تضاريس للحُبِّ ..

أ ُجَرِّبُ في رِفـْـقٍ نصيبَكِ هَادئــًـا وأبـْقَـَى على الأشواق ِ فيك ِ جنوبَا أ ُسَافِر ُ مثل َ الشّمْس ِ فوْقَكِ ذاكِرًا وفي خافِقِي شِعْر ٌ يَشُدّ ُ قلوبَا فمَن ْ قَلــَّبَ الأوجاع َ حتّى رَأيْتُنِي طريدً ا وهُـمْ يَرْعَوْنَ فيك ِ خطوبَا لهيبُكِ ما أرْسَتـْه ُ فِيَّ قبيلة ٌ لتـَـسْكُبَ روحِي في هَواك ِ َ ذنوبا ا ُطاعِن ُ يومِي كي ْ يُجاهِرَ مرَّة ً بأنَّكِ عِشـْـق ٌ يُسْتـَثـَار ُ غُرُوبَا إلامَ تـَسُنّ ُ الحُبَّ نَفسِي كأنَّنِي صَبِي ّ ٌ توارَى في الشُجونِ غريبَا تمُرِّين َ وَسْطِي في الصَّباح ِ يَمَامَة ً فَيَمْلأ ُنِي حِسِّي الغَريق ُ دروبَا فَرَشْتِ جميل َ الزَّهْرِ فوقَك ِ باهِرًا وبِتِّ تبُثــِّينَ السَّماء َ كُروبَا إلامَ سأبْقَى في السّراب ِ مرابِطًا ووَجْهِي يُغَذ ِّي صُفْرَة ً وشُحُوبَا تقولينَ ما ماتوا فكيف َ تُريدُنِي ونَفسُكَ عن نفسي تُريد ُ هروبا ؟ أأَنْتَ ككُلِّ النّاس ِ تَرْفُضُ حُضنَنَا وتَغْرِسُ في صَدْرِي الوثير ِ نُيوبَا ؟ أقول ُ : لكِ الأنَفاسُ هذا عبيرُها فلا تَـُطفِئي جمْرًا أراهُ لـَهُوبَا أنا في المِسافات المَدِيدَة زهرة ٌ تَحَرَّجُ أن تَبْقَى السّهوب ُ سُهوبَا رَضَعْتُ سلامًا من لذيذِكِ رائعًا فَحُزْتُ لمَن ْ شَكـّـُوا هوًى وقلوبا ولي فطنَة ٌ تـَعْنِيك ِ في كل ِّ مَا أرَى ونَفـْـسِِي إذا أهْـدَوْا إليكِ حروبَا جزائر ُ ما أقواك ِ !هل ْ أنت ِ قبلة ٌ تُعَلِّمُنا ألا َّ نخون َ غيوبا ؟ لكِ البحرُ في عيْنَيَّ يَرْسُمُ سحرهُ لكِ الرّمل ُ يُخْفِي لِلمساء ِ هُبوبَا لكِ( التـَّل ّ ُ) ما أبهاه ُيَزهُو بثـَوْبِه ِ ويَسْهُل ُ أن ْ يَأ ْتِي إليك َ جنوبا لكِ النّخل ُ يمْتَص ّ ُ السّكينة َ هادئًا ويَجْتاز ُ حَرًّا في الرِّمال ِ عجيبَا لكِ الشَّعْبُ من ْ آذار َ عَتـــَّـقَ عطْرَهُ واَمَّرَ صَبْرًا فاسْتَمال َ شعوبَا

.....................
ملاحظة : التّل ّ ُ لهجة جزائرية لمساحة التلال التي هيَ موجودة في شمال الجزائر والمراد تلة وتلال

أ ُجَرِّبُ في رِفـْـقٍ نصيبَكِ هَادئــًـا = وأبـْقَـَى على الأشواق ِ فيك ِ جنوبَا
أ ُسَافِر ُ مثل َ الشّمْس ِ فوْقَكِ ذاكِرًا = وفي خافِقِي شِعْر ٌ يَشُدّ ُ قلوبَا
فمَن ْ قَلــَّبَ الأوجاع َ حتّى رَأيْتُنِي = طريدً ا وهُـمْ يَرْعَوْنَ فيك ِ خطوبَا
لهيبُكِ ما أرْسَتـْه ُ فِيَّ قبيلة ٌ = لتـَـسْكُبَ روحِي في هَواك ِ َ ذنوبا
ا ُطاعِن ُ يومِي كي ْ يُجاهِرَ مرَّة ً = بأنَّكِ عِشـْـق ٌ يُسْتـَثـَار ُ غُرُوبَا
إلامَ تـَسُنّ ُ الحُبَّ نَفسِي كأنَّنِي = صَبِي ّ ٌ توارَى في الشُجونِ غريبَا
تمُرِّين َ وَسْطِي في الصَّباح ِ يَمَامَة ً= فَيَمْلأ ُنِي حِسِّي الغَريق ُ دروبَا
فَرَشْتِ جميل َ الزَّهْرِ فوقَك ِ باهِرًا = وبِتِّ تبُثــِّينَ السَّماء َ كُروبَا
إلامَ سأبْقَى في السّراب ِ مرابِطًا = ووَجْهِي يُغَذ ِّي صُفْرَة ً وشُحُوبَا
تقولينَ ما ماتوا فكيف َ تُريدُنِي = ونَفسُكَ عن نفسي تُريد ُ هروبا ؟
أأَنْتَ ككُلِّ النّاس ِ تَرْفُضُ حُضنَنَا = وتَغْرِسُ في صَدْرِي الوثير ِ نُيوبَا ؟
أقول ُ : لكِ الأنَفاسُ هذا عبيرُها = فلا تَـُطفِئي جمْرًا أراهُ لـَهُوبَا
أنا في المِسافات المَدِيدَة زهرة ٌ = تَحَرَّجُ أن تَبْقَى السّهوب ُ سُهوبَا
رَضَعْتُ سلامًا من لذيذِكِ رائعًا = فَحُزْتُ لمَن ْ شَكـّـُوا هوًى وقلوبا
ولي فطنَة ٌ تـَعْنِيك ِ في كل ِّ مَا أرَى = ونَفـْـسِِي إذا أهْـدَوْا إليكِ حروبَا
جزائر ُ ما أقواك ِ !هل ْ أنت ِ قبلة ٌ = تُعَلِّمُنا ألا َّ نخون َ غيوبا ؟
لكِ البحرُ في عيْنَيَّ يَرْسُمُ سحرهُ = لكِ الرّمل ُ يُخْفِي لِلمساء ِ هُبوبَا
لكِ( التـَّل ّ ُ) ما أبهاه ُيَزهُو بثـَوْبِه ِ = ويَسْهُل ُ أن ْ يَأ ْتِي إليك َ جنوبا
لكِ النّخل ُ يمْتَص ّ ُ السّكينة َ هادئًا = ويَجْتاز ُ حَرًّا في الرِّمال ِ عجيبَا
لكِ الشَّعْبُ من ْ آذار َ عَتـــَّـقَ عطْرَهُ = واَمَّرَ صَبْرًا فاسْتَمال َ شعوبَا

ايها الكبير اراني اتتبع خطواتك الكبيرة وحسب
اما ......... الجديد لدي فاني اقتنص الفرصة كي اكون اول من عانق نصك (((((أيها التل))) الكبير


اري فتنة في التصوير وحب ووطنية وجمال والوان وخضرة وتضاريس جبال ونفس ذكية جل من ذكاها
خالد الهواري

أ ُجَرِّبُ في رِفـْـقٍ نصيبَكِ هَادئــًـا = وأبـْقَـَى على الأشواق ِ فيك ِ جنوبَا
أ ُسَافِر ُ مثل َ الشّمْس ِ فوْقَكِ ذاكِرًا = وفي خافِقِي شِعْر ٌ يَشُدّ ُ قلوبَا
فمَن ْ قَلــَّبَ الأوجاع َ حتّى رَأيْتُنِي = طريدً ا وهُـمْ يَرْعَوْنَ فيك ِ خطوبَا
لهيبُكِ ما أرْسَتـْه ُ فِيَّ قبيلة ٌ = لتـَـسْكُبَ روحِي في هَواك ِ َ ذنوبا
ا ُطاعِن ُ يومِي كي ْ يُجاهِرَ مرَّة ً = بأنَّكِ عِشـْـق ٌ يُسْتـَثـَار ُ غُرُوبَا
إلامَ تـَسُنّ ُ الحُبَّ نَفسِي كأنَّنِي = صَبِي ّ ٌ توارَى في الشُجونِ غريبَا
تمُرِّين َ وَسْطِي في الصَّباح ِ يَمَامَة ً= فَيَمْلأ ُنِي حِسِّي الغَريق ُ دروبَا
فَرَشْتِ جميل َ الزَّهْرِ فوقَك ِ باهِرًا = وبِتِّ تبُثــِّينَ السَّماء َ كُروبَا
إلامَ سأبْقَى في السّراب ِ مرابِطًا = ووَجْهِي يُغَذ ِّي صُفْرَة ً وشُحُوبَا
تقولينَ ما ماتوا فكيف َ تُريدُنِي = ونَفسُكَ عن نفسي تُريد ُ هروبا ؟
أأَنْتَ ككُلِّ النّاس ِ تَرْفُضُ حُضنَنَا = وتَغْرِسُ في صَدْرِي الوثير ِ نُيوبَا ؟
أقول ُ : لكِ الأنَفاسُ هذا عبيرُها = فلا تَـُطفِئي جمْرًا أراهُ لـَهُوبَا
أنا في المِسافات المَدِيدَة زهرة ٌ = تَحَرَّجُ أن تَبْقَى السّهوب ُ سُهوبَا
رَضَعْتُ سلامًا من لذيذِكِ رائعًا = فَحُزْتُ لمَن ْ شَكـّـُوا هوًى وقلوبا
ولي فطنَة ٌ تـَعْنِيك ِ في كل ِّ مَا أرَى = ونَفـْـسِِي إذا أهْـدَوْا إليكِ حروبَا
جزائر ُ ما أقواك ِ !هل ْ أنت ِ قبلة ٌ = تُعَلِّمُنا ألا َّ نخون َ غيوبا ؟
لكِ البحرُ في عيْنَيَّ يَرْسُمُ سحرهُ = لكِ الرّمل ُ يُخْفِي لِلمساء ِ هُبوبَا
لكِ( التـَّل ّ ُ) ما أبهاه ُيَزهُو بثـَوْبِه ِ = ويَسْهُل ُ أن ْ يَأ ْتِي إليك َ جنوبا
لكِ النّخل ُ يمْتَص ّ ُ السّكينة َ هادئًا = ويَجْتاز ُ حَرًّا في الرِّمال ِ عجيبَا
لكِ الشَّعْبُ من ْ آذار َ عَتـــَّـقَ عطْرَهُ = واَمَّرَ صَبْرًا فاسْتَمال َ شعوبَا

.......

ما زلت ُ أسأل لم تنزع الثوب الخادع عن القصيدة ؟؟ هههههههههه

أستاذي أسجل الحضور معجباً ولا بد من عودة متأنية لهذه الرائعة الجزائرية .

هلاّ ثبتت هذه ؟

شاعرنا الكبير
نقرأ هنا, ولانمل أبدا
كتاباتك الفصيحة العميقة
هي تفرد وتميز
تحيتي
أميرة عمارة

رَضَعْتُ سلامًا من لذيذِكِ رائعًا فَحُزْتُ لمَن ْ شَكـّـُوا هوًى وقلوبا ولي فطنَة ٌ تـَعْنِيك ِ في كل ِّ مَا أرَى ونَفـْـسِِي إذا أهْـدَوْا إليكِ حروبَا جزائر ُ ما أقواك ِ !هل ْ أنت ِ قبلة ٌ تُعَلِّمُنا ألا َّ نخون َ غيوبا ؟ لكِ البحرُ في عيْنَيَّ يَرْسُمُ سحرهُ لكِ الرّمل ُ يُخْفِي لِلمساء ِ هُبوبَا لكِ( التـَّل ّ ُ) ما أبهاه ُيَزهُو بثـَوْبِه ِ ويَسْهُل ُ أن ْ يَأ ْتِي إليك َ جنوبا لكِ النّخل ُ يمْتَص ّ ُ السّكينة َ هادئًا ويَجْتاز ُ حَرًّا في الرِّمال ِ عجيبَا لكِ الشَّعْبُ من ْ آذار َ عَتـــَّـقَ عطْرَهُ واَمَّرَ صَبْرًا فاسْتَمال َ شعوبَا

بل هي قبلة أيها الجزائري الأصيل.
فعلا ما أقواها.
سلمتَ وسلمتْ لنا جزائرنا الحبيبة.

أضم صوتي إلى صوت أخي مازن
فهلا ثُبتت؟.

مودتي أستاذنا الفاضل

أ ُجَرِّبُ في رِفـْـقٍ نصيبَكِ هَادئــًـا وأبـْقَـَى على الأشواق ِ فيك ِ جنوبَا أ ُسَافِر ُ مثل َ الشّمْس ِ فوْقَكِ ذاكِرًا وفي خافِقِي شِعْر ٌ يَشُدّ ُ قلوبَا فمَن ْ قَلــَّبَ الأوجاع َ حتّى رَأيْتُنِي طريدً ا وهُـمْ يَرْعَوْنَ فيك ِ خطوبَا لهيبُكِ ما أرْسَتـْه ُ فِيَّ قبيلة ٌ لتـَـسْكُبَ روحِي في هَواك ِ َ ذنوبا ا ُطاعِن ُ يومِي كي ْ يُجاهِرَ مرَّة ً بأنَّكِ عِشـْـق ٌ يُسْتـَثـَار ُ غُرُوبَا إلامَ تـَسُنّ ُ الحُبَّ نَفسِي كأنَّنِي صَبِي ّ ٌ توارَى في الشُجونِ غريبَا تمُرِّين َ وَسْطِي في الصَّباح ِ يَمَامَة ً فَيَمْلأ ُنِي حِسِّي الغَريق ُ دروبَا فَرَشْتِ جميل َ الزَّهْرِ فوقَك ِ باهِرًا وبِتِّ تبُثــِّينَ السَّماء َ كُروبَا إلامَ سأبْقَى في السّراب ِ مرابِطًا ووَجْهِي يُغَذ ِّي صُفْرَة ً وشُحُوبَا تقولينَ ما ماتوا فكيف َ تُريدُنِي ونَفسُكَ عن نفسي تُريد ُ هروبا ؟ أأَنْتَ ككُلِّ النّاس ِ تَرْفُضُ حُضنَنَا وتَغْرِسُ في صَدْرِي الوثير ِ نُيوبَا ؟ أقول ُ : لكِ الأنَفاسُ هذا عبيرُها فلا تَـُطفِئي جمْرًا أراهُ لـَهُوبَا أنا في المِسافات المَدِيدَة زهرة ٌ تَحَرَّجُ أن تَبْقَى السّهوب ُ سُهوبَا رَضَعْتُ سلامًا من لذيذِكِ رائعًا فَحُزْتُ لمَن ْ شَكـّـُوا هوًى وقلوبا ولي فطنَة ٌ تـَعْنِيك ِ في كل ِّ مَا أرَى ونَفـْـسِِي إذا أهْـدَوْا إليكِ حروبَا جزائر ُ ما أقواك ِ !هل ْ أنت ِ قبلة ٌ تُعَلِّمُنا ألا َّ نخون َ غيوبا ؟ لكِ البحرُ في عيْنَيَّ يَرْسُمُ سحرهُ لكِ الرّمل ُ يُخْفِي لِلمساء ِ هُبوبَا لكِ( التـَّل ّ ُ) ما أبهاه ُيَزهُو بثـَوْبِه ِ ويَسْهُل ُ أن ْ يَأ ْتِي إليك َ جنوبا لكِ النّخل ُ يمْتَص ّ ُ السّكينة َ هادئًا ويَجْتاز ُ حَرًّا في الرِّمال ِ عجيبَا لكِ الشَّعْبُ من ْ آذار َ عَتـــَّـقَ عطْرَهُ واَمَّرَ صَبْرًا فاسْتَمال َ شعوبَا

.....................
ملاحظة : التّل ّ ُ لهجة جزائرية لمساحة التلال التي هيَ موجودة في شمال الجزائر والمراد تلة وتلال

الاستاذ الفاضل
تقبل مني اعجابي المتواضع بهذه النفحات الرصيتة
بورك حرفك الزاهي وقرضك الرائع
والى مزيد من الدرر

أ ُجَرِّبُ في رِفـْـقٍ نصيبَكِ هَادئــًـا = وأبـْقَـَى على الأشواق ِ فيك ِ جنوبَا
أ ُسَافِر ُ مثل َ الشّمْس ِ فوْقَكِ ذاكِرًا = وفي خافِقِي شِعْر ٌ يَشُدّ ُ قلوبَا
فمَن ْ قَلــَّبَ الأوجاع َ حتّى رَأيْتُنِي = طريدً ا وهُـمْ يَرْعَوْنَ فيك ِ خطوبَا
لهيبُكِ ما أرْسَتـْه ُ فِيَّ قبيلة ٌ = لتـَـسْكُبَ روحِي في هَواك ِ َ ذنوبا
ا ُطاعِن ُ يومِي كي ْ يُجاهِرَ مرَّة ً = بأنَّكِ عِشـْـق ٌ يُسْتـَثـَار ُ غُرُوبَا
إلامَ تـَسُنّ ُ الحُبَّ نَفسِي كأنَّنِي = صَبِي ّ ٌ توارَى في الشُجونِ غريبَا
تمُرِّين َ وَسْطِي في الصَّباح ِ يَمَامَة ً= فَيَمْلأ ُنِي حِسِّي الغَريق ُ دروبَا
فَرَشْتِ جميل َ الزَّهْرِ فوقَك ِ باهِرًا = وبِتِّ تبُثــِّينَ السَّماء َ كُروبَا
إلامَ سأبْقَى في السّراب ِ مرابِطًا = ووَجْهِي يُغَذ ِّي صُفْرَة ً وشُحُوبَا
تقولينَ ما ماتوا فكيف َ تُريدُنِي = ونَفسُكَ عن نفسي تُريد ُ هروبا ؟
أأَنْتَ ككُلِّ النّاس ِ تَرْفُضُ حُضنَنَا = وتَغْرِسُ في صَدْرِي الوثير ِ نُيوبَا ؟
أقول ُ : لكِ الأنَفاسُ هذا عبيرُها = فلا تَـُطفِئي جمْرًا أراهُ لـَهُوبَا
أنا في المِسافات المَدِيدَة زهرة ٌ = تَحَرَّجُ أن تَبْقَى السّهوب ُ سُهوبَا
رَضَعْتُ سلامًا من لذيذِكِ رائعًا = فَحُزْتُ لمَن ْ شَكـّـُوا هوًى وقلوبا
ولي فطنَة ٌ تـَعْنِيك ِ في كل ِّ مَا أرَى = ونَفـْـسِِي إذا أهْـدَوْا إليكِ حروبَا
جزائر ُ ما أقواك ِ !هل ْ أنت ِ قبلة ٌ = تُعَلِّمُنا ألا َّ نخون َ غيوبا ؟
لكِ البحرُ في عيْنَيَّ يَرْسُمُ سحرهُ = لكِ الرّمل ُ يُخْفِي لِلمساء ِ هُبوبَا
لكِ( التـَّل ّ ُ) ما أبهاه ُيَزهُو بثـَوْبِه ِ = ويَسْهُل ُ أن ْ يَأ ْتِي إليك َ جنوبا
لكِ النّخل ُ يمْتَص ّ ُ السّكينة َ هادئًا = ويَجْتاز ُ حَرًّا في الرِّمال ِ عجيبَا
لكِ الشَّعْبُ من ْ آذار َ عَتـــَّـقَ عطْرَهُ = واَمَّرَ صَبْرًا فاسْتَمال َ شعوبَا

نزع الثوب لهذه يجب أن يكون لنرى حقيقتها .. ألف شكر

أيها الجاذب

لك لغة لا تشبهها اللغات

محبك