رغْمَ الخيانةِ والعِدى سنقاومُ
وندُسُّ أنْفكَ في الثّرى يا ظالمُ
نحْنُ الأباةُ فلا نطيقُ مذَلّةً
وإذا بدَتْ نارُ الحروبِ ضراغمُ
سنلُمُّ شمْلَ الثّائرينَ ونغْتدي
نحْوَ الوَغى للْمكْرُماتِ نُزاحمُ
قُومي بلادي إنّنا في غابةٍ
ما في ثَراها مشْفقٌ أوْ راحمُ
سنُعيدُ حقّا بالرّصاصِ وبالدِّما
ليعودَ عزٌّ قدْ مضى و مَكارمُ
يا قدْسُ إنّ الشرَّ جمّعَ جنْدَهُ
كمُحيطِ بحْرٍ موْجهُ مُتلاطِم
حانَ الزّمانُ لكيْ نعودَ لعزّةٍ
ويَعودَ بأْسٌ قدْ خبا وعزائمُ
يا أمّتي طال الرّقادُ أما كفى
هذا الرّقادُ لكيْ يقومَ النّائمُُ؟