تساءلت في حيرة : أين الطفلة التي كنتها ؟
أجابت و قد توضأت بماء المآقى ... حطمتها صخرة الواقع..
توسدت ذكريات العمر و نامت دامعة
مجموعة جديدة من أقوالي » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: زاهية »»»»» مَا يَتْرُكُهُ العَابِرُونَ » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» فـجـوة العـراء » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» يد طفلة » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»»
تساءلت في حيرة : أين الطفلة التي كنتها ؟
أجابت و قد توضأت بماء المآقى ... حطمتها صخرة الواقع..
توسدت ذكريات العمر و نامت دامعة
تتحطم براءة الطفولة وأحلامها وتتهاوى فوق صخور الواقع
لتترك الذكريات المؤلمة والدموع.
ومضة قصصية عميقة ـ بحذق رسمت المشهد
وببراعة وظفت رموزه.
بوركت واليراع.
وكأني بها طفلة اغتالت الحروب في بلادها طفولتها
وتركت لها الذكريات الأليمة والدموع على واقع مرير.
ومضة عميقة وراصدة ومؤلمة.
قسوة الواقع طغت وحطمت آمال وطموحات الجيل فلا الطفولة تنعم بما فاز به ماقبلهم، ولا شباب يجد وجهته التي يبغى .. اعانهم الله
ومضة من واقع دفتر الحياة ابدعت أديبنا في نسجها فشكرا لك
تحية وتقدير
لم تختر معطيات الحياة بسبب صغر سنها و ربما تمّ اختيارها بدقة من قِبَل أحدهم بخطة محكمة لاستغلالها تمام الاستغلال ..
قصة منسوجة بواقع مرير ..
دام لك الإبداع أستاذ مصطفى سالم ..
تحيّتي و فائق احترامي