حول بصيص من ضوء !

ما زالت روحي بين سحاب الحلم برفقتها
وتغنت
برنين الوقت على باب مدينتها
أسئلة تتوالى مثل الموج على رمل الأفكار
تتراجع حينا أو تغضب أو تحتار

"هل تعشقها؟"
لم أسعد قبلا كي أعرف معنى الفرح
لكني أعرفه لديها

"هل تخشى أن تدخل باب مدينتها"
أحلامي قد لا تكفي كي تفتح بابا
لكني أملك مفتاحا من نور الروح

"لكنك تقدر أن تسعدها"
عمر الحزن بقلبي أقدم من عمر الرؤيا
لكني أطمع إن كانت بالحب ستحيا

"هي مدرسة حياة مزدانة؟"
وأنا تلميذ للحزن الأعشى
معها أسترجع ما كنت عليه قبل مجيء الايام
فإذا ما أفلت .. عدت بما أحمل من ضوء
والليل طويل لا يرحم تلميذا أعمى

"أتعبت سنيني يا أسود"
ويحك هل لامست حنينا؟
هل عانقت بعمر من نجمات الليل يقينا؟
هل سائلت عيونك عند بحيرة عن روعة هذا الماء الغافي؟
هل تعرف همس القمر العاشق؟
هل تملك ألا يدخل قلبك نور صادق؟
هل تسحرك الضحكة إذ تترقرق فوق شفاة ذات شروق؟
هل يأسرك الصمت الهادئ في عينيها وسط بروق؟
هل لم يسعفك الفكر بحل اللغز الكامن في بسمتها؟
هل لم يكف الوقت لتخبر ما تعني نظرتك إليها؟
هل أمضيت الليل تسامر عطرا من صورتها؟
هل حدثت رفاقك عنها؟
هل تتمنى لمس يديها؟

"لا أنتظر الشعر جوابك ولتصمت
هي أجمل من ورد خيالك ..
هذا المؤود صغيرا في تربة حزنك
هي أسمى من خوف جراحك
إفتح عينك تلك الشمس تعود على دربك
أدركها .. لا تهب الايام الشمس
بل تشرقها
..
..
إن كنت تحب" !!

الأندلسي

"لا أنتظر الشعر جوابك ولتصمت
هي أجمل من ورد خيالك ..
هذا المؤود صغيرا في تربة حزنك
هي أسمى من خوف جراحك
إفتح عينك تلك الشمس تعود على دربك
أدركها .. لا تهب الايام الشمس
بل تشرقها
..
..
إن كنت تحب" !!



تحية مشرقة كشمسك .

شمسك اشرقت من جديد سيدي
دعها تسطع في سماءك
وتبلغ القمر والنجوم انها سوف تداوم الشروق
سيدي عود احمد لقلمك وقلبك
رقراقة هي كلماتك

دعها ترفرف بين فراشاتك
وامتعنا دائما بجديدك

اجمل تحياتي
سلمى البنا

أهلاً بك أخي الحبيب الأندلسي من جديد.

شعرك مما يروق لي دوماً وتعرف رأيي فيه جيداً.

قصيدتك هذه أراها هذه المرة قد أتت بنفس جديد أهدأ جرساً وأعمق شعوراً ولكنها بذات الألق والإبداع.


دمت شاعر التفعيلة الكبير.


تحياتي وتقديري

أختنا الحرة

وتحية كتحيتك بنور يغمر و كون مضيء أبد الدهر ..
لك الشكر وابقى الله الجناح معانقا لجميل السحاب

أختنا سلمى

مرحبا بأهل الأسكندرية .. هو كرمك المعتاد إذ يلبس حرفي ما يفيض و يتسع ..

تمنياتي إليك بأنوار .. وحلم جميل

استاذي سمير

ما يحيرني سيدي أنك تتحدث وكأنني شاعر ! .. عفوا إذ أسر إليك بأنني أكتب كي أشاغب حزني ليس إلا .. ولست أريد شيئا غير الصدق في المعنى .. ولعلي صدقت !

لشاعرنا و صاحب الصبر علينا التحيات

الأندلسي .. شاعرنا الجميل الذي اشتقت للقراءة له
أعود فأقرأ له هذا الصباح فاتنة جديدة سحرت قلبي و لبي
اسعدك الله كما أسعدتني بعطر قصيدتك
تقبل ودي أخوكم د. جمال

أستاذي المصري الحبيب د.جمال مرسي

ليسلم قلبك سيدي بكل السلام والمودة , لا تدري سيدي كم أشتاق لمصر وأهلها ! ومرورك هذا نوع من الأنس الجميل وحرفكم الزاهي أتلمسه بشوق كما أشتاق لأهلي هناك

تحية عائلية لأستاذي الحبيب

أخي الفاضل

الأندلسي


من القلب تحية

.
.
.
بوحاٌ يعانق الوجدان

صادق المشاعر

"لكنك تقدر أن تسعدها"
عمر الحزن بقلبي أقدم من عمر الرؤيا
لكني أطمع إن كانت بالحب ستحيا



تحياتي وباقة ياسمين