حمامةٌ ذات جناحٍ كسير ... أنهكها عطش البحث .. عن ما تريد ..
حلقت بالسماء وإذ بها ترى واحةً خضراء ..
رباه .. أهي حقيقةُ أم سراب ..
أتراني أجد ما أريد .. أهنا ماءٌ يروي الوريد .. أم أنها .. سراب جميلٌ
أتسمحون لروحٍ عذبةٍ حملها الصدق الموءود .. وبراءةٌ في قلبٍ مهجور ..
في قيعان محيطِ الحب المفقود ..
أن ترتاح تحت ظلال أشجار تلك الأحاسيس .. أحاسيسكم ومشاعركم ..
النابضةِ بالحروف ..
سأنتظر .. إما المكوث .. أو الرحيل ..
ولا أشك البتة في كرم النفوس ..
شكراً في الأول .. والأخير ..



رد مع اقتباس
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل




