محاكمة الحروف العاشقة

داء الكلام إذا خفت لواعجه أتاك حرف شقي يبتغي ألما فالنفس تسكب من أحزانها قبسا والحبر يسكب من ألوانه سقما والقلب يشرح والأجفان دامعة واللفظ ينطق والمعنى يفيض دما أما الشهود فليل يرتوي نفسا ونجمة تحضن الأنسام والكلما إذا الزفير أتى قاضي الهوى حججا أبى الشهيق ودق الصدر مختصما وإن بدت من حدود القلب قافلة من الجنود استوى تاريخها علما صاحت وفود الصبا في الأسرغاضبة لا للرحيل ولا سمعا لمن ظلما فيحكم الشوق بين الصحب مغتربا ويكتب الدمع حكم الشوق مبتسما أما لحرفي غداة الحكم معتبر فيكتم السر أو يشفي هوى كتما في صفحة العشق أنوار مؤجلة تختال في الصمت نبضا راقصا وسما فتنقر الروح أحيانا بلا خجل وتختفي تارة خلف الصدى نغما ويختم القلب درس العشق معتذرا حزن أسير وشوق يقتفي ندما

المدني بورحيس: 20/05/2011

الشاعر الرقيق المدني بورحيس

تأمل شعري بديع
في أغوار النفس

تحياتي لك أخي الكريم

نبض شاعري متفرد مميز
وحرف يحمل هموم نفسه
بمشاعر جيّاشة ندية مباركة
أحسنت شاعرنا وأجدت رسم المشهد
دام بهاء حرفك
تحياتي

بريشة مبدعة رسمت الذات كيانا أوسع
وصيرت له حكما وقضاء ومحكومين يشتكون

أي ذكاء قاد لعكس ما انتهج الشعراء فأسقطت الواقع العام على الحس الشخصي
واقتبست معاني الثورة لتنطق بها النفس
في لوحة زركشتها الأخيلة وحلقت بجرس بديع

أحسنت شاعرنا الكريم

دمت بألق

داء الكلام إذا خفت لواعجه......
.......أتاك حرف شقي يبتغي ألما
فالنفس تسكب من أحزانها قبسا......
......والحبر يسكب من ألوانه سقما
والقلب يشرح والأجفان دامعة......
....... واللفظ ينطق والمعنى يفيض دما
أما الشهود فليل يرتوي نفسا.......
........ونجمة تحضن الأنسام والكلما


كفى بالليلِ شاهداً على وحشة العاشق الذي لا يأتي (غدُهُ) !!

وكفى المعنى أن يفيض دماً لتنزف معه كل القلوب وترتويه كل الأرواح إذ فاض حسناً وجمالا

اذكر هنا ما قلت في قصيدة حبلٌ من المسدِ

النفسُ ترسلُ اشواقاً وقد حفظت
ناراً تلظى أُصاليها على كبدي

وليس يطفئها إلاّ الوصالُ فهل
تلوحُ بارقةٌ للوصلِ يومَ غدِ

يزيدني بعدُه حباً ويفتنني
إذا دنا و لوى حبلاً من المسدِ



أتساءل فقط لماذا قلت في البيت الأول أتاك مع أن الحديث عن غائب وما المانع من ان تقول أتاه !!؟

مع تحيتي وتقديري

الشاعر الرقيق المدني بورحيس

تأمل شعري بديع
في أغوار النفس

تحياتي لك أخي الكريم

نهاية الاقتباس.
شكرا لك، خي الغالي محمد محمود مرسي على هذه القراءة الواعية والمشرفة، وتقبل مني خالص الود والتقدير.

نبض شاعري متفرد مميز
وحرف يحمل هموم نفسه
بمشاعر جيّاشة ندية مباركة
أحسنت شاعرنا وأجدت رسم المشهد
دام بهاء حرفك
تحياتي

نهاية الاقتباس.
أخي الحبيب محمود فرحان حمادي: قرأت فتوهجت الحروف وتألقت المعاني، وهذا شرف كبير لي أن أحظى بهذا البهاء الصافي والشعور النبيل، تقبل مني المودة شاعرا وأخا عزيزا.

بريشة مبدعة رسمت الذات كيانا أوسع
وصيرت له حكما وقضاء ومحكومين يشتكون

أي ذكاء قاد لعكس ما انتهج الشعراء فأسقطت الواقع العام على الحس الشخصي
واقتبست معاني الثورة لتنطق بها النفس
في لوحة زركشتها الأخيلة وحلقت بجرس بديع

أحسنت شاعرنا الكريم

دمت بألق

نهاية الاقتباس.
شكرا لك أختي الغالية ربيحة الرفاعي على هذه القراءة النابضة بالحس النقدي والإبداعي، بورك حرفك البهي وذوقك الراقي، ودامت لك المودة والخير.
تحياتي الخالصة.

داء الكلام إذا خفت لواعجه......
.......أتاك حرف شقي يبتغي ألما
فالنفس تسكب من أحزانها قبسا......
......والحبر يسكب من ألوانه سقما
والقلب يشرح والأجفان دامعة......
....... واللفظ ينطق والمعنى يفيض دما
أما الشهود فليل يرتوي نفسا.......
........ونجمة تحضن الأنسام والكلما


كفى بالليلِ شاهداً على وحشة العاشق الذي لا يأتي (غدُهُ) !!

وكفى المعنى أن يفيض دماً لتنزف معه كل القلوب وترتويه كل الأرواح إذ فاض حسناً وجمالا

اذكر هنا ما قلت في قصيدة حبلٌ من المسدِ

النفسُ ترسلُ اشواقاً وقد حفظت
ناراً تلظى أُصاليها على كبدي

وليس يطفئها إلاّ الوصالُ فهل
تلوحُ بارقةٌ للوصلِ يومَ غدِ

يزيدني بعدُه حباً ويفتنني
إذا دنا و لوى حبلاً من المسدِ



أتساءل فقط لماذا قلت في البيت الأول أتاك مع أن الحديث عن غائب وما المانع من ان تقول أتاه !!؟

مع تحيتي وتقديري

نهاية الاقتباس.
أخي الغالي الشاعر المبدع ماجد الغامدي: أعجز عن إيجاد الكلمات المناسبة لأعبر لك عن عظيم امتناني وتقديري لحرفكم النابض بالكرم والمحبة والرقة، وأنا إذ أشكرك جزيل الشكر لا يسعني إلا أن أحييك بحرارة وأحيي فيك هذه القدرة الجميلة على التفاعل مع النص بكل ما يحمله من مشاعر ومعان، وهنا اغتنم الفرصة لكي أشكرك أيضا على ملاحظتك القيمة التي عبرت عنها في الأخير، فأنا لم أنتبه إلى هذا الأمر بل اعتبرت أن الضمير يعود على الذات / المخاطب الضمني في القصيدة أو المتلقي عامة، وهذا لا يعني ان ملاحظتك ليس لها وجه بل لعلها تكون أقرب إلى المنطق الإبداعي.
تقبل مودتي الخالصة.

أخي الكريم

المدني بورجيس

ما أجمل ما نثرت علينا من الق الحرف الجميل

المغلف بالحكمة وعمق المعنى

حاولت اقتباس بيت اوبيتين
فما وجت الا مجموعة مترابطة كل يقود لللآخر
أو متفردا بمعنى رائق وحكمة منتقاة

بوركت ايها الكريم