لو تنفع الكلمات للشاعر ناصر ثابت

	قـلـمــاً وقِـرطـاســاً بــربــكِ هــاتــي إنــي سأبـحـرُ فـــي مـكـامـنِ ذاتـــي وسأكـتـبُ الكلـمـاتِ فــوقَ مـدامـعـي وعلـى عـيـونِ اللـيـلِ فــي الظُلُـمـاتِ "ماذا ستكتبُ؟"، قلتُ:"هذي فرصتـي لأعيـدَ بــثَّ الــروحِ فــي الـثـوراتِ" سأخطُّ:"يـا عربـيُّ إضـربْ وانتفـضْ مـــرغْ وجـــوهَ جَـحـافـلٍ وغُــــزاةِ" قـالـتْ:"كــلامُــك رائــــــعٌ لــكــنــه يأتـي كمثـلِ الطـعـنِ فــي الأمــواتِ" فصرختُ:"كيف؟ وفي العراق طفولةٌ ديـسـتْ عـلـى الآفـــاقِِ والـطُـرقـاتِ ومــــــآذنٌ قُــتــلــتْ لأنَّ شـفـاهَــهــا قــالــتْ كــلامــاً رائـــــعَ الآيـــــاتِ قالتْ:"بـربـكَ، لـيـسَ فـــي أوطـانِـنـا مــن يـسـمـعُ الأشـعــارَ والـدعــواتِ فـالـكـلُّ مـشـغـولٌ بـرقــصٍ داعــــرٍ بالركـضِ خـلـفَ العُـهـرِ والحَـفـلاتِ أنـظــر إلـيـهـم يضـحـكـونَ بــلاهــةً ويــخـــدِّرونَ عُـقـولَــهــم بــالــقــاتِ أنـظـر إلـيـهـم يعـبـثـونَ ويَـمـرحـونَ وأرضُــهــم مــذعــورةُ الـخُـطُــواتِ بـغــدادُ يـحـرِقُـهـا الـتـتــارُ مــجــدداً والـقـدسُ تــذرفُ كـالــدمِ الـعَـبَـراتِ لــو تنـفـعُ الكـلـمـاتُ فـــي إيقـاظـهـم لاستيقـظـوا مــن شِــدَّةِ الـضَـرَبـاتِ" أقسمتُ:"سـوفَ أقـولُ شِعـراً غاضِبـاً كالـصُّـور يُنـفـخُ آخـــرَ الأوقـــاتِ " قالـتْ:"رويـدكَ، هــلْ سمـعـتَ بـأمـةٍ فـتـحـتْ لقاتِـلِـهـا ثــــرى الـجَـبـهـاتِ أعـطـتْـه كـــلَّ حـدودِهــا وقـلـوعِـهـا والـسـيـفَ والـبـتـرولَ والـصَـهَـواتِ أبــنــاؤهــا يـتـواطــئــونَ بــخِــسَّـــةٍ أو يـدفـنــونَ رؤوســهـــمْ بـسُــبــاتِ إن قلـتَ لي:"وجنـودُهـم؟"، أبكيتـنـي لــم يعـرفـوا الإقــدامَ مـــن سـنــواتِ أو قلـتَ لي:"إعلامُهـم؟"، أضحكتنـي مـتــخــاذلٌ بـالـعُـهــرِ والـشَــهــواتِ إمــــا يــوجــهُ لـلأمــيــر صــلاتَـــه أو لـلـتـي سـحـرتــهُ بـالـرَّقَـصـاتِ " هـــذا إذن وضـــعُ الـبــلادِ وأهـلِـهــا مَــــنْ زوَّدوا الـتـاريــخَ بالـعَـظـمـاتِ الـنـاسُ مـهـزومـونَ مـــن أعمـاقِـهـم وقـلـوبُـهــم تــكــتــظُّ بـالـحَــســراتِ فبكـيـتُ مــن ألـــمٍ يـقـطِّـعُ أضـلُـعـي وسـألـتُ ربــيَ لـطـفَ مــا هـــو آتِ سـأقــولُ لـلأطـفـالِ أنـتــم عــزوتــي أنـتـم جـنـودُ الـحـقِّ فــي الـسـاحـاتِ لا تـتـبـعــونــا، إنـــنــــا أفـيــونــكــم نُــهــدي إلـيـكــم أتــفـــهَ الــعـــاداتِ إنـي أرى فــي روحِـكـم نــاراً عـلـى رأسِ الــعــدوِّ، فـأقــدمــوا بـثــبــاتِ

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]..............الشاعر الفلسطيني ناصر ثابت..........[/grade]

الـنـاسُ مـهـزومـونَ مـــن أعمـاقِـهـم
وقـلـوبُــهــم تــكــتــظُّ بـالـحَــســراتِ




نص ولاأروع أخي ابو جاسم ..

شكرا للناقل والكاتب ..

أشكرك أستاذ أبوجاسم على افتباس قصيدتي.. وأستاذ الأخيل.. على تعليقك الذي أعتز به..

وهذا أول تعليق لي أحب أن أبدأه بالتصريح بإعجابي الشديد بالواحة وشعرائها ومرتاديها العطاش للكلمة الجميلة والأخلاق العالية..

شكراً مرة أخرى

الأخ والشاعر ناصر ثابت
أنت معنا، يالفرحتي. لقد قرأت هذه القصيدة الرائعة فلم أدر هل أفرح لروعة المبنى والمعنى أم أبكي لصدق الكلمات المعبرة عن الواقع المرير فقلت في نفسي لابد أن أنقلها إلى اخوتي شعراء الواحة ليتعرفوا على أخيهم هذا الشاعر الفذ.
أنت معنا فأتركك إذن تعرفنا على نَفْسِك وعلى نَفَسِك الشعري الذي أعتز به.

أحي الأخيل شكرا لمرورك وتعبقيك

الأخ الحبيب أبو جاسم
كيف لنا ان نشكرك على هديتك التي أهديتنا إياها
و على أن عرفتنا على الشاعر ناصر ثابت
الذي سبقتنا قصيدته الجميلة إلينا عن طريقك .

كانت هذه القصيدة مفاجأة لي لروعتها و إتقان سبكها و للجراح التي كانت تسكنها
و التي عشنا فيها لحظة بلحظة .
و لكن المفاجأة الأكبر كانت انتساب الشاعر ناصر ثابت بنفسه للواحة .
فأهلا بالداعي و المدعو .
اما الداعي الأخ الحبيب ابو جاسم فكلنا نعرفه اهلا لكل خير .. يبذل كل وسعه من أجل هدف يسعى إليه
و مبدأ يؤمن به .
و أما المدعو .. الشاعر الجميل ناصر ثابت .. فهذه في الواقع المرة الأولى التي أقرأ له فيها
و لقد قرأت بالفعل قصيدة تنبض بالثورة و الحيوية أجج بها نيراننا و نكأ بها جراحنا و أوقفنا جميعا أمام مرآة أنفسنا .
فأهلا بك أيها الشاعر الكريم
شرفت دوحة الفكر و الأدب .. و نتمنى ان يطيب لك المقام هنا و أن تفيد و تستفيد
و نرجو ألا تحرمنا ابداعاتك التي سننتظرها على شوق دائماً .
و نرجو كما قال اخي ابو جاسم ان تعرفنا بنفسك و لو بالشعر .
بارك الله بكما
و أهلا بك أخي ناصر
و تفيل تحياتي و خالص ودي
( تثبت القصيدة ليتثني للجميع قراءتها )
د. جمال مرسي

حضرات الأخوة الكرام..
يبدو أنني أمام نقلة نوعية مهمة في حياتي الأدبية.. أنا شاب في العشرينيات من عمري وأجد أساتذة عظام أمثالكم يشيدون بي؟ يا لشدة دهشتي و فرحتي..!
والله والله والله لقد زرتُ الواحة قبل ذلك عدة مرات وقرأت بعض أشعاركم ومساجلاتكم.. وكنت أتردد بالانضمام لأنني رأيتكم في قمة الإبداع.. وقلت لنفسي "يا ولد، تحتاج إلى تدريب أكثر"..

الحقيقة أخي الشاعر الفذ القطب هو الذي شجعني للانضمام.. لذلك يعود الفضل له في أن أتعرف على أصحاب الذوق الرفيع كتاب وقراء الواحة..

أشكرك أستاذي د.جمال، وأعانني الله على البقاء عند حسن ظنكم.. الحقيقة هذا الاحتفاء الكريم بي يدل على الرقي الذي سأجده ويأخذني إلى عوالم الشعر الحقيقي.. إنه يدل على تقديركم للكلمة وللشعر ليس لأنه موجه لي، بل لأنه يحتوى كميات هائلة من الأخلاق الكريمة..

تصوروا.. هذه أول مرة يسألني شخص (بثقافة وأدب وشاعرية د.جمال) أن أعرف نفسي بقصيدة.. وهنا أنا أعجز لأنني لا أختار اللحظة الشعرية.. بل هي التي تختارني.. أو حتى أنها تعاندني وتؤكد لي أنها كفراشة إن أمسكتها ماتت وتكسرت أجنحتها (وهذا ما كان يحدث معي فعلا عندما أمسك بالقراشات في طفولتي) وإن تركتها تطير فإنها تعود و تحط على شعري وكفي وأكتافي.. فتصوروا جمال المنظر..
بالكلام العادي البعيد عن الأوزان والقوافي، أنا شاعر بسيط أكتب الشعر منذ عدة سنوات.. وهو كل حياتي وطموحي وأفكاري.. أحبه بكل صدق.. أحيانا أستيقظ ليلاً ألهج بأبياته.. وأحيانا أخرى يداهمني أثناء قيادة السيارة على الخط السريع فأخاطر بحياتي وأكتب أثناء القيادة..
أحيانا أصل إلى عملي (وأنا أعمل كمهندس أنظمة حاسوب في أمريكا) وقبل أن أفتح جهاز الحاسوب للعمل أفتح كراستي للكتابة.. ويتراكم العمل علي لكن الشعر لا يرحم..
عندي طفلة صغيرة أسميتها جنين.. فأنا لم ولن أنسى المجزرة البشعة في جنين.. طفلتي ملهمة رائعة للشعر، لأنها تنتمي الى واحد من أهم عناصر الإلهام عندي الطفولة والبطولة والجمال..
أكتب الشعر الحر والعمودي.. مهاجم شرس لخلط الأصناف الأدبية بعضها ببعض.. فالنثر لا يكون شعراً لو حُمِّلَ كل الموسيقى الداخلية.. مستمع ممتاز للموسيقى الأصيلة.. لا أعرف إلا الموسيقى الأصيلة التي لا تسمع بالأذن إنما بالإحساس الذي ينقلها إلى قرارة النفس..
قاريء نهم سابقاً.. حاليا أقرأ بكميات أقل.. وهذا ما يؤرقني. لأن الذي لا يقرأ.. لا يكتب.
متزوج، اعيش في ولاية كاليفورنيا منذ سنتين.. أصدرتُ ديواني الأول في مصر العظيمة.. وأطلقت موقعي على الشبكة قبل سنة تقريباً www.nasserthabet.com
كتبتُ على صدر بعض من الصحف الورقية (القدس، الأيام، الحقائق.. وغيرها) والأليكترونية مثل وطن الأمريكية وأفق الكندية ودنيا الوطن الغزية شباب مصر المصرية وغيرها..

أتمنى أن أجد لي مكانا بينكم.. فأنتم شعراء كبار ومتذوقون حساسون..

ناصر

أهلا بك من جديد أخي ناصر
الشعر لا يعرف سناً معينا
فقد يولد الشاعر شاعراً .. و لكنه يحتاج للتدريب كي يصقل موهبته
فلا غرو إذن أن تكون في العشرينات من عمرك أو ما دونها طالما انك تمتعنا بشعر جميل
لا يكتبه إلا الكبار .
و بالفعل قصيدتك الأولى هنا بالواحة قصيدة رائعة و تدل على شاعر يمتلك كل أدواته رغم صغر سنه كما يدعي
أهلا بك و في انتظار مشاركاتك معنا
تحياتي
د. جمال

اخى العزيز ناصر
قرأت قصيدتك فتملكنى شعور بأحساس ما
ثم قرأت حوارك فتأكدت من هذا الاحساس
أننا بالفعل أمام شاعر بالفطرة
صدق كلماته وعفويه وتلقائية حواره أثبتت ذلك
فأهلا بك ناصر شاعر جميلا بعطره المتميز ضمن باقة زهور الشعراء والكتاب بواحة الأدب
وسعداء بوجودك معنا

والشكر بكل الحب نقدمه للرائع ابو جاسم
فشكرا لك ابو جاسم على هديتك الرائعة لنا
وفى انتظار المزيد منك دائما


ولكم منى ارق الامنيات ,,, واجمل باقة ياسمين

الأخت ياسمين الواحة
أشكر لك هذه الكلمات الراقية التي جعلتني أحس وأتأكد أنني نزلت بقوم كرام..
أحب دائماً أن أحافظ على عفوية شعري وبساطته.. هذا هو "رأس مالي"..

أنا سعيد بوجودي بينكم.. وها أنا ذا أتعرف عليكم واحدا تلو الآخر وأحس كأنني أعرفكم منذ زمن وذلك بسبب الجو العائلي الموجود في الواحة..

شكراً لك مرة أخرى
ناصر

اخي الحبيب

والشاعر المبدع

ناصر

فقط مررت لاجدد اعجابي الشديد

بهذه الدرة

تحياتي واين المزيد؟

المخلص

ابويوسف