أُصَلِّي لِلْهَوَى الْعُذْرِيِّ

أُصَلِّي لِلْهَوَى الْعُذْرِيِّ

أُسافِرُ في دُجى الْأحْلامْ
تُزَعْزِعُنِي رِياحُ الشَّوْقِ
تَنْشُرُ فَوْقَ أغْصانِي غُيومَ دَمارْ
أمُدُّ يَدَيَّ مِنْ خَلْفِ انْكِسارِ جِدارْ
أُضَمِّد ُجُرْحَ لَيْلي كُلَّما
ماتَ الْهَوى في الْمُقْلَتَيْنِ
وَماتَتِ الْأَشْواقْ
بِصَمْتٍ بارِدٍ أَقْضِي
عَلى عَبَثِ الصُّراخِ
عَلى هَواجِسَ تَقْذِفُ الْآمالَ
بَيْنَ شِفاهِ أحْزانٍ
أُصَلِّي لِلْهَوى الْعُذْرِيِّ
أقْرَأُ سيرَةَ الْأوْجاعِ
في سِفْرِ الرَّحيلِ
عَلى جَبِينِ الْعُمْرِ
يَنْخَرُنِي ضَبَابُ غِيَابْ
يُغَطِّي سَاحَ حُلْمٍ
حَاصَرَتْهُ زَوَابِعُ النِّسْيانْ
أُفَتِّشُ عَنْهُ فِي أرْكَانِ ذاكِرَتِي
أمُرُّ إِلَى دُرُوبِ ضِيائِهِ الْحَيْرَى
تَلُفُّ سَتَائِرُ الْعَتَمَاتِ
فِيهِ مَلامِحَ الْإِنْسَانْ
أخِيطُ الْحُزْنَ فِي لَيْلِي
دُعَاءً وَابْتِهالاتٍِ
تُرَفْرِفُ في دَمِي راياتُ سِلْمٍ
تَسْتَكِينُ صَلاةْ
تَصِيرُ جَداوِلُ الْأشْواقِ صَمْتاً
أوْ صَدَى كَلِماتْ
وَأنْهَارُ الْحَنِينِ تَذُوبُ
ضَوْءاً أبْيَضَ الْقَسَماتِ
يَمْسَحُ وَجْهَ ذاكِرَتِي
بِماءِ الطُّهْرِ
يَغْسِلُهَا مِنَ الْخَيْبَاتْ

الفاضلة مليكة العربي
نص جميل وحرف جال في أوردة الحياة فأتانا بنبضها
والعنوان جاذب على أنه خارج عن المألوف نوعا ما
أعجبنى إلى حد ما تطور الكتابة لديك وإمتلاكك خيالك الخاص
تحيتي لك

أُصَلِّي لِلْهَوَى الْعُذْرِيِّ

أُسافِرُ في دُجى الْأحْلامْ
تُزَعْزِعُنِي رِياحُ الشَّوْقِ
تَنْشُرُ فَوْقَ أغْصانِي غُيومَ دَمارْ
أمُدُّ يَدَيَّ مِنْ خَلْفِ انْكِسارِ جِدارْ
أُضَمِّد ُجُرْحَ لَيْلي كُلَّما
ماتَ الْهَوى في الْمُقْلَتَيْنِ
وَماتَتِ الْأَشْواقْ
بِصَمْتٍ بارِدٍ أَقْضِي
عَلى عَبَثِ الصُّراخِ
عَلى هَواجِسَ تَقْذِفُ الْآمالَ
بَيْنَ شِفاهِ أحْزانٍ
أُصَلِّي لِلْهَوى الْعُذْرِيِّ
أقْرَأُ سيرَةَ الْأوْجاعِ
في سِفْرِ الرَّحيلِ
عَلى جَبِينِ الْعُمْرِ
يَنْخَرُنِي ضَبَابُ غِيَابْ
يُغَطِّي سَاحَ حُلْمٍ
حَاصَرَتْهُ زَوَابِعُ النِّسْيانْ
أُفَتِّشُ عَنْهُ فِي أرْكَانِ ذاكِرَتِي
أمُرُّ إِلَى دُرُوبِ ضِيائِهِ الْحَيْرَى
تَلُفُّ سَتَائِرُ الْعَتَمَاتِ
فِيهِ مَلامِحَ الْإِنْسَانْ
أخِيطُ الْحُزْنَ فِي لَيْلِي
دُعَاءً وَابْتِهالاتٍِ
تُرَفْرِفُ في دَمِي راياتُ سِلْمٍ
تَسْتَكِينُ صَلاةْ
تَصِيرُ جَداوِلُ الْأشْواقِ صَمْتاً
أوْ صَدَى كَلِماتْ
وَأنْهَارُ الْحَنِينِ تَذُوبُ
ضَوْءاً أبْيَضَ الْقَسَماتِ
يَمْسَحُ وَجْهَ ذاكِرَتِي
بِماءِ الطُّهْرِ
يَغْسِلُهَا مِنَ الْخَيْبَاتْ

نص جميل منسابة فيه الكلمات بعذوبة ورقة
الكلمة الطيعة المقتدرة تساير النص الذي يرنو للإبداع
موفقة أختي الفاضلة على طريق الألق الشاعري
تحياتي

أختي الكريمة
جميل حرفك ..
بديع نصك
يشع أملاً ورقة

دمت متألقة

تقبلي مودتي
جهاد درويش

حرف رشيق

قلم أنيق

فكر راق

تحية تقدير واحترام

شكرا لمرورك الأنيق أستاذ حازم.
هذا بعض مما عندكم أخي العزيز،
فمن بحوركم تتدفق عيون شعرنا.
لك تقديري.

جمال ألق

شفافية


بريق

ذوق لمسة خاصة

أشكر أناملكِ التي خطتها

الأخت مليكة
شكرا لهذا الجمال
الذى رأيته هنا
قصيدة و لا أحلى
خالص الود

الشاعر محمود فرحان حمادي،
أنتم أصل الشعر سيدي
فمن شارع المتنبي ينهل كل السائرين على طريق الشعر..
شكرا لعطر كلماتك.
مع تقديري.

الأخ الفاضل جهاد إبراهيم،
إنما يكون للحرف معنى بحضورك الأنيق
وقراءتك السابرة لغور القصيد..
شكرا لك ولحضورك.
مع خالص التحيات.