نَاصِرٌ يَأتِي وَسَادَاتٌ يَلِي = ثُمَّ حُسْنِي كُلُّهُمْ يَبْغِي افْتِرَاسَه
أبْعَدُوا العَامِلَ عَنْ مَصْنعهِ = وَاجْتَوَى الفَّلاحُ فِي الخَمْسِينِ فَاسَه (2)

عجبا لنا كيف نجمع قائدا ناضل، وخاض حرب استنزاف أدمت مقلة العدو، ومات لم يخلف لورثته ما تملكه خادمة في بيت أحدنا، مع طواغيت سرقوا الأمة وكبلوا أبطالها ومنعوا كل أشكال النضال
ثم أين فاروق وأبأه وتلك الطغمة؟
ولماذا نبتدأ بناصر؟
وكيف نجمع من أمم القناة وأزال الإقطاع وملّك الفلاحين، بمن قلب الموازين وشرد وعبّد واستعبد

وَإذَا العُدْوَانُ نَصْرٌ صَاخِبٌ = وَإذَا الدَّهْيَاءُ فِي يُوُنْيُوُ انْتِكَاسَه (3)

ومن ذا الذي يجروء على إنكار انتصار مصر في العدوان الثلاثي 1956، ودحر العدوان وإفشال مخططة، وتكريس ما استفزه واثار جنونه من تأميم للقناة التي كان استولى على حق مصر فيها باتفاقيات عميلة سبقت.


كان هذا رأيي في بعض ما تضمنت القصيدة من أفكار أسجل عليها اعتراضي
أما الشعر فبديع حرفا وجرسا وبناءا
وشاعرنا إبراهيم حلمي رحمه الله أستاذ وعلم
ولحرفة التقدير

دمتم بالق