صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: أ ل م ذلك الأملُ الموؤد ... !!!

  1. #1
    من مواضيعي

      افتراضي أ ل م ذلك الأملُ الموؤد ... !!!

      أ ل م ذلك الأملُ الموؤد ... !!!

      أملي
      يُمزِّقُ ما تضمُّ قريحتي
      فيسيلُ نزفاً من أقاحْ ...
      أملي
      هُنا
      يختالُ فوق معارجِ الذكرى
      فيبدو كالنَّسيمِ
      يشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الصَّباحْ ..
      تتماثلُ الرؤيا لديهِ
      خرائطاً تلدُ الجِراحَ على الجراحِ
      حروفَ حُـبٍّ تشتهي معنى الصَّــفاءْ ..
      و غِوايةً بزغَتْ بأُفقِ المُتعبينَ
      سحابَةً هَطَلتْ بحيِّ على الفلاحِ
      و لا فلاحْ ..
      أَمَلي و ما أدراكَ ما ألمي
      سيجثو فوق قارعَةِ النُّهوضِ مُحارباً خارتْ قِواه ُ
      و أسلمَتهُ يدُ المنونِ و لا يخافْ
      قتلوه ظُلماً و هو يحتضِنُ الرَّصيفْ ..
      ألمي و ما أدراكَ ما أملي
      يُحلِّقُ في فضاءاتِ اشتهائي
      باحثاً عن سِـرِّ أحلامٍ عِجافْ
      أو بعض قُوتٍ من رغيفْ ..
      أمَلي و آلامُ المجرَّةِ تلتقي في ساعَةٍ ألِفَتْ هواهُ
      و غازلتهُ بلا حياءْ ..
      أَلَمي وآمالُ المجرَّةِ في غدٍ لهمُ احتضانٌ و احتدامٌ
      في غَــرامِ الإنتماءْ ..
      و هُنا
      يُكبِّلُني احمرارُ الأفقِِ
      لا أرضى بأنْ أستحلبَ الإشراقَ من لُغتي
      كطفلٍ عاقَـرَ الإفصاحَ في مهدِ البطولةِ و الرجولةِ
      في بهاءْ ..
      كان التصاقي و النقيضانِ الذانِ أُحِبُّ
      فلسفةَ الحياةِ إلى المماتِ المستقرّْ ..
      باتَ التَّصافي فيهما عَذبُ الهوى ..
      قلباااااااااااايَ وجهُ أُرومتي
      أما الجَّوى ينبوعَ حُـبْ
      و جهااااااااي بعضُ حقيقةٍ
      و يدااااااايَ يرتعِشُ الفؤادُ بكفِّ أيسرها فِداءً للمُقدَّسَــةِ الشَّريفةْ ..
      و اليمينُ بها تُرابُكَ يا وَطَـــــنْ ...
      سبعٌ عِجافٌ
      بعدها
      سبعٌ سِمانٌ
      و السُّنونُ خواطِفٌ كالبرقِ حُبَّـاً و هو يسلبُ كُـلَّ شيئٍ يا وَطَـــــنْ ..
      و الحُزنُ ينخُرُ في عِظامِكَ يا وَطَـــــنْ ..
      عينايَ
      واحدةٌ ستبكي
      ترقُبُ الأخـرى
      خيوطَ الفجرِ مُعلنةً نَقَـاءَكَ يا وَطَـــــنْ ..
      خَــرَّ البُكاءُ على تُرابِ الطُّـهـرِ
      فانبثَقتْ لنا مليونَ عينٍ
      فارتوتْ منها فيافي المُشرقينَ ..
      و بَدَتْ بجنَّتنا صُدورُ الحُزنِ
      ساجدةً إذا ما كُـسِّـرتْ منها الضُّلوعُ
      و أشرقتْ في بَـهوِها
      روحُ الأنينْ ..
      صُـورٌ من الماضي
      تُداعبُ ما تبقَّـى من زُلالِ العُـمرِ
      في مُهَجِ الغِوايةْ ..
      و لعلَّها قد صَافحتْ إلفَ الهِدايَةْ ..
      لُغتي
      تُعانِقُ ما تَداعـى من رحيقٍ خَانَ ذاكرةَ الهوى ..
      مُدُنُ الطَّهارةِ
      دُنِّسَتْ منها الخلايا
      و الجنينُ البِكـرُ
      عمداً ها هُـمُ وَأَدوا بُكاهْ ...
      هذي حياةُ المارقينَ بزهوِها
      و السَّوسَناتُ الخُضـرُ
      مُرتَعِشٌ سَناها فوقَ خاصِـرَةِ الحُروفْ ..
      و الَّليلكاتُ
      على تُخومِ الوَجدِ
      يُرهِبُها الوَداعُ
      و لا يروقُ لشُرفَةِ اللـيلاتِ إلا ما يغصُّ به الحنين ..
      أمَلي سيبكي
      و النَّشيجُ قِـلادةً في جيدِ أترابي هَــنَــاً ..
      أَلَمي سيضحكُ
      كلَّما بَسَمَتْ فتاةُ الرَّافدينْ ..
      عقيل اللواتي
      8 / 6 / 2006 م

    • #2
      من مواضيعي

        افتراضي

        الله الله
        يا شاعرنا الجميل المغرد والمتأهل للخمسة والثلاثين في أمير الشعراء
        يسعدني المرور هنا وأن أقف قليلاً،لأعانق نصك الرائع
        والذي ينادينا لكي نتأمله وبعمق،
        فبين سطوره الكثير والكثير ،من المعاني الحزينة
        ها أنا أخترق عباءات السماء واسكب الدمع حزنا على العروبة
        فلا بد أن يعود التاريخ ذات يوم ..
        وأنت أيها الكنار الجميل في حمرة الأصيل ,طر نحو القمة ..
        باركك الله أيها الشاعر العزيز ..لك ودي وودي
        ليوفقنا الله


      • #3
        من مواضيعي

          افتراضي

          سيلفا

          لمرورك السوسن يضحك


          و القلب يحتفل ابتهاجا بهذا القدوم


          لك الوردوالود

          و أشياءٌ تدخر للقادم من الزمن ...

        • #4
          من مواضيعي

            افتراضي

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقيل اللواتي مشاهدة المشاركة
            أ ل م ذلك الأملُ الموؤد ... !!!
            أملي
            يُمزِّقُ ما تضمُّ قريحتي
            فيسيلُ نزفاً من أقاحْ ...
            أملي
            هُنا
            يختالُ فوق معارجِ الذكرى
            فيبدو كالنَّسيمِ
            يشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الصَّباحْ ..
            تتماثلُ الرؤيا لديهِ
            خرائطاً تلدُ الجِراحَ على الجراحِ
            حروفَ حُـبٍّ تشتهي معنى الصَّــفاءْ ..
            و غِوايةً بزغَتْ بأُفقِ المُتعبينَ
            سحابَةً هَطَلتْ بحيِّ على الفلاحِ
            و لا فلاحْ ..
            أَمَلي و ما أدراكَ ما ألمي
            سيجثو فوق قارعَةِ النُّهوضِ مُحارباً خارتْ قِواه ُ
            و أسلمَتهُ يدُ المنونِ و لا يخافْ
            قتلوه ظُلماً و هو يحتضِنُ الرَّصيفْ ..
            ألمي و ما أدراكَ ما أملي
            يُحلِّقُ في فضاءاتِ اشتهائي
            باحثاً عن سِـرِّ أحلامٍ عِجافْ
            أو بعض قُوتٍ من رغيفْ ..
            أمَلي و آلامُ المجرَّةِ تلتقي في ساعَةٍ ألِفَتْ هواهُ
            و غازلتهُ بلا حياءْ ..
            أَلَمي وآمالُ المجرَّةِ في غدٍ لهمُ احتضانٌ و احتدامٌ
            في غَــرامِ الإنتماءْ ..
            و هُنا
            يُكبِّلُني احمرارُ الأفقِِ
            لا أرضى بأنْ أستحلبَ الإشراقَ من لُغتي
            كطفلٍ عاقَـرَ الإفصاحَ في مهدِ البطولةِ و الرجولةِ
            في بهاءْ ..
            كان التصاقي و النقيضانِ الذانِ أُحِبُّ
            فلسفةَ الحياةِ إلى المماتِ المستقرّْ ..
            باتَ التَّصافي فيهما عَذبُ الهوى ..
            قلباااااااااااايَ وجهُ أُرومتي
            أما الجَّوى ينبوعَ حُـبْ
            و جهااااااااي بعضُ حقيقةٍ
            و يدااااااايَ يرتعِشُ الفؤادُ بكفِّ أيسرها فِداءً للمُقدَّسَــةِ الشَّريفةْ ..
            و اليمينُ بها تُرابُكَ يا وَطَـــــنْ ...
            سبعٌ عِجافٌ
            بعدها
            سبعٌ سِمانٌ
            و السُّنونُ خواطِفٌ كالبرقِ حُبَّـاً و هو يسلبُ كُـلَّ شيئٍ يا وَطَـــــنْ ..
            و الحُزنُ ينخُرُ في عِظامِكَ يا وَطَـــــنْ ..
            عينايَ
            واحدةٌ ستبكي
            ترقُبُ الأخـرى
            خيوطَ الفجرِ مُعلنةً نَقَـاءَكَ يا وَطَـــــنْ ..
            خَــرَّ البُكاءُ على تُرابِ الطُّـهـرِ
            فانبثَقتْ لنا مليونَ عينٍ
            فارتوتْ منها فيافي المُشرقينَ ..
            و بَدَتْ بجنَّتنا صُدورُ الحُزنِ
            ساجدةً إذا ما كُـسِّـرتْ منها الضُّلوعُ
            و أشرقتْ في بَـهوِها
            روحُ الأنينْ ..
            صُـورٌ من الماضي
            تُداعبُ ما تبقَّـى من زُلالِ العُـمرِ
            في مُهَجِ الغِوايةْ ..
            و لعلَّها قد صَافحتْ إلفَ الهِدايَةْ ..
            لُغتي
            تُعانِقُ ما تَداعـى من رحيقٍ خَانَ ذاكرةَ الهوى ..
            مُدُنُ الطَّهارةِ
            دُنِّسَتْ منها الخلايا
            و الجنينُ البِكـرُ
            عمداً ها هُـمُ وَأَدوا بُكاهْ ...
            هذي حياةُ المارقينَ بزهوِها
            و السَّوسَناتُ الخُضـرُ
            مُرتَعِشٌ سَناها فوقَ خاصِـرَةِ الحُروفْ ..
            و الَّليلكاتُ
            على تُخومِ الوَجدِ
            يُرهِبُها الوَداعُ
            و لا يروقُ لشُرفَةِ اللـيلاتِ إلا ما يغصُّ به الحنين ..
            أمَلي سيبكي
            و النَّشيجُ قِـلادةً في جيدِ أترابي هَــنَــاً ..
            أَلَمي سيضحكُ
            كلَّما بَسَمَتْ فتاةُ الرَّافدينْ ..
            عقيل اللواتي
            8 / 6 / 2006 م
            شاعرنا السامق الأستاذ عقيل اللواتي
            ما أسعدني بهذه القصيدة النورانية التي سمت بنا إلى معارج الجمال والجلال ، وطافت بنا في مدائن الشوق والوجْد
            بلغة شفيفة كالرؤيا ، وصور منداة برحيق الفجر
            بوركت
            وأهلا بك وبحروفك الزاهرة
            ودمت بكل الخير والسعادة والألق
            مصطفى
            ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

          • #5

          • #6

          • #7
            من مواضيعي

              افتراضي

              د. عمر هزاع


              بكل الود احتضنت مرورك هنا لأقول لك :

              شكراً بحجم الكون المخلوق لك ...

            • #8
              من مواضيعي

                افتراضي

                و لا فلاحْ ..


                نحن بحاجة إلى همة توازي همومنا ..

                ولا فلاح
                الإنسان : موقف

              • #9

              • #10

              صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

              المواضيع المتشابهه

              1. هَا أنْـتـم ُ لا ترَوْنَ الذ ّ ُلَّ فِي الذ ّ ُلِّ..
                بواسطة مجذوب العيد المشراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                مشاركات: 22
                آخر مشاركة: 27-09-2007, 07:44 PM
              2. فلسطين... ذلك الجرح الغائر في جسد الأمة
                بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
                مشاركات: 1
                آخر مشاركة: 28-03-2004, 04:26 AM
              3. الأسد والقرد-قصيدة بمناسبة الآعتداء على سوريا ورد القسام على ذلك
                بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                مشاركات: 5
                آخر مشاركة: 27-11-2003, 09:49 PM
              4. يوم في الوطن الأ ُمّ .. !!!
                بواسطة بكاء الياسمين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
                مشاركات: 4
                آخر مشاركة: 07-10-2003, 05:39 AM