إلي الشهيد المبتسم

أسدل الستار اخيرًا وبعد مرور أكثر من شهرين على قصة الشاب، الذي لم يتعرف عليه أحد حتى الآن، ليواري جثمانه الطاهر الثرى، اليوم السبت 2 أبريل، إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية, وتصلي صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.

إلي الشهيد المبتسم

وصلك ندانا
صوتنا
صرخة ضميرنا
وصلك بكانا
وموتنا
ولاصوت غيرنا
وصلك ندا أمك عليك
وصلك ترانيم سلامية
فوق ضفاف ترعة بلدنا
وصلك ميعادنا
ولا انت دايما سابق الخطوة
الي الموت المفاجيء
احنا مش عارفين
وانت النبي الصادق
زرتش نجوع وكفور
والزرع لما يبور
وخاطرنا لو مكسور
زرتش بلادنا اللي زادها الحزن طوالي
جبتش لنا اللقمة والزواد
عارفك أكيد
وشك قريب مني
وماهوش غريب
تفاصيله تفاصيلي
أسمر بلون نيلي
تعبان كما جيلي
والحلم راح مني
شايف ضيا روحنا
والقلب والنني



آن الأوان والأدان
طالع بصوت عالي
هانودع الغالي
صلوا صلاة الجنازة
اسماءنا ف اجازة
وكلنا حواليك
اهلك يصلوا عليك
وانت القمر في كماله
والكل
ينظر ليك

كما أسدل الستار على الكثيرين غيره
هنا لايوجد فرق بين من أُثبتت هويتهم أم لم يتم التعرف عليهم
فجميعهم ضحوا بأنفسهم من أجل أن تصدح الحرية التي غابت شمسها ثلاثون قهرا
ترنيمة حزن رائعة رغم ماتنكئه من ألم وماتستجلبه من دمع
شاعرنا المكرم ..
تحيتي لقلمك ... وجل تقديري

الأخ العزيز الشاعر احمد ابراهيم احمد
اشكرك علي هذه المرثية الرائعة في وجه أحببناه جميعا دون أن نعرفه كفاه أنه بعث مبتسما مستبشرا
سلمت يدك وسلم حرفك

الله
قصيدة بديعة في جرسها انسياب وفي مضمونها قصة تسكن كالدمعة أرواحنا
وفي ألوانها لوحة ليس بيننا من نسيها لذلك الوجه الذي تمكن منا وغير فينا

أبدعت شاعرنا

لا فض فوك

كما أسدل الستار على الكثيرين غيره
هنا لايوجد فرق بين من أُثبتت هويتهم أم لم يتم التعرف عليهم
فجميعهم ضحوا بأنفسهم من أجل أن تصدح الحرية التي غابت شمسها ثلاثون قهرا
ترنيمة حزن رائعة رغم ماتنكئه من ألم وماتستجلبه من دمع
شاعرنا المكرم ..
تحيتي لقلمك ... وجل تقديري

نعم أختنا الكريمة
ثلاثون قهرا وظلما
رحمهم الله جميعا
واسكنهم فسيح جناته
هم الشهداء الابرار
كل تقديري وتحيتي لك
أحمد ابراهيم

الأخ العزيز الشاعر احمد ابراهيم احمد
اشكرك علي هذه المرثية الرائعة في وجه أحببناه جميعا دون أن نعرفه كفاه أنه بعث مبتسما مستبشرا
سلمت يدك وسلم حرفك

كل الشكر لك د هاني
علي بديع كلماتك
وعطر مرورك
وتحياتي لك
أحمد ابراهيم

الله
قصيدة بديعة في جرسها انسياب وفي مضمونها قصة تسكن كالدمعة أرواحنا
وفي ألوانها لوحة ليس بيننا من نسيها لذلك الوجه الذي تمكن منا وغير فينا

أبدعت شاعرنا

لا فض فوك

اشكرك كثيرا
ودعواتي معك بالرحمة لهم
وجعلهم دوما نبراسا مضيئا لنا
كل التحية
أحمد ابراهيم

و مازلْتُ أتأمل صورة القمر/ الشهيد

مازلْتُ أذكر الأمهات اللائي اعتبرنه الابن البار بهن

مازلْتُ أتفكّرُ في خلق الله ، و أذكر الغريب في السويس

مازالت الشهادة تُراودني مع هؤلاء الأطهار الذين أعادوا صياغة التاريخ

مازلْتُ أتساءل عمّنْ عرفه العالم ، و لم يستدلّ عليه أبواه!

.........

أخي الشاعر الصديق/ أحمد إبراهيم أحمد

قصيدتكَ أثارتْ الكثير حول تداعيات هذا الشاب ،

ختمتَها بقوة ، و حُفرتْ في الذاكرة ، و بما يليق بخاتمة هذا الشهيد،
و صفحات التاريخ الفارقة

تحيتي و تقديري

و مازلْتُ أتأمل صورة القمر/ الشهيد

مازلْتُ أذكر الأمهات اللائي اعتبرنه الابن البار بهن

مازلْتُ أتفكّرُ في خلق الله ، و أذكر الغريب في السويس

مازالت الشهادة تُراودني مع هؤلاء الأطهار الذين أعادوا صياغة التاريخ

مازلْتُ أتساءل عمّنْ عرفه العالم ، و لم يستدلّ عليه أبواه!

.........

أخي الشاعر الصديق/ أحمد إبراهيم أحمد

قصيدتكَ أثارتْ الكثير حول تداعيات هذا الشاب ،

ختمتَها بقوة ، و حُفرتْ في الذاكرة ، و بما يليق بخاتمة هذا الشهيد،
و صفحات التاريخ الفارقة

تحيتي و تقديري

أستاذنا الفاضل
محمد الشحات محمد
كلماتك هزت وجداني بالفعل
لاني حين رأيت صورة هذا الشهيد المبتسم
كنت اشعر أنه أخي أو أبني
أو حتي قريب لي
ولكن كلماتك عن أمهات الشهداء
جعلتني اقول أنه للجميع اخ وأب وأبن وقريب
دمت برقي حضورك ومسك حديثك
أحمد ابراهيم

ليس مهما أن تتعرف إليه عائلة أو ام
فكلنا عائلته
وأمهاتنا كلهن أمه

رحمه الله ورحمنا به

شكرا لك اخي

بوركت