والشواطئ تحترق شوقا الى نتوء ظهور مركبك مقبلا إما في ذاكرة بحور العرب المنبثقة من دفاتر الآخرين أم من محيطات الله الواسعة الشاسعة , لم أتوقع أن أكون رهينة انتظار و أسيرة الشوق ووحيدة فكر يعتبره البعض استدعاء ماض خائر القوى, ماض أرهقه الحبر الجاف في حضن الكتب , ماض أهرقه تقادم الزمن ..فهم يجهلون الكثير عنا , لا يعرفون أن البحر ما تنفس هديرا إلا بإيماء منك ورمال السواحل ما لمع زجاجها إلا لانعكاس شمسك.. وأنا بين هذا وذاك أقطع أصابع الانتظار وما الانتظار إلا منفذ القصاص فيَ..
فبأي ذنب أُقتل بسيف الانتظار؟.