اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام مصطفى مشاهدة المشاركة
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/I][/RIGHT]
لا تَنْظري
خلفَ المساءِ فليس مِنْ
نَجْمٍ سوى
عَزْمِ الشَّبابِ ضياؤه
آتِ بأحلامٍ عصيةْ
فدمُ الشّعوبِ على مذابحِ حُلْمنا
صلواتُ طُهْرٍ في
زمانِ العُهْرِ للِنَفْسِ الْأبيةْ
هُزِّي فَكُلُّ حُروفِنا خشبٌ
تقاذفها الرِّياءُ ولمْ تَعُدْ
إلا أناشيدا غبيةْ
هُزِّي ضمائرَنا الّتي
قُبِرَتْ كما
قُبِرَتْ عَزَائمُ مَجْدِنا
خَلْفَ انْتشاءِ الذّاتِ
بالْنَصْرِ الْمُزَيَّفِ في
قصائدنا لأمْجادِ الطواحينَ الْعَتيةْ
هُزِّي فعلَّ دماءَنا
تأتيكِ يوما بالصَّباحِ ونورِهِ
ما دام حَرْفي لمْ يَعُدْ
رطبا دنيةْ
حرفٌ توضّأ بالكرامةِ
والحقائقُ ساطعاتٌ كالشّموس
حرفٌ وأسرجَ الكلماتِ بالمعنى وطار
فوق السحائبَ ممطراتٍ فوقَنا نبضَ الحياةِ
هي الكرامةُ مهرها هذي النّفوس
وعرسهاعرسُ الدّماءِ
هي المبجلةُ العروسْ!

شاعرنا هشام مصطفى
هذا ربيعٌ مختلف الأزاهر
الوردُ فيه مخضبٌ بالدماء،
عبقُ الكرامةِ زادَ فيه ندى انطلاق الفجرِ من بعد الظلام،،
والظلمُ ولّى للحطامِ، وعادَ للشعبِ القياد..

كعادةِ قصائدك، جدائلُ من ألق الحرفِ تدلّت من كرومِ الأغنيات،
ومواسمٌ لا ينتهي فيها الجمال.

تقديري لهذا الحرفِ، وهذا النبضِ، وهذا الجمال

وألف تحيّة