الشاعر المبدع
عبد الله بيلا
شعرتُ بكلماتكَ كاطلاقات الرصاص
بوجهِ المتغطرسين.. الآثمين
وهيَ تتلظى بنارِها.. ثائرةً.. ناقمةً عليهم..
رافضةً تلكَ المهازل الإجرامية التي يقترفونها بلا أدنى ضمير..
حسٌ وطنيٌّ عالي النزق
قد جعلنا نلتهمُ الحروفَ لهما
ولم يكُ هنالكَ بصيصُ أملٍ وسطَ معانٍ عهدتْ التمازج مع الواقع المرير!!
دمتَ مبدعاً
وكُن بسلام.