نص جميل..
...
وأستسمحك للتنبيه لبعض الهفوات + تعبيرات مختلفة.. ولم أكن لأفعل لو لم يرُق لي نصكم العذب..
...
يا من أهواك كلما تنفس ليلي
أحبك وهذا ما أملاه عَليّ قدري
أحبك بعدد ما خط القلم من حرفِ
هلم إلى دنياي؛؛لتنعم براحة القلب
هلم إلى نهري لتتوضأ بماء الطُهرِ
هيا ارتشف من نبع حبي عذبا -- وترتشف من نبع حُبّي العذب.. / فالشكل: هيّا ارتشف بصيغة الأمر غير مناسب..
يا من كتبتك قصه للعاشقين احكيها؛؛ -- قصّةً
من بالعقل يفهمها ؛؛؛من بالقلب يدرك معانيها -- هذا السّطر لم يعجبني في تركيبته وبدا لي أيضا زائدا .. ويكفي السّطر الذي قبله لنترك للقارئ - فجوة - مساحة للخيال..
وتلك الفاصلة المنقوطة المكررة لا تستخدم في الخواطر الأدبية بل نستعمل النقاط ...
لأجلك نسجت شعري وكتبت قصائدي وما فيها --- عبارة: [وما فيها] يمكن الاستغناء عنها وسيكون النصّ أجمل بدونها..
علمني حبك كيف أغزل من الحرف قصيدةً - هنا تكرار لمعنى سابق..
ويمكن تعديل السطرين السابقين ليكونا مثلا:
لأجلك كتبت شعري..
وحبّك علمني كيف أغزل من حروفي قصائدي..
ولمن سوف أهديها ؛؛ -- هذا السطر بدا لي غير ضروري / فواضح لمن تُهدى القصيدة ..
كادت عينيك تآسرني بين الرحى ؛؛كدت أهوى بدمع مآقيها -- كادت عيناك تأسرني + توظيف الرّحى لم أفهمه ؟ وغالبا يقولون: بين شقي الرّحى ..
كم تغنت شفاهي باسمك علك تسمع بين الأرجاء دويها -- كلمة دويّ بدت لي غير متناسبة مع [الغناء] ..
فلا تسلني كم أحبك فأنت الروح وما فيها -- عبارة [وما فيها ] لم أُحط بمعناها .. فالروح جوهر وليس فيه شي آخر ؟ أرجو أن تفهمي قصدي ..
فحبك لي بلسما للجروح يداويها -- بلسمٌ / هذا السطر جميل جداً
قُــربك مني جنةً ؛؛ألهو بأفنانها؛؛ أهيم بين أراضيها -- وقُربك جنّةُ.. ألهو على أفنانها.. أهيم في أراضيه / وسطر أجمل ..
ولكم كل الشكر على ما منحتمونا إياه من نص ومتعة وجمال ..