برقية قديمة

من مذكرات العاشق القديم


دوما أبرق في عينيك
رسائل عشق
تقرؤها البسمة في شفتيك
لكني لا أكتبها
فغرامك ثقل جبلي
عجزت عن حمله أوراقي
وهي لا تخشى من نار
إلا من نار الأشواق
أقلا مي لاذت بفرار
قالت نخشى أن نكتبها
فندمع حبر الإشفاق
أرجو ك ...
اقبلي أعذاري
لساني مشدود بوثاقي
...قد يعصف يوما إعصاري
أقفال الحجرة يكسرها
ويهدم كل الأسوار
ورسائل عشقك يخرجها
من داخل علبة أسراري
فأنا أشكو إرهاقي
من لوعة وجد أكتمها
أخفيها في ظلمة أعماقي
كي لا تكشفها أنواري
وأنا أبحث في أنفاقي
عن آخر بيت من أشعاري

المبدع دومًا شاعرنا : جلول بن بعيش
صدوق هذا البوح ما يزال نديَّ الانسياب
دمت هانا بوحا

الله الله يا جلول ما أجملك
قصيدة جميلة بحق
ألق و خفة و رشاقة
موسيقى عذبة
و معاني رومانسية رائعة
و شاعرية لافتة متألقة
لا فض فوك

لكن النور تسلل إلى أعماقك أيها الشاعر

الجميل ، فرأيناك عاشقًا .! ولكن في ثوب

من العفاف والشكوى.

دمت مبدعًا أخي الحبيب / جلول بن يعيش.

تحياتي وتقديري.ِِ

الشاعر القدير /جلول بن يعيش
جميل هذا التغريد
حرف تسامى بشفافية
ورقة متناهية
دمت والروعة
مودتي

بوحج شجي وحس ندّ ومشاعر انهمرت بإغداق

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحيتي

لساني مشدود بوثاقي
...قد يعصف يوما إعصاري
أقفال الحجرة يكسرها
ويهدم كل الأسوار
ورسائل عشقك يخرجها
من داخل علبة أسراري

قصيدة بديعة
ورائقة

أدامك الله أخي الشاعر جلول
ودمت بخير

جميلة رائقة شجية ... أسجل حضوري في هذا الجمال
مرحيًا بك أيها المبدع الجميل دومًا في واحتك الغنَّاء
مودتي وتقديري كما يليق

ﻣﻦ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
ﺩﻭﻣﺎ ﺃﺑﺮﻕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻋﺸﻖ
ﺗﻘﺮﺅﻫﺎ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﺷﻔﺘﻴﻚ
ﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ
ﻓﻐﺮﺍﻣﻚ ﺛﻘﻞ ﺟﺒﻠﻲ
ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺣﻤﻠﻪ ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ
ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ
ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ
ﺃﻗﻼ ﻣﻲ ﻻﺫﺕ ﺑﻔﺮﺍﺭ
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﺘﺒﻬﺎ
ﻓﻨﺪﻣﻊ ﺣﺒﺮ ﺍﻹﺷﻔﺎﻕ
ﺃﺭﺟﻮ ﻙ ...
ﺍﻗﺒﻠﻲ ﺃﻋﺬﺍﺭﻱ
ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻣﺸﺪﻭﺩ ﺑﻮﺛﺎﻗﻲ
...ﻗﺪ ﻳﻌﺼﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﺇﻋﺼﺎﺭﻱ
ﺃﻗﻔﺎﻝ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻳﻜﺴﺮﻫﺎ
ﻭﻳﻬﺪﻡ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﻮﺍﺭ
ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ﻋﺸﻘﻚ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ
ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﺒﺔ ﺃﺳﺮﺍﺭﻱ
ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺷﻜﻮ ﺇﺭﻫﺎﻗﻲ
ﻣﻦ ﻟﻮﻋﺔ ﻭﺟﺪ ﺃﻛﺘﻤﻬﺎ
ﺃﺧﻔﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ
ﻛﻲ ﻻ ﺗﻜﺸﻔﻬﺎ ﺃﻧﻮﺍﺭﻱ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺎﻗﻲ
ﻋﻦ ﺁﺧﺮ ﺑﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﺷﻌﺎﺭﻱ
الله يا جلول! شكرا لحسك المرهف، وشكرا لصباح متخم بالشعر والحلا
محبتي وكل التقدير ‏

شكرا لجمال ما سكبت من طيب الحرف ورائق الإحاسيس
تقبل مودتي