رسالتها الأخيرة !

إلى الشاعر الخيال

عذرا.. لقد آن لي أبدي لك الأســــفا إلى هنا...قدر الأحــــــــــلام أن تقفا ما أنت إلا افتراضٌ دار فــــي خلدي وأشعل القلب حتــــى للهــــوى دلفا طيفٌ من الوهم مخلــــوقٌ ملأت به قلبا مدى الدهر بالسراء ما اعترفا يا أيها الرجل المسكـــــون بي عبثا أما عطفت على حسنــــي الذي تلفا وأنت بالزيف تروي غـرس أمنيتي وتعلن الحرب دهرا ضد مــن قطفا تســــوق للقــــلب أنغاما مــــوقّعة بمفردات هــــــوىً تستلطف الترفا تبتــــزّني قبـــــلا حــــرّى بلا أمــلٍ وتدّعــــي الذودَ حتى تحفظ الشرفا لاشيء منك يداوي جــــرح مُنهَكةٍ أيمنح الحرفُ موجوع الفؤاد شِفا؟ لا أنت تملك أن تــــروي به ظمئي ولا فضاء شكـوكي في هواك صفا مريــــضةٌ بك قد أخطو إلى أجـلي وماخطوتَ إلى طيــــفي الذي هتفا إلى متى أرتجــــي وهما يماطلني حاولت جـــــــاهدة إثباته ونفــــى؟ دعني أفتش عن كفٍ تـغوص إلى لآلئــــي وبشــــــوقٍ تنبش الصدفا وعن حيــــاة نعيــــمٍ فـــي ثوابتها ليست بأضغاث أحــلامٍ كـما سلفا وعــن حقيقـــــة إنســــانٍ مجردةٍ من الخيال أرى من شخصه طرفا ألقي على صدره رأسي وتحدق بي ذراعــــه وفمـــــي يرتاد مرتشـــفا فأنت لاشــــيء إلاّ وهــــم مقترفٍ لواقع العيش طول العمر ما اقترفا سأنتهي بينما تحســـو الغبوق على نظم القصائد في بدري الذي خسفا يا آخر الورقات الخضـر في حلمي لقد هوى الحــــلم من عليائه كسفا ماكنت لي رغم ما أبديتُ من شغفي عليك ياطالما خضـــــنا المنى شغفا قد سامـــــني الحظ فيما فات أزمنة حتــــى يئست وها واجهته بكـــــفى فخذ بقيــــــــة ما أودعت في زمني وارحل- بربك- ما كان الهوى هدفا

أخي الحبيب طالع
حين تأخذ الحروف مكانها الصحيح تصل
بنا إلى ماهو أروع . .
أما الجواب فهو عندك
واعتقدها رسالة كل فتاة تبحث عن الحقيقة
رسالة ألبستها ثوب البهاء بطرحك الجميل وشعرك النبيل
بوركت أخي

عذوبة في حرفك تلامس شغاف القلب شاعرية
مفردتك تشي بمقدرة أصيلة في سبك القصيد
بوركت المشاعر الخصبة الجيّاشة
وتقبل خالص الود
تحياتي

رسالتها الأخيرة، نصُّ فاخر
تعبيرٌ عميق عن رغبةٍ تتملّك قلبا ضعيفا من عطاء!

وعلى حداثة عهدي بقصيدك أخي،
لكن من وحي فطرتي ورأيي اسمح لي أن أقول:
بعض ما جاء على لسانها، لا ينبع من وجع امرأة..
أي هو هاجسٌ أقرب لطبيعة الرجل منه للمرأة.

هذه فقط ملحوظتي على القصيدة، ما عداها فإنّ البحر
لا تعكّره سفينةٌ ارتطمت عفوا بالصخر!

تحياتي

أهلاً بك من جديد شاعرنا المبدع فوق حدود الدهشة طالع العقدي

لازلت أذكر قصيدتك :
كطائرٍ يعزف الأحلامَ والشجنا
تمضي به الريحُ لم يعرف له سكنا
مسافرٌ ليس يدري أين وجهتهُ
ولا إلامَ سيمضي هكذا زمنا !!


لازلت أتذوق ثمالة أبداعك وجمال حسك وعذوبة معانيك في حلةٍ الشعر الفاخر والنبض الطاهر

لك بصمتك الخاصة التي لا يجيدها سواك تنفذ إلى القلب مباشرةً وتأخذ بتلابيب الإعجاب

القصيدة للتثبيت إحقاقاً وإعجاباً ولي عودة

عذرا.. لقد آن لي أبدي لك الأســــفا إلى هنا...قدر الأحــــــــــلام أن تقفا ما أنت إلا افتراضٌ دار فــــي خلدي وأشعل القلب حتــــى للهــــوى دلفا طيفٌ من الوهم مخلــــوقٌ ملأت به قلبا مدى الدهر بالسراء ما اعترفا يا أيها الرجل المسكـــــون بي عبثا أما عطفت على حسنــــي الذي تلفا وأنت بالزيف تروي غـرس أمنيتي وتعلن الحرب دهرا ضد مــن قطفا تســــوق للقــــلب أنغاما مــــوقّعة بمفردات هــــــوىً تستلطف الترفا تبتــــزّني قبـــــلا حــــرّى بلا أمــلٍ وتدّعــــي الذودَ حتى تحفظ الشرفا لاشيء منك يداوي جــــرح مُنهَكةٍ أيمنح الحرفُ موجوع الفؤاد شِفا؟ لا أنت تملك أن تــــروي به ظمئي ولا فضاء شكـوكي في هواك صفا مريــــضةٌ بك قد أخطو إلى أجـلي وماخطوتَ إلى طيــــفي الذي هتفا إلى متى أرتجــــي وهما يماطلني حاولت جـــــــاهدة إثباته ونفــــى؟ دعني أفتش عن كفٍ تـغوص إلى لآلئــــي وبشــــــوقٍ تنبش الصدفا وعن حيــــاة نعيــــمٍ فـــي ثوابتها ليست بأضغاث أحــلامٍ كـما سلفا وعــن حقيقـــــة إنســــانٍ مجردةٍ من الخيال أرى من شخصه طرفا ألقي على صدره رأسي وتحدق بي ذراعــــه وفمـــــي يرتاد مرتشـــفا فأنت لاشــــيء إلاّ وهــــم مقترفٍ لواقع العيش طول العمر ما اقترفا سأنتهي بينما تحســـو الغبوق على نظم القصائد في بدري الذي خسفا يا آخر الورقات الخضـر في حلمي لقد هوى الحــــلم من عليائه كسفا ماكنت لي رغم ما أبديتُ من شغفي عليك ياطالما خضـــــنا المنى شغفا قد سامـــــني الحظ فيما فات أزمنة حتــــى يئست وها واجهته بكـــــفى فخذ بقيــــــــة ما أودعت في زمني وارحل- بربك- ما كان الهوى هدفا

رائعة تضاف إلى روائعك من قبل
جمال وعظمة حرف ماأراه هنا
فدمت مبدعا ولافض فوك ودمت
مبدعا ودمت بخير0

سأنتهي بينما تحســـو الغبوق على نظم القصائد في بدري الذي خسفا يا آخر الورقات الخضـر في حلمي لقد هوى الحــــلم من عليائه كسفا استاذي الشاعر طالع العقدي الرائعسلام عليك ايها القامة الشعرية الجميلة المحلقةرائع اخي واكثر من رائعشموخ شعر وشعور ومفردة رصينة سلسة الفهم صعبة المنالتحياتي لشموخ قلمك وروعة ابداعك

طالع العقدي

شاعر الدهشة المتألق والمحلق في فضاء الجمال والإبداع والتفرّد

قصائدك تروي الذائقة وتثمل الروح وذات بصمة خاصة بك ففيها انتقاء للمفردة واختيار موفق للقافية وابداع في ابتكار الصور وتوظيف المعاني وفيها ذكاء الحاذق وعبقرية الشاعر

هنا أراك تقول على لسانها وهي قدرة بليغة في التعبير على لسان الطرف الآخر النقيض أو الخصم :) بصدق دون محاولة للدفاع أو المراوغة أو الإنكار وهذه صفة لا يحملها إلاّ العاشق الحقيقي الصادق حتى وإن أفرط في اساليب العشق وصنوف الغرام
ولعلّي اذكر هنا أنك تميزت في التعبير عن شعور المرأة مثلما يتميز الرجل دوماً حتى فيما يخص المرأة غالباً فأشهر الطباخين رجل وأمهر مصممي الأزياء رجال وأعظم المربين ذكور وغير ذلك

وهنا أراك تبدع حتى في التعبير عن مكنونات المرأة تجاه الرجل الذي يعشقها

وإن كنت أرى في القصيدة انتصاراً للأنثى التي يتهمها أعداء الفضيلة بأنها من بقية قوم موسى (فهم لا يصبرون على طعامِ)
فهي هنا تقول : كفى وتبدي الأسفا وترغمُ الأحلامَ أن تقفا

قصيدة رائعة لا يكتبها إلاّ المبدعون :

يا آخر الورقات الخضـر في حلمي
لقد هوى الحــــلم من عليائه كسفا

أحييك كما يليق بك ولا فُض فوك

يا لك من شاعر!

ويا لك من ساحر!

أعجز عن التعبير عن مدى ابنهاري بشعرك وأسلوبك حقيقة فتقبل الصمت رسول ثناء.

نتوسم أن نراك هنا بيننا متفاعلا بما يليق بندى الكبار الكرام!

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي