اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بيلا مشاهدة المشاركة
( الاعتـذارُ الأخيـر )



يا موتُ ..
يا عابراً نحو ( غزةَ )
بلِّغْ سلامي إلى الـميّتـينَ
وخُطّ اعتذاري إليهم ..!

لأطفالِ ( غزةَ ) ..
للجاثمينَ على الصبرِ ..
للصائمينَ عن الذُلِّ ..
للوجعِ المُستباحِ ..
لآخِرِ حِصنٍ عزيزٍ .

أيا موتُ ..
شُلّتْ يديْ مِن قديمٍ .
خُطايَ مِن اليأسِ مخمورةٌ .
لُغتي .. شرذمتها المطامِعُ .
فاكُتب أيا موتُ عني
خطابَ اعتذاري الأخيرَ
إلى ( غـزّةٍ )

فأنت الوحيدُ الذي يملكُ الآنَ
تأشيرةً للدخولِ إلى ( غزّةٍ ) !!

فبلِّغْ سـلامي إلى الـميّـتينَ
وخُطّ اعتذاريْ .


30/11/2008 م

بوركت أيها الشاعر الملهم / عبدالله بيلا ..

فقد أبدعت وأوجعت

نعم لم يسمح لأحد بالولوج إلى غزة سوى الموت

ولكن هل سيجدي أعتذارنا للموتى ويعفيني من الواجب ؟


لك الله ياغزة

ولك الإجلال شاعرنا الحبيب والود دافقا .