لا لَــوْمَ

قَـبِّـلْ أيادِيها وَ قَـبِّـلْ رِجْـلَـها وَ اسْـتَـبْـقِ فِيها عَـرْشَكَ المَجْـرُوحا كُـنْ عُـذْرَها فيما تُرِيدُ و تَشْـتَهِي وَ امْـسَحْ بِوَجْهـِكَ عَـارَهَا المَـفْضُوحَا وَ لَـدَيْكَ عُذْرُكَ أنْتَ أكـبَرُ ناصِحٍ وَلْـيَحْـتَـمِلْ مَنْ رَدَّ فِـيـكَ نَـصَوُحا آيَـاتُ أعْـذارٍ سَـتُـتْـلَى كُـلَّما لامَـتْـكَ عَـيْـنٌ تَـحْـمِـلُ التَّـلْمِيحا لا لَـوْمَ لا تَـثْـريبَ أنْتَ مُـبَـرَأٌ لَـم تَـدَّخِـر مِـنْ إِذْنِـهـمْ تَـلْـويـحا قُـمْ فَـأْتَـزِرْ بِإزار حِجِّـكَ عَلَّهُ يَـمْحو الـدَمَ الـمهـراقَ و المَـسْـفُوحا وَ كَذَا ابْتَهِـلْ لَكَ ألْفُ رَبٍ فادْعُهُمْ هُـمْ يَـغْـفِرُونَ و يُـبْـدِلُـون صَحَيحا لَكَ أَلْفُ رَبٍ في الغُـوَايةِ كُلُّـهُمْ قَـدْ أَيَّـدُوكَ فَـلَـنْ تَـخَـافَ الـرِّيحا كَـذِبٌ وَ تَـدْليسٌ وعَـيْشُ مُنَافِقٍ أَلِـفَ الخِـدَاعَ مُـمَـوَّهـا مَـفْـحُـوحا لَـكِـنْ بِـرَبٍ واحِـدٍ كُنْ صادقا قَـدْ أَحْـرَجُوكَ ؟ نَعَمْ ! فَـزِدْ تَـصْريحا مِنْ غَزَّةَ الغُصَصَ البِلاغَ بِحَلْقِكُمْ وَ جَـنَيْـتُـمُ مِـنْـها لَـظَـىً تَقْبِيـحا لا تَـلْـتَفِت إنْ ضُرِجَتْ بدمائـها إنَّ الـدَمَ الـعَـرَبِيَّ لَـيْـسَ فَـصِـيحا قَتَـلوا النِّـسَاءَ مع البنينَ وأسرفوا تَـرَكُـوا العِـبادَ مُـقَـتَّـلاً وَ جَـريحا لا تـنْصُـرَنْ وكأنَّ عَيْنَكَ لا ترى أمَّـاوَ أخْـتـا وَ ابْـنَـهَـا الـمَـذْبُوحا لا تـنْصُـرَنْ بالقلب مِنْكَ هَزِيمَةٌ أَعْـيَـتْ مُـداويـهـا فَـبِتَّ قـبيـحَا يـا سَـيِّـدَ الأعْـذارِ أنتَ مُجَلَّلٌ وَ رَأَيْـتُ سَـاحَـكَ في الـهوانِ فَسِيحا وَ غَـدٌ سَـتُرْوَى قِصَّة دَمـويَّةٌ يـا وَيْـحَ قـلْـبٍ كانَ فيـها شَـحِيحا يَـا كُلَّ كُرْسِيٍ عَـلا عَنْ سَـيِّدٍ إِرْفـقْ بِـعَـبْـدٍ قَـدْ أتَـأكَ طَـرِيـحا يَـا أَهْلَ غَزَّةَ والرِّباطُ سَبِيـلُكُمْ فِـي عُـمْـقِ جُـرْحِكُمُ أَرَى تَـفْـتِيحا الله يـعْـلمُ ما يُحَـاكُ لِرَوْعِكُمْ أمَّـا الـعِـدا لَـنْ يُـفْلِـتُوا الـتَّـذْبيحا أنْتُم أُسُودُ الحَقِّ فِي رَهَجِ الوَغَى قَـدَرُ الأفَـاعي أن تُـثِـيـرَ فَـحِـيحا وَ لَـدَيْـكُمُ مُوسَى لكلِّ عِصِيِّهِمْ سَـيَـرُدُّ كَـيْـدا خَاسِـراً مَـكْـبُـوحا سِيروا فَقَتْلاكُمْ -جِوارَ حَبِيبِكُمْ - شُـهَـدَاءُ عِـزٍ قَـدْ نَـسُـوا التَّـبْريحا بُشْرَى لَكُمْ نَصْرٌ عَظِيمٌ يُحْـتَذَى وَ لَـسَـوْفَ يـجْـعَـلُ خَطَّهُ التصحيحا رَوُّوُا الـثَّرَىَ فَالنَّـبْتُ عِزٌ قَادِمٌ وَ أَرُوا الـدُّنى مِـنْ صَـبْرِكُـمْ تَسْبِيـحا أَحْـيُوا عُيوناً بالعَمَى قَدْ أُرْهِقَتْ وَكَـذَا عُـقُـولاً تَـشْـتَـهي التَّـنْـقِيحا رُدُّوا ضَلالاتِ اليَّـهُودِ وعَجْزَنا سَـيَرَى الـزَّمَانُ لِـفِعْـلِكُمْ تَـلْـويـحا يَا أُمَّتِي قَدْ فَاتَ وَقْـتٌ لِلْـهَوى إِنَّ الـرُّجُولَـةَ تَطْـلُـبُ الـتَّـرْشِـيحا

أخي المبدع الجميل والرائع / عاصم
قصيدة لا يقولها إلا أنت بحسك القومي والعربي والإسلامي
نعم تحتاج الرجولة إلى من يرشح نفسه لها ولكن السؤال الأهم هل من يقول أنا لها ؟؟!!!!!!!
همسة
الآن غزة والعرب والقضية تحتاج أكثر من الشعر ونحن مثقفي الأمة هل نستطيع أن نكون لها ؟!!
مودتي

الله أكبر ... للتثبيت حتى ينزعها غيري

قَـبِّـلْ أيادِيها وَ قَـبِّـلْ رِجْـلَـها وَ اسْـتَـبْـقِ فِيها عَـرْشَكَ المَجْـرُوحا كُـنْ عُـذْرَها فيما تُرِيدُ و تَشْـتَهِي وَ امْـسَحْ بِوَجْهـِكَ عَـارَهَا المَـفْضُوحَا وَ لَـدَيْكَ عُذْرُكَ أنْتَ أكـبَرُ ناصِحٍ وَلْـيَحْـتَـمِلْ مَنْ رَدَّ فِـيـكَ نَـصَوُحا آيَـاتُ أعْـذارٍ سَـتُـتْـلَى كُـلَّما لامَـتْـكَ عَـيْـنٌ تَـحْـمِـلُ التَّـلْمِيحا لا لَـوْمَ لا تَـثْـريبَ أنْتَ مُـبَـرَأٌ لَـم تَـدَّخِـر مِـنْ إِذْنِـهـمْ تَـلْـويـحا قُـمْ فَـأْتَـزِرْ بِإزار حِجِّـكَ عَلَّهُ يَـمْحو الـدَمَ الـمهـراقَ و المَـسْـفُوحا وَ كَذَا ابْتَهِـلْ لَكَ ألْفُ رَبٍ فادْعُهُمْ هُـمْ يَـغْـفِرُونَ و يُـبْـدِلُـون صَحَيحا لَكَ أَلْفُ رَبٍ في الغُـوَايةِ كُلُّـهُمْ قَـدْ أَيَّـدُوكَ فَـلَـنْ تَـخَـافَ الـرِّيحا كَـذِبٌ وَ تَـدْليسٌ وعَـيْشُ مُنَافِقٍ أَلِـفَ الخِـدَاعَ مُـمَـوَّهـا مَـفْـحُـوحا لَـكِـنْ بِـرَبٍ واحِـدٍ كُنْ صادقا قَـدْ أَحْـرَجُوكَ ؟ نَعَمْ ! فَـزِدْ تَـصْريحا مِنْ غَزَّةَ الغُصَصَ البِلاغَ بِحَلْقِكُمْ وَ جَـنَيْـتُـمُ مِـنْـها لَـظَـىً تَقْبِيـحا لا تَـلْـتَفِت إنْ ضُرِجَتْ بدمائـها إنَّ الـدَمَ الـعَـرَبِيَّ لَـيْـسَ فَـصِـيحا قَتَـلوا النِّـسَاءَ مع البنينَ وأسرفوا تَـرَكُـوا العِـبادَ مُـقَـتَّـلاً وَ جَـريحا لا تـنْصُـرَنْ وكأنَّ عَيْنَكَ لا ترى أمَّـاوَ أخْـتـا وَ ابْـنَـهَـا الـمَـذْبُوحا لا تـنْصُـرَنْ بالقلب مِنْكَ هَزِيمَةٌ أَعْـيَـتْ مُـداويـهـا فَـبِتَّ قـبيـحَا يـا سَـيِّـدَ الأعْـذارِ أنتَ مُجَلَّلٌ وَ رَأَيْـتُ سَـاحَـكَ في الـهوانِ فَسِيحا وَ غَـدٌ سَـتُرْوَى قِصَّة دَمـويَّةٌ يـا وَيْـحَ قـلْـبٍ كانَ فيـها شَـحِيحا يَـا كُلَّ كُرْسِيٍ عَـلا عَنْ سَـيِّدٍ إِرْفـقْ بِـعَـبْـدٍ قَـدْ أتَـأكَ طَـرِيـحا يَـا أَهْلَ غَزَّةَ والرِّباطُ سَبِيـلُكُمْ فِـي عُـمْـقِ جُـرْحِكُمُ أَرَى تَـفْـتِيحا الله يـعْـلمُ ما يُحَـاكُ لِرَوْعِكُمْ أمَّـا الـعِـدا لَـنْ يُـفْلِـتُوا الـتَّـذْبيحا أنْتُم أُسُودُ الحَقِّ فِي رَهَجِ الوَغَى قَـدَرُ الأفَـاعي أن تُـثِـيـرَ فَـحِـيحا وَ لَـدَيْـكُمُ مُوسَى لكلِّ عِصِيِّهِمْ سَـيَـرُدُّ كَـيْـدا خَاسِـراً مَـكْـبُـوحا سِيروا فَقَتْلاكُمْ -جِوارَ حَبِيبِكُمْ - شُـهَـدَاءُ عِـزٍ قَـدْ نَـسُـوا التَّـبْريحا بُشْرَى لَكُمْ نَصْرٌ عَظِيمٌ يُحْـتَذَى وَ لَـسَـوْفَ يـجْـعَـلُ خَطَّهُ التصحيحا رَوُّوُا الـثَّرَىَ فَالنَّـبْتُ عِزٌ قَادِمٌ وَ أَرُوا الـدُّنى مِـنْ صَـبْرِكُـمْ تَسْبِيـحا أَحْـيُوا عُيوناً بالعَمَى قَدْ أُرْهِقَتْ وَكَـذَا عُـقُـولاً تَـشْـتَـهي التَّـنْـقِيحا رُدُّوا ضَلالاتِ اليَّـهُودِ وعَجْزَنا سَـيَرَى الـزَّمَانُ لِـفِعْـلِكُمْ تَـلْـويـحا يَا أُمَّتِي قَدْ فَاتَ وَقْـتٌ لِلْـهَوى إِنَّ الـرُّجُولَـةَ تَطْـلُـبُ الـتَّـرْشِـيحا

صدقت والله اخي عارف
كنا في مظاهرة اليوم والحناجر بحت لعل الخنازير تقتات صوتنا ودماء قلوبنا
و كنا نبكي كلما قيل مصر له يد في الحصار والتذبيح
وا أسفاه كمسلم مشلول ومكبل فوالله لو فتحو باب الجهاد لرأو عجبا
ولكنهم كالارانب والتي تخاف من ذئاب اليهود وامريكا
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم الناصر والنصير
اعذرني اخي فالجرح جراحات
يا ولينا ووليهم امام الله
صبرا يا أخوتي في غزة النصر قادم وانتم افذاذ كل محنة
انتم زهر الايمان وصدق اليقين والله معكم وربي ولن يتركم اعمالكم
انتم بابنا الي الجنة ان شاء الله سيقر الله اعيننا بالمجيئ اليكم
والايام دول
"اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله""وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة"صدق الله العظيم
اخي لن احول المداخلة لخطبة ولكن معذرة قصيدتك استنزفت قلبي
دمت اخي عارف مبدعا وغيورا ونحريرا على امتك
والخزي لمن يختم حياته بالخزي والعار امام الله لا باركه الله اللهم اوكسه واركسه هو واليهود ومن مثلهم
اللهم آمين

هذه قصيدة شامخة قوية التأثير جرسا ومعنى وبناء.

لله درك شاعرا!

هنا فقت حد الإبداع ، ورصدت حالة الأمة بدقة وصدق.


أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير..


تحياتي

أخي عارف
بوركت وبورك حرفك
هذه القصيدة حينها لم تأخذ حقها في خضم الحدث
حيث كان العالم مذهولا ومشغولا
قصيدة جاوزت حد الإبداع . . بوركت وبورك النبض أيها الحبيب

الحبيب عارف عاصى
نص من فيض الألم وبيادق الوجع سطرت فيه دررا من الأبيات وحكما من العقول
ونفثا من الشعر
أجدت بها حرفا ورسالة
تحيتي لك

ماهذ بشرا إن هذا الإملك كريم
قوية التأثير تنزف حروفها دمأ
لله در شيطانك الشعري ما أطغاه؟

قصيدة بديعة السبك راقية المعنى تنم عن ذوق رفيع وملَكة شعرية ممتازة
وفقك الله ونفع بك أيها الشاعر الفحل

قَـبِّـلْ أيادِيها وَ قَـبِّـلْ رِجْـلَـها وَ اسْـتَـبْـقِ فِيها عَـرْشَكَ المَجْـرُوحا كُـنْ عُـذْرَها فيما تُرِيدُ و تَشْـتَهِي وَ امْـسَحْ بِوَجْهـِكَ عَـارَهَا المَـفْضُوحَا وَ لَـدَيْكَ عُذْرُكَ أنْتَ أكـبَرُ ناصِحٍ وَلْـيَحْـتَـمِلْ مَنْ رَدَّ فِـيـكَ نَـصَوُحا آيَـاتُ أعْـذارٍ سَـتُـتْـلَى كُـلَّما لامَـتْـكَ عَـيْـنٌ تَـحْـمِـلُ التَّـلْمِيحا لا لَـوْمَ لا تَـثْـريبَ أنْتَ مُـبَـرَأٌ لَـم تَـدَّخِـر مِـنْ إِذْنِـهـمْ تَـلْـويـحا قُـمْ فَـأْتَـزِرْ بِإزار حِجِّـكَ عَلَّهُ يَـمْحو الـدَمَ الـمهـراقَ و المَـسْـفُوحا وَ كَذَا ابْتَهِـلْ لَكَ ألْفُ رَبٍ فادْعُهُمْ هُـمْ يَـغْـفِرُونَ و يُـبْـدِلُـون صَحَيحا لَكَ أَلْفُ رَبٍ في الغُـوَايةِ كُلُّـهُمْ قَـدْ أَيَّـدُوكَ فَـلَـنْ تَـخَـافَ الـرِّيحا كَـذِبٌ وَ تَـدْليسٌ وعَـيْشُ مُنَافِقٍ أَلِـفَ الخِـدَاعَ مُـمَـوَّهـا مَـفْـحُـوحا لَـكِـنْ بِـرَبٍ واحِـدٍ كُنْ صادقا قَـدْ أَحْـرَجُوكَ ؟ نَعَمْ ! فَـزِدْ تَـصْريحا مِنْ غَزَّةَ الغُصَصَ البِلاغَ بِحَلْقِكُمْ وَ جَـنَيْـتُـمُ مِـنْـها لَـظَـىً تَقْبِيـحا لا تَـلْـتَفِت إنْ ضُرِجَتْ بدمائـها إنَّ الـدَمَ الـعَـرَبِيَّ لَـيْـسَ فَـصِـيحا قَتَـلوا النِّـسَاءَ مع البنينَ وأسرفوا تَـرَكُـوا العِـبادَ مُـقَـتَّـلاً وَ جَـريحا لا تـنْصُـرَنْ وكأنَّ عَيْنَكَ لا ترى أمَّـاوَ أخْـتـا وَ ابْـنَـهَـا الـمَـذْبُوحا لا تـنْصُـرَنْ بالقلب مِنْكَ هَزِيمَةٌ أَعْـيَـتْ مُـداويـهـا فَـبِتَّ قـبيـحَا يـا سَـيِّـدَ الأعْـذارِ أنتَ مُجَلَّلٌ وَ رَأَيْـتُ سَـاحَـكَ في الـهوانِ فَسِيحا وَ غَـدٌ سَـتُرْوَى قِصَّة دَمـويَّةٌ يـا وَيْـحَ قـلْـبٍ كانَ فيـها شَـحِيحا يَـا كُلَّ كُرْسِيٍ عَـلا عَنْ سَـيِّدٍ إِرْفـقْ بِـعَـبْـدٍ قَـدْ أتَـأكَ طَـرِيـحا يَـا أَهْلَ غَزَّةَ والرِّباطُ سَبِيـلُكُمْ فِـي عُـمْـقِ جُـرْحِكُمُ أَرَى تَـفْـتِيحا الله يـعْـلمُ ما يُحَـاكُ لِرَوْعِكُمْ أمَّـا الـعِـدا لَـنْ يُـفْلِـتُوا الـتَّـذْبيحا أنْتُم أُسُودُ الحَقِّ فِي رَهَجِ الوَغَى قَـدَرُ الأفَـاعي أن تُـثِـيـرَ فَـحِـيحا وَ لَـدَيْـكُمُ مُوسَى لكلِّ عِصِيِّهِمْ سَـيَـرُدُّ كَـيْـدا خَاسِـراً مَـكْـبُـوحا سِيروا فَقَتْلاكُمْ -جِوارَ حَبِيبِكُمْ - شُـهَـدَاءُ عِـزٍ قَـدْ نَـسُـوا التَّـبْريحا بُشْرَى لَكُمْ نَصْرٌ عَظِيمٌ يُحْـتَذَى وَ لَـسَـوْفَ يـجْـعَـلُ خَطَّهُ التصحيحا رَوُّوُا الـثَّرَىَ فَالنَّـبْتُ عِزٌ قَادِمٌ وَ أَرُوا الـدُّنى مِـنْ صَـبْرِكُـمْ تَسْبِيـحا أَحْـيُوا عُيوناً بالعَمَى قَدْ أُرْهِقَتْ وَكَـذَا عُـقُـولاً تَـشْـتَـهي التَّـنْـقِيحا رُدُّوا ضَلالاتِ اليَّـهُودِ وعَجْزَنا سَـيَرَى الـزَّمَانُ لِـفِعْـلِكُمْ تَـلْـويـحا يَا أُمَّتِي قَدْ فَاتَ وَقْـتٌ لِلْـهَوى إِنَّ الـرُّجُولَـةَ تَطْـلُـبُ الـتَّـرْشِـيحا

الشاعر المبدع عارف عاصي
قصيد سامق شامخ بمفردة تطاول السماك
لقد أجدت الأداء ورفلت في خمائل الإبداع
تحياتي