ارجع لصمتك

وبات قلبي الحزين
يغرق في صمت
يضيع بين الاف الكلمات
الاف الحروف الرقيقة
بين مئات من ذكريات ~ حلوة ~
يستنشق عبق الحياة
يردد اناشيد الحرية
كأسير يبحث عن حرية
لكن ما معنى الحرية !!

صمت الجميع
وهتفوا دفعة واحدة عاش الرئيس
وصفقوا وصفق
وتبادلوا القبلات
ثم ماذا بعد ؟

جاء موعد الغداء
وعلى موعد الغداء
كانت الضحية
ألبسوها ثياب ذل
ثياب عار
وقالوا لها اركعي
وكرروها مرارا اركعي ايتها ..... ؟


صوت بعيد ينادي
يصرخ يستجدي
أيتها المعذبة
ايتها المسكينة

أجيبيني !

اجابه صوت واهن ضعيف
يا كل هذا الصمت ارجع لصمتك !


جهاد

الله الله الله
ما هذا الألق في ومضة الدهشة الاخيرة؟!
اعجبتني بصدق
لافتة حملت بين ثناياها حالنا اليوم
سياسية حد التظلم، وثائرةٌ حد الانفجار

لله انت ، والله قد وجدت طريقها الى قلبي بسلاسة منقطعة النظير
موجعة مؤلمة
ذكّرتني بشريطٍ مصور عن استهزاء النظام بمعنى الحرية في سوريا
.............
دّمتَ نثراً بنّاءً ايها السامق في الفكر والتعبير


تحياتي لك

أهلا بعودتك أخي جهاد ، جميل ما قرأت لك هنا ، أحييّك

دمت موفقاً

تحياتي وخالص الودّ

نثرية بديعة رسمت صورها بمهارة وبنيت تراكيبها بإبداع
هطلت عميقة واعية محملة بفهم للواقع بديع

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

أجيبيني !
اجابه صوت واهن ضعيف
يا كل هذا الصمت ارجع لصمتك !


السلام عليكم
رائع ما قرأته هنا أخي ,لوحة جميلة حزينة ,نثر كالدرر ,كلمات كالورود الذابلة المتكئة على نفسها ألما
الحرية ,,ليس من السهل انتزاعها من أنياب وبراثن الوحوش الضارية
لذا وجب علينا العمل الدؤوب والصبر الذي لا حدود له
شكرا لك أخي العزيز جهاد
كن بخير
ماسة

يا كل هذا الصمت ارجع لصمتك !

رائعة أيها المبدع الجميل وأكثر
آمل أن الصمت بدأ يفتش عن رداءٍ من الصوت .. وآمل أن فجر الحريات أخذ يبدو أقرب
محبتي وكثير تقديري كما يليق

صوت بعيد ينادي
يصرخ يستجدي
أيتها المعذبة
ايتها المسكينة

أجيبيني !

اجابه صوت واهن ضعيف
يا كل هذا الصمت ارجع لصمتك !

قد يملّ الصّمت تكبيله فيكسر القيود ويتمرّد على ذاته!
رائعة ... وتبقى فسحة من أمل ترقع تمزّق اليأس
بوركت
تقديري وتحيّتي

كلماتك تقطر مشاعر
وأحاسيس فياضة جدا
دُمت مُبدعاً أيها الراقي

المبدع جهاد أبو رضا
أكذب إن قلت أنني استطعت فك الرمز كاملا ، لكنه استهواني ، فآثرت تركه على بعض غموضه .
الصورة ضبابية كما أردتها وهي تعجبني .
الطرح سلس جاذب إيحائي قوي .

أحييك بكل التقدير .

جاء موعد الغداء
وعلى موعد الغداء
كانت الضحية
ألبسوها ثياب ذل
ثياب عار
وقالوا لها اركعي
وكرروها مرارا اركعي ايتها ..... ؟

لن ينفعها الصمت حين ينادي مستجديا
هي تحتاج للقوة والإباء
تحتاج للأبطال

شكرا لك اخي

بوركت