تفاعلا مع حادث الحذاء كذلك...وجدتني أكتب على اللوحة هذه الأبيات أسفله :


وَكـَانَ مــَا لــَمْ تــَكُنْ يَا بُوشُ تــَنــْتَظِرُ
لا بَأسَ..يــَهنِيكَ ما أهــــْدَاكَ (منتظرُ)

فـَـــــإنـَّــهُ شـــرف مـــا نــــَــاله أحدٌ
سواك فافخرْ إذن إن كــُنـْتَ تــَفْتَخِرُ

مرَّ الطــُّغـَاةُ عــَلَى النـَّعْلِ الجَمَادِ وَلَمْ
يــــُحـَرِّكِ النـــَّعْلَ إلا وَجْهـــُكَ القـَذِرُ

عــَلَى يـَدَيــْكَ رَأيْنــَا اليـَوْمَ مـُعْجـِزَةً
مــَا كانَ يـــَرْقــُبُهَا جنٌّ وَلا بــَشــَرُ

أعـَوذ بـِاللهِ شـَيْطـَانِي يُوَسْوِسُ لـِي :
مـَا كـَانَ يَعْلَمُهَا فِي مَا مَضَى القَدَرُ

قـــَدْ صَارَ للنَّعـْلِ قـَلبٌ نَابـِضٌ شَرَفاً
وَنـــَاطِقٌ..بــِالذِي يــُخـْفِيهِ (مُؤْتمرُ)

وَثــَائِرٌ بِاسْمِ أسْرَى الخَوْفِ وَالضُّعَفَا
وناصرٌ كلَّ من ثــَارُوا وَمــَنْ ثأرُوا

وَكلُّ ذلــِكَ فــَضْلٌ أنــْتَ صـَاحــِبُهُ
وَمـــَا عــَدَاهُ فـــَذَنــْبٌ لــَيْسَ يُغْتَفـَرُ

وَفـــِيهِ لـَوْ كـُنْتَ تَدْرِي عـَبْرَةٌ عَبَرَتْ
ولا أظـــُنـــُّكَ يــَا ''مَســْطُولُ'' تــَعـْتَبـِرُ

قــُمْ وَاعـْقِدِ الآنَ لــِلأَعـــْرَابِ مـُؤَتــَمَراً
وَاكْتُبْ عَلَى البَابِ -فَالأوْلَى بِكَ الحَذَرُ-

يــَا قومُ لا تـــُدْخِلـــُوا نـَعْلاً لِمُؤْتَمَري
فــــَفِي نــِعَالِكــُمُو لا فــِيكـُمُ الخـَطـَرُ