بَغْدَاد

بَغْدَاد



الرَّبِيْعُ..

يُضِّمدُ بَيْن أَحْضَانِهِ

جِرَاحَاً

تَنْبَعُ مَن صَدْرِي

وَالْرِّيحُ

تَعْزِفُ لَحْنَاً

بَيْن شَمْعَةِ أَمَلٍ

وَآَهَاتِّي..

وَأَخَادِيِدُ الزَمَنٍ

عَيْنَاهُ تُمْطِرَانِ :

هَمْسَةً

نَاعِمَةً

دَمْعَةً

تُوَاسِي

زَهْرَةً

تُصَلِّي لِلْسَّمَاءِ...

رَاكِعَةً

تَضَعُ رَأْسَهَا

بَيْنَ أَضْلُعِي

تُبَلِّلَ

جُرْحَ وجهي

عبقا...

فَمِي

قَد أَلْزَمَهُ الخرس

لماذا

تَحْتَ أَعْبَائِي شَرْخٌ

وتَجَاعِيدُ مَسَافَاتٍ..

أَلَمِي

أَنْتِ

تَصْرُخِيْنَ

تَنْزِفِينَ دَمَاً

فِي أَزِقَّةِ إدماني بك

بَغْدَاد...

أَنْتِ

تَبْحَثِيْنَ عَنِّي

عَن الْلَّيْلِ

لِيَضُمَّ غربتي

وِيَنَام معي

مثل قنديل معتّق بالهبوب

هذا مما يعتبر قصيد النثر وعلى الرغم من أني لا أجيده ولست بناقد فإني أمتعتني نثريتك بجمالية لغتها وروعة تصويرها ونبل فكرتها
لك ولبغداد الحبيبة كل المحبة والتقدير ومرحبًا بك مبدعنا الجميل

لحرفك المعتق بالجمال
تحية خالصة
مبدعنا الفاضل شينوار ابراهيم
بورك جمال الحرف
تحياتي

بورك في هذا الحرف الأصيل ، والكلمات الرائعة ، والمضمون النّاضج

دمت باقتدار

وأهلا وسهلا بك دوما في واحة الأدب الهادف والكلمة الطيبة

تحياتي

**(( بغدادُ ، بغدادُ : ماذا تنظمُ المقلُ ... قد مات منتحراً في بابك الغزلُ // وها أنت صديقي العزيز مرةً أخرى تغمرنا بما تنبض به القلوب شوقا إلى بلد الرشيد ، باقات حبًّ وتحيّة وطاقات تقدير على جميل البوْح ولعل ربيع الجراح يستحيل إشراقةً للخلاص ! ))**

إنها بغداد وكفى . لا غرو أن تتناثر لها الكلمات بزهو كما هي هنا . شكراً جزيلاً لك . تحياتي وتقديري.

بَغْدَاد...

أَنْتِ

تَبْحَثِيْنَ عَنِّي

عَن الْلَّيْلِ

لِيَضُمَّ غربتي

وِيَنَام معي

مثل قنديل معتّق بالهبوب

إن أصبح الوطن يبحث عن مواطنيه ومحبّيه فتلك هي المأساة !
أجدت التّعبير عن حنينك وألمك بشكل رائع
بوركت
تقديري وتحيّتي

نثرية جميلة حملت الحنين على أكف حرفها، فانثالت مترعة بالجمال والصدق

وددت لو أنك أديبنا كتبتها مرسلة بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم لتنال حظها من الألق

أهلا بك في واحة الخير

تحاياي

ظلام الليل يبشر بصبح جميل،وليل بغداد لن يطول وستعود بغداد عاصمة الأدب والفنون

بغداد ما اشبكت عليك الأعصر **** الا ذوت ووريق عمرك أخضر

تحياتي وتقديري