من ْ عوّقوا بَسْمَتي غـَنـّـُوا وما انـْـتَـَـحَبُوا واسْـتـَصْغَـروا خافقًا حلــَّت ْ به ِ العَرَبُ لا حبّ َ يثمُر ُ في أدغـال مُعْتَمِـر ٍ ذابَت ْ بأعماقِه ِ الأسماء ُ والنُّخَـبُ هُمْ مثلَُ كل ّ ِ لعين ٍ بت ّ ُ أمْقُتُـه ُ سَوَّى أحاسيسه ُ التّرهيب ُو الذ ّهَب ُ لا تَحْتَرقْ أيّها الموّال ُ في شفَتِي صمْتِي تفرَّق َ في أنحائه اللـّهَب ُ كِفلِيْنِ منْ وَهَجي مرّرْت ُ في وَطَن ٍ أحداقه ُ كلـّها يَحْيَا بها التّعَب ُ مَن ْ يَشْتَري خِيبةً ما زال َ يحملها مِنّا زبانيَة ٌ باعوك َ وانْقلبوا أسماؤنا كلّها معروفة ً سلفًا لِمَن ْ توتّرَ من ْ أنسابه النّسَب ُ كَمْ كنت ُ قبل َ ريَاح الظّلم ِ منتَصِبًا حتّى تملــّكَنِي واجْتَرّنِي التّعَب ُ هُم ْ حفْنَة ٌ مدّدُوا أيّام َ حُرْقتِنَا واسِتَعْمَلونا كَمَا تُسْتَعْمَل ُ اللـّـُعَب ُ لا تَبْتَلِعْ رُعْبَكَ المحسوب َ مُنْهَزمًا فعِنْدَ ربِّك َ ما يُغنِي ويُرْتَقَب ُ أحلامُنَا عُطِّلتْ مذ عادَ يحكمها نَهْج ٌ تناثر َ في أبعاده الكذب ُ همْ مثل كل ّ ِ زنيم ٍ أنت َ تعرفه مصفوفة ٌ عنده ُ الأهوال ُ والكــُرَبُ عادت ْ أمانيكَ حين الزّيْف ُ شوَّهَهـا ممسوخة ً ما لها رأس ٌ ولا ذنَـب ُ مارسْ تألـّـُمَ منْ عادوا بِلا وَطَن ٍ فأتفَهُ العُرْبِ فرّوا عنْك َ وانْسَحَبُوا قبيحة ٌ هذه الأيّام ُ ما عرَفَت ْ تأدّبًا أو كسَا أحداثَها الأدب ُ برْد ٌ على حالِهِ يَجتَاز ُ قِصّتَنا وما تغيَّر َ في أسْـبَابه السبب ُ



رد مع اقتباس






ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل