أخي المكرم الطبيب الأديب الدكتور محمد فؤاد منصور
احتوى نصك على عدة ابعاد و كلها مؤلمة :
- تسخير هذا العدد الكبير من الجند لحراسة موكب الرئيس ، فبعد اغتيال السادات اصبح الحرص و التحسب ، هاجس الزعماء و رجال أمنهم.
- معاملة الضابط لجنوده باللسان السليط و الصراخ المرعب
- عدم الإلتفات لعنصر مريض و الخوف من مجرد لفت النظر إليه.
- إبقاء الجنود لساعات تحت لظى الشمس الحارقة و عدم الإهتمام بحاجاتهم البيولوجية الضرورية .
- مع أول رصاصة يطلقها مجهول تبرز على الفور أوهام مؤامرة و يتهم فيها البريء قبل الفاعل ...
كلها سلوكيات إرهابية تشير إلى قضية لطالما تحدث عنها الكتاب ، ألا و هي :
"أن الإنسان في بلادنا العربية لا قيمة له"
آسف يا اخي للإطالة و لكنك أفلحت باستفزازي و إثارة اشمئزازي من الموكب و صاحبه و من منظميه و حراسه
و هذا بحد ذاته إبداع
سلم يراعك و دمت في المقدمة
نزار