قصيدة رائعة كما عودتنا الشاعرة نهى وأراها حوت لنا معان سامية وكبيرة في مناسبة جليلة.
ولعلي أرد على أخي عدنان الذي أقدر له قراءته الجيدة للنص فأذهب إلى موافقته بخصوص استبدال الأقدار بالأذكار.
ولكني أخالفه فيما سوى ذلك ، ذلك أن إطلاق الفتح في لفظة "أخ" أمر اختياري والشاعرة لم تأت بغير النصب بالفتحة وهذا سليم. ثم التكرار كما رد أخي الأخيل أمر له دوره في شد الانتباه أو في التأكيد أو في التعبير عن الفرحة. هذا أمر جميل لا يعاب.
ثم أخيراً الأنفس المرتاعة استوقفتني أيضاً نتيجة السياق الذي سبقها ولكنني فهمت قصد الشاعرة من هذه المفردة والتي تعني بها الأنفس الخائفة من الحساب والتي تبحث عن شفاعة الرسول الكريم. المشكلة كانت فيما سبقها "تنجوا لتحظى أنفس" وربما كان أجمل لو قالت الشاعرة مثلا "تنجوا وتسعدْ أنفس" .
تحياتي وتقديري
![]()