
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن سلام
ربّاه رجَوتُـكَ غـفرانا=أخطأتُ وأسأل رحمانا
أحببتُ حبـيباً أنـْساني=حتـّى من كانوا خلاّنـا
طلـّقتُ الماضي و الآتي=ألغَـيتُ من العمرِ الآنَ
سافرتُ كثيراً عن مدنٍ=لا أرغبُ فيها إنسانا
العالـَمُ صار يواسيني=لمّا عرفوني ولهانا
قد بُحتُ بسرّي في عشقٍ=ما اسطعتُ حياله كـتمانا
يُقهي من كان على صحوٍ=سُكْـرٌ أبديٌّ لقيانا
كهبوب الرّيحِ على سُفـُنٍ=ترجو لو ترسو مينانا
أعياها البحرُ وما قالت=أنـّى يا بحرٌ مرسانا
من أرجو غيرَكَ يا ربّي=لا تتركْ عبْـدَكَ حَـيْرانا
فالنـّورُ الكامنُ في قلبي=لولاكَ حبيبي ما كانا
doPoem(0)
.....
مازن سلام
الله
ما أبلغ وأبهى هذا الشعور !
كم هو آسرٌ قولك :
من أرجو غيرَكَ يا ربّي=لا تتركْ عبْـدَكَ حَـيْرانا
فالنـّورُ الكامنُ في قلبي=لولاكَ حبيبي ما كانا
قصيدة سافرة عن نور وجلال وشعور منثور من لألاءٍ وصفاء ..
وكم هي مثيرة للشجون !
وماألذ التودد بين يدى الرحمن والتكسر بين يديه ..
إذا صح منه الود فالكل هين ُ
وكل الذي فوق التراب ترابُ
تقبل أخي الكريم والشاعر القدير / مازن سلام
كل تحيتي وأجل تقديري واحترامي
وفقك الله