إذا رأيت من أخيك عيبا

قال حاتم الزاهد :
إذا رأيت من أخيك عيبا فإن كتمته عنه فقد خنته
وإذا قلته لغيره فقد اغتبته
وإن واجهته به اوحشته
فقيل كيف نصنع ؟
فقال :
تكنى عنه وتعرض به في جملة الحديث .

قال حاتم الزاهد :
إذا رأيت من أخيك عيبا فإن كتمته عنه فقد خنته
وإذا قلته لغيره فقد اغتبته
وإن واجهته به اوحشته
فقيل كيف نصنع ؟
فقال :
تكنى عنه وتعرض به في جملة الحديث .

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله لك وفيك استاذنا الفاضل

نعم توجيه النصح المباشر والصريح عن أي عيب بأي انسان منا دائما ما يكون وقعه ثقيل علي من يوجه له وحتي لو كان مقتنعا

بأنه اخطأ او وقع منه العيب فلذلك وجبت النصيحة والتوجيه بطريقه غير مباشرة منعا لأي حرج

وافر تحياتي استاذنا الكريم

ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا

جزاك الله خيرا أخي الكريم مصطفى لهذا الاختيار الجميل والنصح النافع .

قال حاتم الزاهد :
إذا رأيت من أخيك عيبا فإن كتمته عنه فقد خنته
وإذا قلته لغيره فقد اغتبته
وإن واجهته به اوحشته
فقيل كيف نصنع ؟
فقال :
تكنى عنه وتعرض به في جملة الحديث .

كثيرة هي العيوب التي تحتاج تقويم صاحبها شرط أن نجد الاستجابة المرجوة
وسهل أن نكني ونعرض في الحديث إذا كان لديه الاستعداد
فقط يتطلب الأمر مزيد من الصبر لتصل الرسالة
بوركت أستاذنا المكرم
تحيتي

لهذا فالحكمة ضالة المؤمن
فما اصعب أن تعرف كيف تفعل في موقف كهذا إلا أن يؤتيك الله الحكمة، أو ان تقتفي آثار من آتاهمومها، فتتعلم منهم وتحدو في ما يستعصي عليك من الأمر حدوهم

شكرا لهذا المقتطف المدهش

تحيتي