نمني أنفسنا دوما بأنا سنكون من الجيش الذي سيلقي بالقرود في البحر وصدقني من صادقهم خان نفسه قبل أن يخون الأمة فهم أهل الغدر والنكث ولكن لي عليك عتب يا صديقي أن سميتهم أعراب فمن باعوا قضيتنا متفرنجون جبناء أغبياء خرجوا عن بداوتهم وامتلكوا عيون غربية زرقاء يرون بها الأمور وقد قلت ذات يوم أن المتصهين جمل يسعى بكل قوته أن يتحول لخنزير

أما البدو فأهل الجيرة والاجارة وسرعة الغارة وهم بريئون من هذا الدنس

البدو لا يؤمنون بالمصلحة بل بالمبادئ فقط ومن هذا يشتق اسمهم وثق تمام الثقة أنا أشد كرها للصهاينة منكم فالمنهوبة هي أرضنا والأطفال هم أطفالنا و العرض عرضنا ولعل النصر يكون قريب