المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاهد سليم الشريف
ابني السُّجونَ وعَانقي السَّجَّانا يا أُمَّةً لا تقرأُ القرآنا
يا أُمَّةً مِنها تسلَّلَ داؤها سجَّانُها تلكَ الزَّعاماتُ التَّي الكارهونَ بلادَهمْ أنْ تزدَهي مازالَ فيهمْ ابنُ آوى يَرتقي تلكَ السَّرايا ليسَ فيها عابدٌ عندي منَ الأهوالِ ألفُ كريهةٍ مازالَ قلبُ الشرقِ فيها ظامئًا أنا مِنْ بلادٍ صَغَّرت عُلماءها باللهِ قلْ ليْ كيفَ تصنعُ أمةً أنظرْ إلى الألمَانِ كيفَ تقدَّموا وانظرْ إلى العِقدِ الَّذي نظَموهُ في لا تجعلوا حُكَّامَكمْ أصنَامَكُمْ مَن ليسَ يحفظُ للشُّعوبِ حُقوقَها
أخي الشاعر
عاهد سليم الشريف
أيها الرائع شعرا
والصادق حسا
كتبت عن حال أمة
استذلت نفسها
فأذلها الله
من المضحكات المبكبات
أن إحدى هذه الدول
بنت ثمانية سجون جديدة
في ثلاث سنوات
وسمت أحدها
(( سجن المستقبل))
في الوقت ذاته
قلصت ميزانية التعليم والصحة
لا تجعلوا حُكَّامَكمْ أصنَامَكُمْ مَن ليسَ يحفظُ للشُّعوبِ حُقوقَها
صدقت وبررت في نصحك
لكن عندما تسجد الشعوب لفراعينها
ماذا يجب عاى الفراعين ؟
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
