لولاك حبـيبي

ربّاه رجَوتُـكَ غـفرانا أخطأتُ وأسأل رحمانا أحببتُ حبـيباً أنـْساني حتـّى من كانوا خلاّنـا طلـّقتُ الماضي و الآتي ألغَـيتُ من العمرِ الآنَ سافرتُ كثيراً عن مدنٍ لا أرغبُ فيها إنسانا العالـَمُ صار يواسيني لمّا عرفوني ولهانا قد بُحتُ بسرّي في عشقٍ ما اسطعتُ حياله كـتمانا يُقهي من كان على صحوٍ سُكْـرٌ أبديٌّ لقيانا كهبوب الرّيحِ على سُفـُنٍ ترجو لو ترسو مينانا أعياها البحرُ وما قالت أنـّى يا بحرٌ مرسانا من أرجو غيرَكَ يا ربّي لا تتركْ عبْـدَكَ حَـيْرانا فالنـّورُ الكامنُ في قلبي لولاكَ حبيبي ما كانا

.....
مازن سلام

ربّاه رجَوتُـكَ غـفرانا=أخطأتُ وأسأل رحمانا
أحببتُ حبـيباً أنـْساني=حتـّى من كانوا خلاّنـا
طلـّقتُ الماضي و الآتي=ألغَـيتُ من العمرِ الآنَ
سافرتُ كثيراً عن مدنٍ=لا أرغبُ فيها إنسانا
العالـَمُ صار يواسيني=لمّا عرفوني ولهانا
قد بُحتُ بسرّي في عشقٍ=ما اسطعتُ حياله كـتمانا
يُقهي من كان على صحوٍ=سُكْـرٌ أبديٌّ لقيانا
كهبوب الرّيحِ على سُفـُنٍ=ترجو لو ترسو مينانا
أعياها البحرُ وما قالت=أنـّى يا بحرٌ مرسانا
من أرجو غيرَكَ يا ربّي=لا تتركْ عبْـدَكَ حَـيْرانا
فالنـّورُ الكامنُ في قلبي=لولاكَ حبيبي ما كانا

doPoem(0)

.....

مازن سلام

الله
ما أبلغ وأبهى هذا الشعور !
كم هو آسرٌ قولك :
من أرجو غيرَكَ يا ربّي=لا تتركْ عبْـدَكَ حَـيْرانا
فالنـّورُ الكامنُ في قلبي=لولاكَ حبيبي ما كانا
قصيدة سافرة عن نور وجلال وشعور منثور من لألاءٍ وصفاء ..
وكم هي مثيرة للشجون !
وماألذ التودد بين يدى الرحمن والتكسر بين يديه ..
إذا صح منه الود فالكل هين ُ
وكل الذي فوق التراب ترابُ
تقبل أخي الكريم والشاعر القدير / مازن سلام
كل تحيتي وأجل تقديري واحترامي
وفقك الله

الشاعر مازن سلام

قصيدتك جميلة تكاد الكلمات ان تتراقص لوقع موسيقاها
والافكار جميلة والتعابير رشيقة عذبة راقية
توقفت عند هذا البيت لا ادري لماذا :

قد بُحتُ بسرّي في عشقٍ ما اسطعتُ حياله كتمانـا

هل وضعت سكونا على الهاء ؟ أم أنا مخطئة ؟
وتحايا خالصة

نوف

الله
ما أبلغ وأبهى هذا الشعور !
كم هو آسرٌ قولك :
من أرجو غيرَكَ يا ربّي=لا تتركْ عبْـدَكَ حَـيْرانا
فالنـّورُ الكامنُ في قلبي=لولاكَ حبيبي ما كانا
قصيدة سافرة عن نور وجلال وشعور منثور من لألاءٍ وصفاء ..
وكم هي مثيرة للشجون !
وماألذ التودد بين يدى الرحمن والتكسر بين يديه ..
إذا صح منه الود فالكل هين ُ
وكل الذي فوق التراب ترابُ
تقبل أخي الكريم والشاعر القدير / مازن سلام
كل تحيتي وأجل تقديري واحترامي
وفقك الله

الأديبة و الشاعرة السيدة عطاف السّماوي المحترمة
أشكر لك تجلـّيك العطر,
سأسمح لنفسي بالخروج من القصيد ـ رغم أنّ في الخروج دخول... ـ لأقول أنّ ثقافة حبّ الله لم يتلقـّاها الكثير منـّا... فقد كان يطغى في تعابير كبارنا و من سبقهم, تنبيه و تحذير و " تخويف " من هذا الإله...
فلم أسمع أحداً يقول لولده أو لتلميذه إلاّ " خاف الله " فقط , و لم ينتبهوا بأنّ ذلك سيحصده الصغير عندما يكبر / كمعاناة / و قصاص و أهوال, مع أن الحكاية هي العكس و النقيض تماماً
هذا فضلاً عن بعض الناس الذين يرفضون و يسخرون من التصوّف و لا يفهمون " عشق الإله ".
أعشق الإله... و أعشق الناس , و أعشق عشقي له.
كل الاحترام و التحية
مازن سلام

الشاعر مازن سلام
قصيدتك جميلة تكاد الكلمات ان تتراقص لوقع موسيقاها
والافكار جميلة والتعابير رشيقة عذبة راقية
توقفت عند هذا البيت لا ادري لماذا :

قد بُحتُ بسرّي في عشقٍ ما اسطعتُ حياله كتمانـا

هل وضعت سكونا على الهاء ؟ أم أنا مخطئة ؟
وتحايا خالصة
نوف

السيدة نوف السعيدي المحترمة
أهلاً بك سيدتي , و أشكر حضورك الكريم
و أشكرك أكثر على الملاحظة و التي جعلتني أشكّ إن كان يجوز تسكين الهاء كما رأيتها,
و منعاً لأي لغط يصير البيت كما يلي:

قد بُحتُ بسرّي في عشقٍ ما اسطعتُ لعشقي كتمانـا

مرة ثانية أشكر لك تنبيهك لي
كل التحية
مازن سلام

ما أجمل هذه المناجاة
ملأتني بها هدأة نفس
وسكن روح
فلك الحب كله
ولك الود كله
ــــــــــــــــــ
تقديري

الأخ مازن
شاعرنا العاشق
تنقلنا في كل حين من مسارح العشق إلى مضارب الشوق ، وتبسط للخيال أشرعة الحب تملأ صبا العفة رئات الوجدان ، فنتلسق ربا الحنين نتطلع إلى تلال الصبابة بعد هجرة ميادينها من كهلة حب .
تعيد لنا بسمة القرب
أحييك

رقيقةٌ هذه الحروف الهادئة...
لا فض فوك...
تحياتي

ما أجمل هذه المناجاة
ملأتني بها هدأة نفس
وسكن روح
فلك الحب كله
ولك الود كله
ــــــــــــــــــ
تقديري

تحية و سلاما
يسعدني أبداً حضورك
تزهو القصيدة و تطرب بنورك
لك مني تحية و باقات ورد

الأخ مازن
شاعرنا العاشق
تنقلنا في كل حين من مسارح العشق إلى مضارب الشوق ، وتبسط للخيال أشرعة الحب تملأ صبا العفة رئات الوجدان ، فنتسلق ربا الحنين نتطلع إلى تلال الصبابة بعد هجرة ميادينها من كهلة حب .
تعيد لنا بسمة القرب
أحييك

.. و أنا بدوري أحيّي حضورك الدائم
قراءتك و نعوتك تدخل الروح في نشوة و تدفعها للرقيّ أكثر , كيف لا , و أنت المعلـّم المرجع.
و هل الشعر إلا سفر و غياب و حضور !!
كل التحية و الاحترام