نبضة حائرة أصبح لها هوية
أبثك أشواقي
اهمس لك
أتغنى باسمك
معك يحلو الكلام
عندك ألقى الراحة والأمان
صدرك صدر الحنان
في وجودك دفء الأيام
انظر في عينيك فأرى جمال الحياة
أقرأ فيها السعادة والهناء
أجد نفسي عندك أميرا
وعلى صفحات العمر ملكا
وعند متقلب الأيام خليلاً
أنت صفحة الإشراق
أنت رمز الوفاء والإخلاص
فحياتي بدونك جوفاء
لا راحة في البعاد
ليلتي هذه نور وضياء
بعد طول غياب
ألقاك صفوة الباري بلا استثناء
حورية فيها الصفاء
أميرة تتربع على عرش قلبي وكلها فداء
حورية تجسد عندها العشق بثوب الحياء
منحتني أجمل ما في العمر من لحظات
تردد فيها القول الحسن
و معشر الأبرار
يا أميرة القلب
يا نجمة الحب في السماء
يا شمس أيامي وبهجة الأحلام
معك أحس بكياني
اشعر أنني رجل لا كالرجال
وأنت امرأة ليست كالنساء
قدري أنت
سنين طويلة أبحث عنك
أيام مرت وأنا أرسم خطوط معانيكِ
ورموز طيفك بكل إحساس
أخطها حروفا
أمزجها ألوانا
كقوس قزح ممتد بين الأرض والسماء
اليوم كنت أقرأ سطورا
فيها نبض الأحلام
أحسست أنني معك عبر الزمان
أعيش داخلك مع نبض القلب
وتدفق الدم في الشريان
قرأت رسالة لطيفٍ قبل الميلاد
وما ترجمته من إحساس
قالت :
سأنتظر دائما توأم الروح الذي لم أراه
اعرف أن حدسي ينبئني بصدق الإحساس
لابد أن يأتي ذلك اليوم الذي ألقاك
فقلت :
منذ أيام كنت ابحث عن حروف تواسيني
فقرات رسالة الروح
التي أجازت حسن الختام
وتلاشى الطيف أمام قدرة الإعجاز
لتكون رسالة الحياة بعد طول انتظار
مرقومة بعنوان الحب والعطاء
فكان حبي غذاء لروحينا سواء
ولا يعنيني أن أكون هنا أو هناك
فالروح خالدة ..
باقية مابين الأرض والسماء
مؤمنة بما يشاء الله
فالروح هي النور الذي به ستضاء الأيام
و نبضة حائرة بلا هوية
أصبح لها كيان
أحسست بها
فاخترقت أوداج قلبي ..
فتذكرت
هكذا رسَمْتُ أحلام الآتي من الأيام
وتجسدت اليوم بحسن الختام
كنت أجهل بعضاً منها
لكنني أعلم أنها حالة استثناء
فهي آتية .. آتية لا محال
كنت أجتهد في سعيي
في تفكيري
في إحساسي
لأنال قسطا من الراحة والحب والأمان
أنال شرف الحب الروحي
بمنعة وحصانة الكبرياء
لا عبث الأطفال
قوتي .. وشجاعتي
استمدها من صدق إحساسك الذي تغلغل في جوارحي
في لحظة بدا اليأس يدب في أوصالي
وشرأبات الخيبة في الآمال
في لحظة انتفض القلب
وصرخ
إني هنا يا توأم الروح
قادم احمل بشرى الأمل
وصولجان اللقاء
انشق الغمام عن سحر عجيب
ليظهر نور الإعجاز
وحلقت نوارس الحب بأطيافها
فوق بحار الشوق التي أبحرت فيها
ترشدني الصواب وسؤدد المرساة
لم أرمي بمرساتي أبدا عند شاطئ
حتى منحني القدر مرسى الأمان
ومحطة انطلاق الحياة المبتغاة
فكان مرساك ذروة الأحلام
لقد رسمتك طيفا في يوم من الأيام
واليوم حقيقة تحقق فيها الكمال
وها أنا من كنت تبحثين عنه في عالم الأطياف
غشتك ماضياً و حاضراً
كلانا كان يبحث عن توأمة الروح
كلانا أخطأت به الدروب
لكن تعقب الإحساس كان سبيل اللقاء
شعاع انبثق من الأعماق
أوضح رؤية مسالك الصواب
انطلقنا منها نحو الآتي من الأيام
ليتوج الحب صناعة الحياة
وأي حياة ..
حياة الرغد عندما تتلاقى الأرواح
في حب خالد لا تشوهه عثرات
بحبك اقهر كل ضعف
وانتصر على الهذيان
فأنت جوهر الإدمان على الحب مدى الحياة
رسالة الروح
مجموعة رؤيا في النور
حماة في 11/11/2010
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنيم مصطفى
