نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لأنك يا ضحى شمسي و أنسي
و أغنيتي التي منها سَكرت ُ

فأرزك ِ في قلوب الضاد ِ نبض ٌ
له خفق ٌ و قافية ٌ و بيت ُ

إذا ما قلت عن لبنان شعرًا
سينطق بالهوى صدق ٌ و صيت ُ

و أملأ دفترًا غزلا ً صريحًا
و إن بدأ الحديث فما انتهيت ُ

ففي " فاس " الجميلة كان وعد ٌ
يجمعنا بأجمل ما رأيت ُ

بصحبة إخوة ٍ كانوا كرامًا
يظللنا البهاء ُ بها .. و سمت ُ

سرقنا من فيافي الدهر غيثا
و أنبتنا الربيع بما نسيت ُ

عثرت عليك ِ إشراقا لعمري
و هنأني الوريد بما عثرت ُ

تقابلنا على ألق ٍ جميل ٍ
و عند وداعنا جهرا بكيت ُ

نأت عيناك يا لبنان عني
و لكني المقيم ُ و ما نأيت ُ !

***

فاس – المغرب

في 30 مارس 2012