| 
 | 
شَرْشَرِيُّ العِلْم كَمْبيُّ السِّيَاسَه  | 
 عَدَوِيُّ الفَنِّ حُسْنِيِّ الرِّيَاسَه ! (1) | 
وَطَنِي مَا أنْتَ أرْضِي بَعْدَمَا  | 
 بَاعَكَ الجُهَّالُ فِي سُوُقِ النِّخَاسَه | 
غُرَبَاءٌ نَحْنُ فِي أرْجَائِهِ  | 
 غُرْبةَ الأطْهَارِ فِي أرْضِ النَّجَاسَه | 
نَاصِرٌ يَأتِي وَسَادَاتٌ يَلِي  | 
 ثُمَّ حُسْنِي كُلُّهُمْ يَبْغِي افْتِرَاسَه | 
لَمْ يَعُدْ فِيِهِ سُوَىَ مُسْتَعْبدٍ  | 
 وَرَئِيِسٍ أفْرَدُوُهُ بِالقَدَاسَه | 
كَيْفَ يَحْيَا فِيِكِ يَامِصْرُ فَتَى  | 
 يَنْشُدُ الطُّهْرَ وَيَصْبُو لِلنَفَاسَه | 
بَيْنَ مَحْكُوُمِيْنَ لا حَقَّ لَهُمْ  | 
 وَذِئابٍ وِكِلابٍ لِلحِرَاسَه | 
إنْ فَشَا الظُّلمُ بِأرْضٍ ضُيِّعَتْ  | 
 ضَاعَ مُلْكٌ لمْ يَكُ العَدْلُ أسَاسَه | 
وَإذَا سَادَ الضَّوارِي غَابَةً  | 
 هَجَرَ الظَّبْىُ مِنَ الخَوْفِ كِنَاسَه | 
خَرَجَ الجَيْشُ بِدَبَّابَاتِهِ  | 
 ذَاتَ يَوْمٍ فَإذَا الضُّبَّاطُ سَاسَه | 
قَلَبُوا كُلَّ المَوَازِينِ بِهَا  | 
 فَالنَّوَاصِي هَمَلٌ وَالطِّينُ مَاسَه | 
أبْعَدُوا العَامِلَ عَنْ مَصْنعهِ  | 
 وَاجْتَوَى الفَّلاحُ فِي الخَمْسِينِ فَاسَه (2) | 
وَإذَا العُدْوَانُ نَصْرٌ صَاخِبٌ  | 
 وَإذَا الدَّهْيَاءُ فِي يُوُنْيُوُ انْتِكَاسَه (3) | 
بَلَغَ الكُفْرُ بِهِمْ أنْ أعْلَنُوُا  | 
 فِي بَوَاحٍ لَيْسَ فِي الدِّينِ سِيَاسَه | 
حَقَّ قَوْلُ اللهِ فِيمَنْ أنْكَرُوا  | 
 شِرْعَةً خَصَّ بِهَا اللهُ أُنَاسَه | 
نُحْ عَلَى شَعْبٍ أصِيلٍ بَائِسٍ  | 
 جَعَلُوا مِنْ ذَلِكَ الحُسْنيِّ رَاسَه | 
إنَّهُ ظَاهِرَةٌ حَلَّتْ بِنَا  | 
 فادْرُسُوُهَا فَهْىَ تَسْتَدْعِي الدِّرَاسَه | 
لا تَلُمْنِي إنْ جَرَى اللفْظُ بِهِ  | 
 فَهْوَ ضِيقٌ طَالَ مَا اسْطَعْتُ احْتِبَاسَه |