تمدد أيّها الفرع العنيد.

من بين أشجار خلف البيوت ظهر لي فرع طويل باسق، طاول عمارة بعدّة طوابق، يتراقص، ويتدلل، لا يعرف للعواصف ولا الرياح العاتية معنى، إلا حين يتمايل كبرياءاً، ولا ينحني إلا حين يروّض عوده ليعيد كرة التحدّى، في هدوء زانه حمل بعير من الأوراق الذّهبيّة – اعجبت منه وأردت أن أقول بيتين في حقه، لكن لم استطع وصف هذا الجمال:

تمدد أيّها الفرع العنيد
....................وطاول فالتّضاؤل لا يفيد.
تقدّم للعلى واسبق نديّاً
.....................بعزّ لا يذلّ ولا يــبيد.
تدلّل فالتدلّل مستطاب
....................وذاك جمال غازله عديد.
وقل لي:فيك سرّ تحتويه..؟
....................أعزم منك أم رأي سديد.
أطيب الترب أم حراً أبيّاً
...................طمحت، فطاب ذالكم المديد.
تجلّى فيك معنى أحتفيه
................فمن يطــمح ينل فيما يريد.

.

اشكالية في الوزن الذي لم يتناسق معه الشكل العام
.
ان لم تكن قد كتبتَ القصيدة داليةً مضمومة . لكن عدم التحريك ادخل في قراءتي الشك
ارى ان لا تكون القافية ساكنه وذلك ليصبح الوزن :
مفاعلتن / مفاعلتن / فعولن.........مفاعلتن / مفاعلتن / فعولن
.
وهذا ما لن يدفعك لتغيير الاعاريض
.
البيت الثالث ان تناسق الوزن تناثر المعنى .... ارى ان يكون :
وذاك الحسنُ غازَلَه العديدُ
وقل لي : فيك سرٌ تحتويها؟..... غياب ادواة الاستفهام يشتت القارئ فالصوت او التصويت لا يعتد به في اللغة العربية . ....
كما ارى انّ (يحتوي) فعلٌ عاد على السر . والسر مذكر . فلماذا يحتويها ؟ هو يحتويه ان لم اكن اخطأتُ القراءة.
البيت الخامس . ضعف المبنى والمعنى غلب عليه...كان بأمكانك كتابة فكرتك وانت قادر بلا شك بطريقة اقوى .
البيت الاخير ....فمن يطمح ينل فيما يريد ........... ارى ان تكون فمن يطمح ينل مما يريدُ
.
ذالكم ..... ذلكم
.
اعلم انني كنتُ ثقيلاً هنا حد الكراهة
لكنني تصرفت كما احببت ان يعاملني على كتاباتي الاخرون ووفقا ل
رحم الله امرءا اهدى اليّ عيوبي
.
تقبلني بقبولٍ حسن
.
انتظر منك المزيد وبتدقيق اكثر شدة
كي يليق بك وبشاعريتك

مع خالص ودي والله من وراء القصد

لقطة شعرية جميلة شاعرنا الكريم الدكتور بشير توقدت فيها المشاعر وخاطبت الوجدان بحكمةٍ ووقار
غير أني وجدت القافية مرفوعة الدال وكنت أحبذ التشكيل وأثني على ملاحظات الحبيب الشاعر صادق .. واراه صدقك النصح
محبتي لكليكما وكثير تقديري

الدكتور / بشير المهدي
تحية لفكرة رائعة ، ونظرة ثاقبة

حمادة الشاعر
مشرف عامية

قصيدة جميلة أخي الشاعر د. بشير

أرجو ان تأخذ ملاحظات الأساتذة بعين الاعتبار

شكرا لك

بوركت

لا أُخفيكَ أستاذنا الدكتور بشير مهدي ، أنّني وقفتُ معجبا أيّما إعجابٍ ، عند كلماتك التي كانت تقديما لمقطوعتك ، فلقد رأيتُ أنّ سَننَها الناصع الصانع قد ألزمَ الذوقَ حجّةَ الإنجذاب ، وأمّا عن الأبيات الشعرية فما نقُصَ منها إلا ما أنت قادر بجديدك على الإتيان بأحسن منه
دام ألقَك

شكرا ايها الكريم على هذه المعاني الجميلة
مودتي

أحييك أخي الدكتور / بشير مهدي

وأصدقك القول أن بين المشاركة

الأولى وهذه فرق كبير ، إنك تسير

بخطى حثيثة نحو الهدف فتقدم.

سعدت بملاحظة القدير البدراني

التي أفادتني كثيرًا فسلام عليكما.

مودتي.

اشكالية في الوزن الذي لم يتناسق معه الشكل العام
.
ان لم تكن قد كتبتَ القصيدة داليةً مضمومة . لكن عدم التحريك ادخل في قراءتي الشك
ارى ان لا تكون القافية ساكنه وذلك ليصبح الوزن :
مفاعلتن / مفاعلتن / فعولن.........مفاعلتن / مفاعلتن / فعولن
.
وهذا ما لن يدفعك لتغيير الاعاريض
.
البيت الثالث ان تناسق الوزن تناثر المعنى .... ارى ان يكون :
وذاك الحسنُ غازَلَه العديدُ
وقل لي : فيك سرٌ تحتويها؟..... غياب ادواة الاستفهام يشتت القارئ فالصوت او التصويت لا يعتد به في اللغة العربية . ....
كما ارى انّ (يحتوي) فعلٌ عاد على السر . والسر مذكر . فلماذا يحتويها ؟ هو يحتويه ان لم اكن اخطأتُ القراءة.
البيت الخامس . ضعف المبنى والمعنى غلب عليه...كان بأمكانك كتابة فكرتك وانت قادر بلا شك بطريقة اقوى .
البيت الاخير ....فمن يطمح ينل فيما يريد ........... ارى ان تكون فمن يطمح ينل مما يريدُ
.
ذالكم ..... ذلكم
.
اعلم انني كنتُ ثقيلاً هنا حد الكراهة
لكنني تصرفت كما احببت ان يعاملني على كتاباتي الاخرون ووفقا ل
رحم الله امرءا اهدى اليّ عيوبي
.
تقبلني بقبولٍ حسن
.
انتظر منك المزيد وبتدقيق اكثر شدة
كي يليق بك وبشاعريتك

مع خالص ودي والله من وراء القصد

الأستاذ الشاعر صادق البدراني – بعد تحيّة وشكر – رائعة.. رائعة ملاحظاتك، واستفدتُ منها كثيراً، صحيح القصيدة دالية مرفوعة القافية، واستعجلت في عدم تشكيلها، وقد أقول: بعض الملاحظات لم تكن في النص حين كتبت تعليقك ( ... ارى انّ (يحتوي) فعلٌ عاد على السر . والسر مذكر . فلماذا يحتويها ؟ هو يحتويه ان لم اكن اخطأتُ القراءة... )، ولي ملاحظ فيما تفضلت من ( ..... غياب ادواة الاستفهام يشتت القارئ فالصوت او التصويت لا يعتد به في اللغة العربية . .... ) صحيح أنّ السمة الإشتقاقيّة تغني اللغة العربيّة عن اعتمادها على دلالة الصوت أو التصويت كعنصر رئيسيّ في الدّلالة، لكن هذه الدلالة – كظاهرة – موجودة في اللغة العربيّة، ولها قيمتها اللغويّة، كما هو الحال في الأسلوب الاستفهامي كالذي نحن عليه الآن ( وقل لي : فيك سرٌ تحتويها؟..... )، على أنّي أشرت إلي ذلك بوضع علامة استفهام في آخر الجملة حين حدفت الأداة. باقي الملاحظات كنت محقّاً، وتدلّ على حرفيّة خليليّة ( نسبة إلى خليل بن أحمد)، ولو علمت أنّ أخوك هذا حاطب ليل، وليس من فرسان هذا الميدان – لعلمت كم كنت محقّاً في ملاحظاتك، ولكم كنت ناصحاً لأخيك فيما سكبت من جمال هنا ----- بوركت أخي الكريم وقلمك المنور.

لقطة شعرية جميلة شاعرنا الكريم الدكتور بشير توقدت فيها المشاعر وخاطبت الوجدان بحكمةٍ ووقار
غير أني وجدت القافية مرفوعة الدال وكنت أحبذ التشكيل وأثني على ملاحظات الحبيب الشاعر صادق .. واراه صدقك النصح
محبتي لكليكما وكثير تقديري

الفاضل الكبير والشاعر القدير الأستاذ وليد عارف – أسعدني حضورك البهي الوقور – دام عبق مرورك النّديّ – دمت في حفظ الله - تحاياي .