سأمضى لأ بقى رااابضا

على حنين الذكريات

اداعب عطر اياامي

بأناملٍ ما زالت تبكي

مذ لامست يديك

لا أظنّ أنّ الأستاذ جهاد قد اختار الصّواب في هذا البقاء رابضا على حنين الذّكريات؛ لأنّ في ذلك توقّفا عن الحياة!
إنّ الدّوران في دائرة الماضي( الذّكريات سواء كانت سعيدة أو حزينة) إلغاء للحاضر، وأعتقد أنّ الحاضر يستحقّ منّا تقديره، وعدم جعله مسرحا لأحداث ومشاعر عشناها فيما مضى ...
بصراحة أنصحك بإلغاء الماضي لأنّه مضى ولن يعود، وعيش الحاضر؛ لأنّه بعد لحظات سيكون من الماضي... ولأنّنا لا نضمن البقاء لإدراك المستقبل، فلماذا نقتل الحاضر؟!
كلمات جميلة رغم لوعتها...عبّرت عن أسى الفراق
تقديري وتحيّتي