الله الله

شاعرنا الكبير الأستاذ القدير عيسى جرابا

تبقى الإشادة أقل من أن توفي نهر إبداعك شيئاً من عذوبته وسقيا من زلاله ورشفة من عذاباته

لله أنت أيها القلب الشاعري والإنسان الشفيف والروح المرهفة

سأقول ما قلت ..

تَصَفَّحْتُ..
وَلَكِنِّي تَعِبْتُ
فَتَلَفَّعْتُ بِصَمْتِي
وَسَكَنْتُ

...

....

و سَكَت !!



هَكَذَا ضِقْتُ بِهَمِّي
حِيْنَمَا أَدْرَكْتُ أَنِّي
وَاحِدٌ مِنْ هَؤُلاءْ
عِنْدَهَا أَغْمَضْتُ عَيْنِي
فَكَأَنِّي لا أَرَى شَيْئاً
وَلا يَوْماً سَمِعْتُ
وَتَصَبَّرْتُ لَعَلِّي أَحْبِسُ الدَّمْعَ
وَلَكِنْ مَا اسْتَطَعْتُ
فَحَمَلْتُ النَّبْضَ جُرْحاً
وَتَلَفَّعْتُ بِصَمْتِي
وَارْتَحَلْتُ...


لا فض فوك يا صاحبي وكم أنا فخورٌ بك وسعيدٌ بوجودك .

القصيدة للتثبيت إنصافاً للإبداع وإحتفاء بمواجع الشاعر التي هي مصادر إلهامه .