لعنة أخرى ...؟؟؟؟

يؤلمني كم أنت جميلة وجارحة ...
يؤلمني كم أنت تحترفين العذاب الجماعي .. كأنك عاصفة قاتلة ..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف استطعت أن تحفري كل هذه التجاعيد في وجهي
وكيف استطعت أن تجعلي من جداولي الزرقاء شقوقاً تتعب جسد الأرض ...
كأنها قبور
.................... ...
هناك ..
.
.
.
على ضفة الروح ..
حمامة مقتولة ..
وعلى سطوح القلب عصفور لم أسمع صوته منذ سنين ..
وعلى السواحل ذكرى لأسماك هدها الإعياء فغدت تتنفس العدم ولا تجده
فلا تتعجبي يا سيدتي ..

كل قتلاك هم أنا
.................... .................... .................... .........
أنت
لن تسمعي
صوت
السفوح المهاجرة في ضميرها ..
والهاجرة المسفوحة .
والهجير الكافر بنفسه ...
لأنك باردة المشاعر ..
ثلجية اليدين والقلب ..
.................... .................... ......
الأوراق التي خضبتها بمشاعري جنوناً
وشهيقاً ..
وزفيراً
تجمدت في ثلاجة مشاعرك ..
وكل حرف خطته روحي
كفر بيدي ولعنني ولعنها ..
أليس الحرف إنسانا آخر في رحم إنسان ...
أوليس الحرف
أماً
في رحم
أم ّ
؟؟؟؟
.................... .................... ......
أنا لن أشكوك لأحد
لأنني لا أشك
بضميرك
وبقدرته
على الموت
في أية لحظة يريد

الله الله
لله درّك ما أجمل ما نثرت هنا
صدقا أدهشني حرفك
تحياتي لك أخي

أنت هنا ..؟

إذن بدأ الحرفُ يتنفس..
ما من لعنةٍ إلّا تلك التي نزرعها ليلاً ونحصدها في وضح النهار
وما من قلبٍ خافق لا مرفأ له..

سأضع حدّاً لهذه اللعنة
وأعود حين أستعيد أنفاسي

فانتظرني أيها السامق أدباً وخُلقاً وحسّا..!

كيف استطعت أن تحفري كل هذه التجاعيد في وجهي
وكيف استطعت أن تجعلي من جداولي الزرقاء شقوقاً تتعب جسد الأرض ...
كأنها قبور
.................... ...
هناك ..
.
.
.
على ضفة الروح ..
حمامة مقتولة ..
وعلى سطوح القلب عصفور لم أسمع صوته منذ سنين ..
وعلى السواحل ذكرى لأسماك هدها الإعياء فغدت تتنفس العدم ولا تجده
فلا تتعجبي يا سيدتي ..

كل قتلاك هم أنا
.................... .................... ......
أنا لن أشكوك لأحد
لأنني لا أشك
بضميرك
وبقدرته
على الموت
في أية لحظة يريد

وهاأنا ذا على سطوحك النثرية يغرد فيها البيان البليغ كالبلبل الشادي فلا حمامة مقتولة ولاعصفور غريب ولاأسماك هدها الإعياء .............
إنما معالم ومظاهر من الجمال جميلة تنبئ عن أديب متمكن من حرفه قادر على البوح والانثيال في تحدر عجيب وسلسال بديع ..
تقبل أيها الأديب الشاعر أوفر التقدير والتحية لك ولحرفك الأصيل المعبر ..
جميل جدا مقطعك الاخير :
أنا لن أشكوك لأحد
لأنني لا أشك
بضميرك
وبقدرته
على الموت

رغم كل الألم ..
رغم كل الجروح ..
إلا أن حبك لن يتحول يوما لكره ..
و إن همدت ناره
إلا أن جمره جاهز لأن يشتعل في أي لحظة ..
حبك سيبقى الأساس و النبع الرئيسي ...

الرائع و المتميز .. أخي علي أسعد أسعد ..

قطعه من الجمال أقرأها هنا .. فاعذر خربشاتي ..

لك ودي مع باقة من الياسمين ..

الأديب الرائع: على أسعد

غزلت الحرف بنول الوجع

فاتشح جسد الحزن بثوب فريد.

شذى الوردة لهذا الرقى

د. نجلاء طمان

بوركت اخي النص جميل جدآ اتمنا لك التوفيق
تقبل تحياتي

العزيز علي...
المشاعر عندما تجابه في الاخر نوعا مخلفات الصد
اي صد كان...
لان لان للصد اوجه...
فانها تتناثر على شكل ومضات صدق
تتقاذف يمينا ويسارا
لتسرق من الوجود الانساني بعض لحظات راحته(مع ندرة وجودها)
وهنا تبدأ رحلة جديدة ...
رحلة حفر وتمكين للاخر في الذات
حيث نحفر نحن قبرنا بايدينا
عندما نسمح للاخر من يتجول فينا
بحرية تامة...
حيث يحفر وينقش وتستفز ويقلق ويمكن ويقتل وووو...
ثم نعود بعدها الى ذواتنا...
نتسائل لمن نشكو
بل من من نشكو؟

لوحتك رائعة
محبتي لك
جوتيار

بارع أنت في النثر كما في الشعر ؛ فما أظهره من حس كتبه قلمك باقتدار !
الحق أني بت أعزف عن الرد على كل تلك الكتابات التي تقع في منتصف الصفحة على هيأة عمود ، لكن حرفك أغراني بالرد .. و هو به لجدير .

تقديري .

كل قتلاك .... هو أنا

\

سطر يختصر لنا سطور

وحرف ينبأنا ... أنك تكتب ابجدية النور


لاعدمناك