الذَّنبُ أحملهُ بكلِ صَراحَهْ
مُذْ اسْقطتني فِي الهَوى تُفَّاحهْ
ليلٌ طويلٌ لم يُرحْ ليْ خافقيْ
وَمدَامِعيْ فِي جَوْفهِ فَضَّاحهْ
تُفَّاحةٌ قدْ حمَّلتني وِزْرَهَا
وَجِنتْ عَلى قلْبيْ بكُلِّ وَقاحَهْ
حُبي لها ألقتْ بهِ فيْ لُجَّةٍ
وَسنا فؤاديْ أطْفأتْ مِصْباحهْ
وأنا الذيْ أشكوْ لَها دَمْعي الوفيْ
وَهْي الَّتي فيْ ظُلْمِها مُرْتاحَهْ
أنا فَجْرُهَا مُنذُ التقتْ بيْ ليلةً
وأنا صَفا ضَحِكَاتِهَا الصَّدَّاحَهْ
مَنْ أطْفأ الأنْوَارَ فِيْ مِصْباحِنَا
مَنْ ذَا تعمَّدَ أنْ يَغُزَّ رِمَاحَهْ
مِنْ بعدِ أنْ أغْوى بنا عِطْرُ الهوى
يا ليتني لمْ آكُلِ التفَّاحهْ