حـنـانَ الكونِ ياعُـمري وَرُوحَ نَـقََـائِـهِ الأسْـمَـى ونَـهرَ الـدِّفء إذ يجري فَـتَهْـْتِـفُ أكْـبُـدٌ حَـرَّى وبِـكْـرَ الحُـبِّ في كَوْنٍ سَـمَى للـقِـبْـلَـةِ الأعـلى وَمَـهْـوَى الصَّبِّ في حُلُمٍ كَطَـيْفٍ أو مُـنًى سَـكْـرَى يَشِـيبُ العُمْرُ فِي خَـلَدِي وأصْـغُـرُ فِـيكِ لا أقْـوَى فَـضُـمِّـينِـي إلى صَدْرٍ عَـلـى قـلـبي هو الأحنى وَضُـمِّـينـي إلـى دِفْء أكـادُ بِـغَـيْـره أَفْــنَـى صَـقِـيعُ الـبُـعْدِ يُؤْذِيني دِثَـارِي كُـنْتِ فَي الـلأْوَى وَظِـلُّ البَـَسْـمَةِ الـحَاني يُـنِـيـرُ ظَـلامِـيََ الأدْجَى أنا المَـبْـعُودُ عَنْ رُوحِي أنا المَـحْـرُومُ والأشْـقـى أنا المَـأسُـورُ فِي زَمَـني طَـريـدٌ حَـنَّ للـمَـأوى أنا المَهْـزومُ في بُـعْـدِي وإنْ لاحَـتْ لِيَ البُـشْـرَى أنا الـمَـغْـبُونُ في ربحي وإنْ خِـلْـتُ المُـنَى تُحْوَى نَـعِـيـمُ الكَـوْنِ يا أُمِّـي بِـبُـعْـدِكِ مَا بِهِ جَـدْوى فَأنْـتِ الـكَـوْنُ أجْـمَعُهُ وأنْـتِ النِّـعْـمَةُ العُـظْمى وَرُوحُ الـصَّـبِّ فِي شَوْقٍ إلـى وُدٍ مَـعَ الـنَّـجْـوَى فُــؤادُكِ طَـيِّـبٌ أُمِّـي فَـمَـا يَـدْري عَنْ الشَكْوَى فُــؤادُكِ طَـيِّـبٌ أُمِّـي وعَـفْـوُكَ دَائِـمَـا أحْـلَى وَهَـمُّـكِ دَائــمَا وَلَـدي وَهَـمُ الإبْــنِ في الأَدْنَـى يَـطِيشُ العُـمْـر بي نَـزِقا أُلَـمْـلـمُ فـيـهِ مااسْـتَدْنى فـأبْـعُـدُ عَنْك في خُـسْرٍ يُـصِـيـبُ مَـوَاجِدي شتى أُرِيـدُ اللّـَوْمََ عَـنْ عُجَرِي فَـألْـقَى الصَّـفْحَ والسَلْوَى أُرِيـدُ اللـوْمَ فـي عَـتْبٍ فَـتَـأتِـي البَـسْمَةُ الأنْـقى أيَـا أُمِّـي أنا طِـفـْلٌ بِـرَغْـمِ مَـشِـيبِيَ الأجْـلَى أيَـا أُمّـي يُـلَّـوعُـنِي رِضاً عَـنْ طِـفْـلِكْ الأقْـنَى دُمُـوُعََ العَـيْنِ فَانْـهَمِري أجـيـبي قَـلْـبِيَ الأكْـدَىَ دُمُـوعََ العـَيْنِ لا تَـقِـفِي فَـمَاؤُكِ طِـبِّيَ الأشْـفَـى



رد مع اقتباس
