـوا
أنــي سـأحـيا وفـجـر الـحـلم يـنبثق

وأن لــي عــودةٌ أخــرى سـتـحرقهم
وتـقـطـف الـمـوت لـيـلاً ثــم أنـعـتق

مـن ظـل يـقطينة الإيـمان يرشدني
دلــيـل أحــلامـي الـهـادي ولا غــرق

وأفــتـح الأرض والـقـنديل أسـرجـه
من مشرق العدل حتى يأمن الشفق

شاعرنا الكريم
وأخانا الحبيب

عالي المالكي

هكذا الكبار
لا تهدهم الحوادث
ولا يخضعون للضغوط


بورك نبضك الأبي


تحاياي
عارف عاصي

الله الله ..
قصيدة أكثر من رائعة ..

وأن لي عودةٌ أخرى ستحرقهم...
وتقطف الموت ليلاً ثم أنعتقُ

إصرار مجبول بالإيمان .

دمت شاعرنا مبدعاً.

الأستاذ عالي المالكي

ولجت هنا لأغرف من شهاد البيان كأسا متأقا بالإبداع ولأسمع هدير الشعر النبيل من شاعر فحل
هذا ثم إن فيض مودة لك شاعرنا النحرير
مع عميم تقدير

رائعة من روائعك التي عودتنا عليها ,

لكنها هذه المرة سامقة ببلاغتها ومعانيها

وما صورته من لوحات تعبيرية كبيرة بما حملته من معنى.

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

من أجمل ما قرأت ومت حملت بين حروفها من معان
سأختم بها ليلتي ولن اترك غيرها بعدها
دمت رائعا

من أجمل ما قرأت ومت حملت بين حروفها من معان
سأختم بها ليلتي ولن اترك غيرها بعدها
دمت رائعا

حفظك الله شاعرنا المبدع وممتن لما تكرمني به من جميل الثناء.

شاعرنا الكريم
وأخانا الحبيب

عالي المالكي

هكذا الكبار
لا تهدهم الحوادث
ولا يخضعون للضغوط


بورك نبضك الأبي


تحاياي
عارف عاصي

شهادة أعتز بها أخي الحبيب.... محبتي لك

عودة آخرى ..

وأبيات جميلة حدَّ الوجع! بحزنها وألمها.. وأملها الذي إختتمت به القصيدة.

أزاح الله عنك وعنا كلّ كربٍ وهم..وزادنا صبرا وإيمانا .

دمت بخير وسلام

مع كل الشكر والاحترام

قصيدة جميلة ومميزة وحرف شعري جميل فلا فض فوك!
ودام ألقك الزاهر!

تقديري