مادام لي خالق

مَا دَامَ لِي خَالِقٌ باللُّطفِ يَغمُرُنِي
فَما الذي بَعدَ لطف الله أخشَاهُ؟!"

ولي من الله ودٌ لا حدود لهُ
الحمد الله هل تحصَى عطاياهُ

أعطىَ ويحرسني والنصر منسكبٌ
ومن جفا موطناً فالله مولاهُ

أنسى الجميعَ ولا أنسى مودتهُ
والخيرُ نهرٌ وربي لستُ أنساهُ

أأوي ورزقي ونفسي اللهُ ثالثها
فكيف ينتابُني ريبٌ بمأواهُ

يفيضُ يزادادُ شكري كلما غمرتْ
آلاؤهُ وكفاني كل مَبْلَاهُ

قد يعتري دهرنا غفو ومفرطةٌ
لكن ذو الآل لا تنسىَ حفاياهُ

مثلَ العصافيرِ كنَّا لا تُسَنْبِلُناَ
إلا بقايا العُلا أو فهم معناهُ

أشقى الشقاء محبٌّ لا حبيبَ لهُ
ولا يدومُ بحالِ القلب الا هو

اللهُ يحرسُ مرعانا وينبته
نَبات عزٍ ويعلي من سجاياهُ

فمن تدثر بالأخلاق يرتعها
دهرا ويحصد ما خطته يمناهُ

ستشرقُ الشمسُ حتماً فانثروا خلقاً
واستوعبوا الضوء يكفي ما هجرناه

هائل سعيد الصرمي

﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾
[ إبراهيم: 34]

فالحمد لله على نعم الله. التي لاتعد ولا تحصى..
والحمد لله دائما وأبدا..
قصيدة بهية السناء..بحكمة وضاء جاءت على بحر البسيط التام.وسرني التعريج بها ؛وتقديمها إلى الصفحة الأولى .
بارك الله فيك أستاذي الكريم،وجعلها اللهم في ميزان حسناتك.

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (1 من الأعضاء و 3 زائر)

أشكرك من كل قلبي جزاك الله خيراً

اللهم لك الحمد كله ، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله
اللهم لك الحمد على ما به أسبغت وأنعمت من نعم لا تعد ولا تحصى
الحمد لله الذي خلقنا ولم بتركنا سدى، وأسبغ علينا
نعمة ظاهرة وباطنة ورزقنا من الطيبات
خلجات إيمانية ونبضات نورانية وتسبيح روح مؤمنة بالله.
بوركت وبورك القلب والقلم.

قصيدة إيمانية جميلة
جعلها الله في ميزان حسناتك
مودتي

كل ابيات القصيدة تخمل المعاني السامية ورفم ذلك
شدني هذا البيت
أشقى الشقاء محبٌّ لا حبيبَ لهُ
ولا يدومُ بحالِ القلب الا هو

شكرا لقلبك على هذا المحمول الراقي الذي حفلت به القصيدة
مودتي

خلجات إيمانية أصيلة جادت بها القريحة العذبة
المفعمة بنور الطمأنينة.
تقديري لقلم يسطع بالبهاء.