ما كنت لأسألك من أين تأتي بكل هذا اليأس وأنا ابنه لجوء حارق بعثرني كما بعثرك وغربة مرّة أفهم كيف تعيشها فتستهلكك
وأعرف ككل المتفرجين العرب ما تعانون ضمن أبناء الشعب السوري في محنه يشيب لهولها الولدان، لم تفلح بتحريكنا من مقاعد المتفرجين قيد أنملة.
فكيف لي أن أقرأ النص قطعة أدبية وأنا أتجول بين معانيه جريحة بحروفه
ثقيلة كانت حروفك وموجعة فاغفر عجزي عن القول في باحتها
ودمعة أفر بها بصمت