تخميس قصيدة للأمير الزريقي

مابين الأقواس و اللون الأحمر للشاعر الأستاذ الأمير / عمار الزريقي حفظه الله

الْفَخْرُ و الإعْظَامُ و السُّؤْدَدُ
و المَجْدُ و الإفْضَالُ و المَحْتِدُ
وَافَيْنَ مَنْ جَاءَ الدُّنَا يُنْشِدُ
الْغَيْثُ لِلُأَرْوَاحِ وَ المُرْشِدُ
شَهْمَاً بِهِ الْآفَاْقُ تَسْتَنْجِدُ
****
يا كَوْثَرَ الْأَعْمَاْقِ طِبْ مَوْرِدَا
و اسْكُبْ نَمِيْرَ الشَّدوِ و ارْوِ الصَّدا
مُخَمِّسَاً أبْيَاتَ مَنْ قَدْ غَدَا
في محفِلِ الأيَّامِ بَرْدَ النَّدَى
و سَاعةَ التَّتْوِيجِ فاسْتَشْهِدوا

****
خَارَتْ قُوَاهُ أَيْنَ مِنْ بَطْشِهِ ؟
أَ ذَا رِبَاطُ العَزمِ مِنْ جَأْشِهِ ؟
يَا سَاعةَ التَّتْوِيْجِ مِن نعْشِهِ
(لَمَّا اسْتَوَى هَادِيْ عَلَى عَرْشِهِ
قَاْلَ اسْمَعُوْني جَيِّدَاً وَ اشْهَدُوا)
******

أَسْهَرتُمُوني الليْلَ مِنْ هَمّكُم ْ
ذَوَّقْتُمُونِي الموْتَ مِنْ سُمِّكُمْ
لِذَاكَ إِنْ تَأْبَوْا فَــ (..... ) امكم
(قَدْ جِئْتُكُمْ بِالحَقَّ مِنْ عَمِّكُمْ
مِنْ أَجْلِ أَلَّا يُهْدَمَ المعْبَدُ)
****
قَدْ جِئْتُكُمْ بِالدِّرْعِ وَ المنْقِذِ
أَوْحَى بِهِ الشَّاوِيْشُ قَالَ : احْتَذِ
وَ قَالَ : ذَا المشْرُوْعُ فَلْيُنْفَذِ
(مُبَشِّرَاً أَنَّ الرَّئِيْسَ الَّذِيْ
يَجِيْئُكُمْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)
******
فَالحَمْدُ للِمْولَى الزَّعِيْمِ الأَجَلّ
الحَاضِرِ المَوْجُوْدِ مَهْمَا رَحَلْ!!
مَا زَاْلَ فِيْنَا قَائِمَاً مَا اعْتَزَلْ
فـــ (سَبِّحُوْا بِاسْمِ الذِي لَمْ تَزَلْ
أَسْوَاْطُهُ في ظَهْرِكُمْ تَجْلِدُ )
*****
تَمَّتْ وَ أَنْتَ الْبَدْءُ وَ الْمُنْتَهَى
تَخْمِيْسَتِيْ كَالبَدْرِ في منتهى ...
قَدْ سُقْتُهَا جَذْلَى وَ قَدْ رُمْتَهَا
عَجْلَى فَوَافَتْ حُلْوَةَ المشْتَهَى
غَاْرَتْ عَلَيْهَا البِيْضُ وَ الخُرَّدُ

صنعاء
7 مارس 2012م

مهارة شعرية و أداء فني رفيع المستوى ،

راق لي المكوث لأستمتع بهذا التماهي ،

و لا عجب أن يكون كذلك ، مادام المخمِّس هو الشاعر يوسف العزعزي .

تحية لك و للمتألق عمار الزريقي .

تخميسة رائعة !
شاعرنا الحبيب / يوسف ..
وكلاكما أمير
خذا مني محبتي وإعجابي .

ابعدت اخي ايها العزعزي الحبيب

مهارة واتقان وحلاوة وسبك
لكما كل المحبة

شكرا لك

تمكن واقتدار
في الاداء الفني المميز
بورك النبض الشاعري
تحياتي

رائعة أيها القدير المبدع متقنة وبديعة
لك وللكبير الزريقي التحايا والإعجاب
مودتي وتقديري كما يليق

خَارَتْ قُوَاهُ أَيْنَ مِنْ بَطْشِهِ ؟
أَ ذَا رِبَاطُ العَزمِ مِنْ جَأْشِهِ ؟
يَا سَاعةَ التَّتْوِيْجِ مِن نعْشِهِ
(لَمَّا اسْتَوَى هَادِيْ عَلَى عَرْشِهِ
قَاْلَ اسْمَعُوْني جَيِّدَاً وَ اشْهَدُوا)
******

لله درك أيها الفحل

وكأنك تنوي إحراجي هنا

لا أملك سوى الإعجاب

تقبل مني باقات الفل والود
وخالص التحية والتقدير

فَالحَمْدُ للِمْولَى الزَّعِيْمِ الأَجَلّ
الحَاضِرِ المَوْجُوْدِ مَهْمَا رَحَلْ!!
مَا زَاْلَ فِيْنَا قَائِمَاً مَا اعْتَزَلْ
فـــ (سَبِّحُوْا بِاسْمِ الذِي لَمْ تَزَلْ
أَسْوَاْطُهُ في ظَهْرِكُمْ تَجْلِدُ )

جاءت هذه صفعة لنا لا له
وغضبة منا لا لنا

تألقت شاعرنا في تخميس مميز بما انثال به من جمال برعت في موسقته، وبهاء حرف تألقت في رسمه، وفكرة أجدت سبكها قصيدا ماتعا
فانعم بالقصيد وصاحبه ومن حياه فيه

غصصت في " تمت وانت البدء والمنتهى"
وكأني بها تحتاج لتوضيح يخرها من معنى أثق أن شاعرنا لا يريده

أهلا بكما في واحة الخير

تحيتي

مهارة شعرية و أداء فني رفيع المستوى ،

راق لي المكوث لأستمتع بهذا التماهي ،

و لا عجب أن يكون كذلك ، مادام المخمِّس هو الشاعر يوسف العزعزي .

تحية لك و للمتألق عمار الزريقي .

أشكر هذا الإطراء الذي جعلني أخجل من تقصير نفسي و دونيتها
و أرجو أن أكون أستحقه بجدارة
و على العموم شكراً باعتزاز لأنها جاءت من الأديبة الشاعرة الكريمة نادية بو غرارة

الشاعر الجميل يوسف العزعزي..

هنا أجد الشعر المتمرد حرفاً ومعناً وفكرة واقتداراً

رائعة أخي الفاضل رائعة بكل المعاني

دامت لنا هذه الشاعرية الجميلة

مودتي وكل احترامي