قمة العبث .. ق.ق.ج

قمة العبث.. قصة قصيرة جدا

ما إن أدار السيد غني محرك سيارته حتى رفع إليه السيد محروم -حارس المرآب- بورقة الاستخلاص، فاستوقفته حالة الإعاقة الواضحة له، فبادره سائلا في دهشة:
- أنت الحارس؟! وكيف تفعل ذلك؟!
بدا الحرج على ملامح محروم فاكتفى بتلويح يديه، وومطا شفتيه في ازدراء..

جميلة هي القصص التي تقف على ثنائيات الحياة من حولنا
لتطرح علينا مفارقات تصفع انسانياتنا احيانا وتدمع عيوننا أحيانا و...
ومضة عميقة كشفت ركنا معتما من قراءتنا للحياة

أحسنت أيها الكريم

دمت بألق

مؤلمة تلك الصورة التي عكست لنا حالة انعدمت فيها الإنسانية من خلال مفارقات لفئات رمزت لها بأسماء جاءت موفقة مع الصورة
أديبنا المكرم ...
دام لنا يراعك الثر وحرفك النبيل

الكريمة دائما ربيحة الرفاعي
بتشجيعك المتواصل لي تكونين قد أهديت مسرة إلى سواد قلبي،وغبطة إلى سواء نفسي..
أنت دائما الشخص المناسب، في المكان المناسب، وذلك بعكس شخصية قصتي السيد محروم الذي رمته
أقدار المسؤولين إلى مكان غير مكانه..
إن لم أجد يوما ردك على قصة من قصصي فسأعتبر نفسي محروما..
زادك الله رفعة..

الأديبة المبدعة رنيم مصطفى
نعم هما شخصيتان أساسيتان في الدنيا
إنه السيد غني، او المالك لكل الشيئ
ثم السيد محروم، أو المواطن المطحون، الذي لا يكاد يملك شيئا
وهتين الشخصيتين تلتقيان إما لرسم تفاصيل حياة تهدف تحقيق العدل ، أو تلتقيان لرسم عيشة طعامها الظلم، وشرابها القهر..
ربيحة كلامك سحر البيان، وردك قطع الجنان..
كل الخير أتمناه لك

غني ومحروم
صحيح ومريض
وسعيد وحزين
عالمنا مليء بالمتناقضات المحزنة

شكرا لك أخي

بوركت

غني ومحروم
صحيح ومريض
وسعيد وحزين
عالمنا مليء بالمتناقضات المحزنة

شكرا لك أخي

بوركت

أعجبني التّركيز على الثّنائيّة هنا...
شكرا لك عزيزتي نداء
فعلا حياتنا ملآى بالمتناقضات
بوركت
تقديري وتحيّتي