أحدث المشاركات
صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 65

الموضوع: المبادئ والمواقف

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سمير العمري
    المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل: Nov 2002
    الدولة: هنا بينكم
    العمر: 61
    عدد المشاركات: 39,243
    :عدد المواضيع 1127
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 4.66

    افتراضي المبادئ والمواقف

    مَا انْفَكَّ يَحْزُبُكَ الهَوَى وَيُعَذِّبُ
    فَإِلامَ تَرْبَأُ بِالفُؤَادِ وَتَرْأَبُ
    تُغْضِي عَلَى الأَلَمِ الأَصَمِّ وَتَجْتَبِي
    أَمَلاً عَلَى حَسَكِ الجَوَى يَتَقَلَّبُ
    الصَّدْرُ مِنْ نَزَقٍ يَذُوبُ مِنَ الأَسَى
    وَالفِكْرُ مِنْ قَلَقٍ يَجِيءُ وَيَذْهَبُ
    قَدْ شَفَّنِي الحُزْنُ النَّبِيلُ بِجَأْشِهِ
    فَمَعَارِجُ الرُّوحِ الشَّفِيفَةِ غَيْهَبُ
    مَاذَا أُرِيدُ بِأُفْعُوَانِ مَشَاعِرٍ
    إِنْ كُنْتُ مِنْ لَدَغَاتِهِ أَتَحَسَّبُ
    وَعَلامَ أَتَّخِذُ الذَّرِيعَةَ جُنَّةً
    إِنْ كُنْتُ أُعْضَلُ بِالذِي أَتَجَنَّبُ
    أَمَّنْ يَرَى صَمْتَ ابْتِهَالِيَ قَسْوَةً
    وَيَرَى الوَفَاءَ إِلَى الخِيَانَةِ يُنْسَبُ
    أَمَّنْ إِذَا سَفَحَ الوِئَامَ بَكَى النَّوَى
    فَكَأَنَّهُ المَكْلُومُ وَهْوَ المُذْنِبُ
    يَا مَنْ تُبَادِرُ بِالثُّبُورِ وَتَشْتَكِي
    قَلْبًا عَلَى وَهْمِ اتِّهَامِكِ يُصْلَبُ
    لَكِ مِنْ عَنِيدِ هَوَى اخْتِبَالِكِ بَرْثَنٌ
    يَفْرِي النُّهَى وَمِنِ اخِتِيَالِكِ مِخْلَبُ
    أَبْلَيتِ فِي هَرَجِ الظُّنُونِ رَزَانَتِي
    فَكَأَنَّنِي لِقَمِيصِ خَوْضِكِ مِشْجَبُ
    جُبِلَتْ عَلَى العِوَجِ النِّسَاءُ وَقَلَّمَا
    فُقْنَ الرِّجَالَ وَأَنْتِ أَكْرَمُ أَنْجَبُ
    فَدَعِي الجَهَالَةَ لا يَحُكُّ خَيَالَهُ
    مُتَوَجِّسًا إِلا العَلِيلُ الأَجْرَبُ
    وَلَقَدْ تِخِذْتُ مِنَ السَّمَاحَةِ خِلَّةً
    أَعْفُو بِهَا عَمَّنْ يَعِقُّ وَيَعْضبُ
    لَكِنْ مَتَى خَدَشَ الكَرَامَةَ قَاهِرٌ
    فَالمَوتُ أَرْحَمُ وَالمَنِيَّةُ أَرْحَبُ
    إِنِّي لَأُؤْمِنُ بِالحَيَاةِ وَطَبْعِها
    وَطَبَائِعُ الأَشْيَاءِ لا تُسْتَغْرَبُ
    المَرْءُ فِيهَا تُرجُمَانُ زَمَانِهِ
    وَالدَّهْرُ يُخْصِبُ بِالسُّرُوْرِ وَيُجْدِبُ
    فَيَغِيْضُ حِيْنًا بِالمَعِيْنِ مُكَدَّرًا
    وَيَفِيْضُ حِيْنًا بِالزُّلالِ وَيَسْكُبُ
    كَأْسٌ تَدُورُ عَلَى النُّفُوسِ كَمَا الرَّحَى
    تَسْقِي الوَرَى مِمَّا يَمَرُّ وَيَعْذُبُ
    وَلَكَمْ دَعَتْنِي لِلشَّرَابِ عَلَى القَذَى
    فَنَهَيْتُ نَفْسِيَ وَالخَلائِقُ تَشْرَبُ
    عَفَّتْ وَغُصَّ الآخَرُونَ بِنَخْبِهَا
    سَكْرَى وَفِي ثَغْرِ السَّفَاهَةِ مِذْرَبُ
    لا يَعْرِفُونَ مِنَ الكَرَامَةِ وَالنَّدَى
    إِلا كَمَا عَرِفَ القَنَاعَةَ أَشْعَبُ
    وَأَنَا الذِي أُقْرِي الطُّمُوحَ إِلَى العُلا
    نَفْسًا تَتُوقُ وَمُهْجَةً تَتَوَثَّبُ
    لا أَشْتَكِي بَأْسَ الزَّمَانِ وبُؤْسَهُ
    أَوْ أُنْكِرُ الأَيَّامَ فَيمَا تَكْتُبُ
    إِنْ كَانَ مِنْ قَدَرٍ عَلَيَّ مُسَطَّرٍ
    مَا كُنْتُ يَوْمًا بِالذِي يَتَهَرَّبُ
    أَوْ كُنْتُ يَوْمًا بِالقَنُوطِ مِنَ الوَرَى
    وَبِأَنْ يُزَفَّ الحَقُّ حِينَ يُخَضَّبُ
    لا مُسْتَحِيلَ يَقُضُّ مَضْجَعَ هِمَّةٍ
    مَا جَالَتِ الرُّؤْيَا وَجَلَّ المَأْرَبُ
    وَالحُرُّ يَأنَفُ مِنْ حَيَاةِ مَذَلَّةٍ
    وَيَضجُّ مِنْ ظُلْمِ الأَنَامِ وَيَغْضَبُ
    يَا لِلمَوَاطِنِ كَمْ تُعَذِّبُنَا بِهَا
    فِي الحَادِثَاتِ وَكَمْ بِنَا تَتَعَذَّبُ
    بَعَثَتْ لَهُ فَوضَى الجِرَاحِ وَخَمَّنَتْ
    أَنَّ الرِّعَاعَ هُمُ الرَّبِيعُ المُعْشِبُ
    وَاسْتَبْدَلَتْ حُمُرَ البِلادِ بِثَوْرِهَا
    حَتَّى افْتَرَى مَوتٌ وَأُفْسِدَ مَذْهَبُ
    هَلْ نَشْتَكِي ظُلْمَ الزَّعَامَةِ للوَرَى؟
    لَلصَّمْتُ عَنْ تِلْكَ الْمَظَالِمِ أَعْجَبُ
    أَمْ نَشْتَكِي سُمَّ العَقَارِبِ في الضُحُى؟
    فِي اللَيْلِ مِنْ سُمِّ الأَقَارِبِ نُعْطَبُ
    دِنْ بِالحَقِيقَةِ لا تُخَاتِلْ بِالهَوَى
    وَاجْعَلْ ضَمِيْرَكَ لِلخَلاقِ يُهذِّبُ
    فِيمَ التَّقَلُّبُ فِي النِّفَاقِ تَجَمُّلاً
    وَالصِّدْقُ أَنْجَى لِلقُلُوبِ وَأَطْيَبُ
    كَيفَ السَّبِيلُ إِلَى ثَقَافَةِ أُمَّةٍ
    لا الأُمُّ تَفْقَهُ مَا تَقُولُ وَلا الأَبُ
    وَبِأَيِّ مَجْدٍ نَحْتَفِي وَكَرَامَةٍ؟
    إِنْ كَانَ فِي الخُلُقِ القَوِيمِ تَذَبْذُبُ
    وَبِأَيِّ قَصْدٍ نَرْتَقِي بَينَ الوَرَى
    إِنْ يَخْنَعِ البَازِي وَيَزْهُ الأَرْنَبُ
    القَومُ لا يَبْنُونَ صَرْحَ حَضَارَةٍ
    إِنْ كَانَ ذَا يَلْغُو وَذَلِكَ يَلْعَبُ
    وَالجُهْدُ لا يُرْسِي دَعَائِمَ دَوْلَةٍ
    يُهْجَى بِهَا لَيثٌ وَيُمْدَحُ ثَعْلَبُ
    أَلْبَسْتُ مِصْرَ التَّاجَ دُرَّةً أُمَّةٍ
    وَادَّارَكَتْ مَجْدِي دِمَشْقُ وَإِدْلِبُ
    وَأَهِيمُ بِالأُرْدُنِّ دَارَ أَصَالَةٍ
    وَأَحِنُّ فَخْرًا لِلعِرَاقِ وأَنْصَبُ
    وَأَتُوقُ لِليَمَنِ الأَبِيِّ وَشَعْبِهِ
    وَأُسَرُّ بِالسُّودَانِ وَهْوَ مُطَنَّبُ
    والأَهْلُ فِي أَرْجَاءِ تُونِسَ سَاعِدٌ
    وَعُمَانِ مَعْ دُوَلِ الخَلِيجِ المِنْكَبُ
    وَتَجِلُّ فِي عَينِي الجَزَائِرُ قُرَّةً
    وَيَجُولُ فِي صَدْرِي المُحِبِّ المَغْرِبُ
    وَجَرَتْ فِلِسْطِينُ الحَبِيبَةُ فِي دَمِي
    وَبِمُهْجَتِي البَلَدُ الحَرَامُ وَيَثْرِبُ
    فَأَنَا ابْنُ خَيْرِ الرَّهْطِ وَابْنُ عَقِيدَةٍ
    مَنْ بَرَّ عَدْنَانٌ وَأَنْجَبَ يَعْرُبُ
    مَا زِلْتَ أَحْلُمُ بِالمَحَبِّة فِي الوَرَى
    لا غَدْرَ فِي صَدْرٍ وَلا غَدَ يُرْهَبُ
    حَدَّقْتُ أَبْحَثُ فِي الوُجُوهِ لَعَلَّ فِي
    بَعْضِ الوُجُوهِ وَفَاءَ مَنْ لا يَكْذِبُ
    حَتَّى إِذَا كَادَ القُنُوطُ وَأَغْمَضَتْ
    عَيْنُ الرَّجَاءِ أَسَى أَضَاءَ الكَوْكَبُ
    بِكَرِيمَةٍ مِنْ آلِ طُهْرٍ عَرْشُهَا
    الشِّعْرَى وَشَمْسُ شُمُوخِهَا لا تُحْجَبُ
    نَهَضَتْ إِلَى الأَرَبِ العَظِيمِ وَرُوحُهَا
    تَنْأَى بِأَجْنِحَةِ الوَفَاءِ وَتَقْرُبُ
    أَهْدَى الجَمَالُ إِلَى الجَلالِ حُرُوفَهَا
    شَهْدًا بِإِبْرِيقِ الدَّمَاثَةِ يُجْلَبُ
    تَسْمُو لَهَا قُلَلُ النَّقَاءِ وَتَرْتَدِي
    حُلَلَ البَّهَاءَ وَبِالمَكَارِمِ تَغْلبُ
    مِنْ بِئْرِ مَاءِ الصِّيدِ تَنْضَحُ شَأْوَهَا
    وَعَنِ اقْتِفَاءِ المَجْدِ لا تَتَغَيَّبُ
    لَوْلا انْطَوَتْ لُغَةُ الثَّنَاءِ كَلالَةً
    لاصْطَفَّ مِنْ غُرَرِ المَدَائِحِ مَوكِبُ
    الشِّعْرُ؟ يَا لِلشِّعْرِ! كَمْ رُزِئَتْ بِهِ
    نَفْسِي وَكَمْ لَدَغَ المَشَاعِرَ عَقْرَبُ
    مَاذَا جَنَيتُ مِنَ الأَذَى؟ أَلأَنَّنِي
    جَمَعَ اللآلِئَ مِنْ بِحَارٍ تَصْعُبُ؟
    فَأَجَادَ نَظْمَ رَقِيْقِهَا وجَلِيلِهَا
    عِقْدًا يُدِيرُ لَهُ الرُّوُوسَ ويَخْلُبُ
    نَضَجَتْ مَوَاسِمُ أَحْرُفِي وَتَفَتَّقَتْ
    أَكْمَامُهَا عَمَّا يَلِينُ وَيَصْلُبُ
    أَسْمُو مِنَ الإِنْسَانِ، بَحْرُ قَصَائِدِي
    يَسْخُو، وَنَهْرُ مَقَاصِدِي لا يَنْضُبُ
    أَبْنَاءُ أَفْكَارِي غَرَائِسُ جَنَّةٍ
    وَبَنَاتُ أَشْعَارِي السَّحَابُ الصَّيِّبُ
    أَنَا مَا بَذَلْتُ مِنَ الكُنُوزِ لأَشْتَرِي
    مَدْحَ الأَنَامِ وَمَا ابْتَذَلْتُ فَأَطْلُبُ
    فَعَلامَ يَلْحَنُ فِي مَقَامِ مُقَدَّمٍ
    غِرٌّ يَكِيدُ لَهُ وَأَحْمَقُ يَصْخَبُ
    لا تَخْسِفُ الشَّمْسُ السَّنِيَّةُ فِي المَدَى
    إِنْ عَابَ مَجْدُوبٌ وَصَرْصَرَ جُنْدُبُ
    إِنِّي المُحَدِّقُ فِي الخُلُودِ فَلا أَرَى
    إِلا العَظِيمَ إِلَى العَظَائِمِ يُنْدَبُ
    أَنَا بِالنَّدَى خُضْتُ العُبَابَ إِلَى الهُدَى
    فَاهْتَاجَ بِي قَوْمِي وَخَانَ الْمَرْكَبُ
    فَأَقَلْتُ مِنْ هَمِّي تَوَجُّسَ هِمَّتِي
    بِعَزِيْمَةٍ تُدْمِي الصُّخُورَ وتُتْعِبُ
    أَخْلَصْتُ لِلحَقِّ المُبِينِ مُسَدِّدًا
    لَمْ يُغْرِنِي مَالٌ يُعَدُّ وَمَنْصِبُ
    الكَفُّ غَيْثٌ وَالوِدَادُ سَحَابَةٌ
    وَالقَلْبُ لَيْثٌ وَالفُؤَادُ تَحَبُّبُ
    لا أَعْتَدِي إِنْ عَقَّنِي مُتَجانِفٌ
    أَوْ أَجْتَدِي إِنْ فَرَّ مِنِّي المَطْلَبُ
    هَذَا أَنَا ، نَسَجَ الزَّمَـانُ عَبَاءَتِي
    مَنْ كُلِّ لَوْنٍ تَسْـتَسِيْغُ وَتَرْغَبُ
    عِنْدِي الْمَبَادِئُ لا أُسَاوِمُ مَهْرَهَا
    أَمَّا المَوَاقَفُ قَدْ تُـوَدُّ وتُخْطَبُ


    بضعة أبيات من هذه القصيدة نشرت في نص مرتجل قديما .. هذا للتنويه فقط!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    وَأَنَا الذِي أُقْرِي الطُّمُوحَ إِلَى العُلا
    نَفْسًا تَتُوقُ وَمُهْجَةً تَتَوَثَّبُ
    لا أَشْتَكِي بَأْسَ الزَّمَانِ وبُؤْسَهُ
    أَوْ أُنْكِرُ الأَيَّامَ فَيمَا تَكْتُبُ
    إِنْ كَانَ مِنْ قَدَرٍ عَلَيَّ مُسَطَّرٍ
    مَا كُنْتُ يَوْمًا بِالذِي يَتَهَرَّبُ
    أَوْ كُنْتُ يَوْمًا بِالقَنُوطِ مِنَ الوَرَى
    وَبِأَنْ يُزَفَّ الحَقُّ حِينَ يُخَضَّبُ
    لا مُسْتَحِيلَ يَقُضُّ مَضْجَعَ هِمَّةٍ
    مَا جَالَتِ الرُّؤْيَا وَجَلَّ المَأْرَبُ
    وَالحُرُّ يَأنَفُ مِنْ حَيَاةِ مَذَلَّةٍ
    وَيَضجُّ مِنْ ظُلْمِ الأَنَامِ وَيَغْضَبُ
    يَا لِلمَوَاطِنِ كَمْ تُعَذِّبُنَا بِهَا
    فِي الحَادِثَاتِ وَكَمْ بِنَا تَتَعَذَّبُ
    ما أكرم سهراتي في الواحة علي إذا أحظى بفرصة الفوز بالقطاف الأول من شهد هذا الحرف الأميري الرائع
    مطولة عمريّة تعددت فيها الأغراض وتنوعت مساقط الحروف فكانت قلادة حبها النجوم على جيد الشعر تضيء ليله

    مرور ترحيب واحتفاء
    والقصيدة للتثبيت استحقاقا وإكبارا

    دمت أمير الشعر بألق

    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3

    افتراضي

    الله الله الله
    ما هذه القصيدة ؟، إنها والله لمنهج للشعر والإبداع والأدب
    والله إني كنتُ أقف عند كل بيتٍ لأتدبَّرَ وأتعلم كيف نصوغ الحكمة من الشعر
    والشكاية من الشعر ، والفخر ، والعتاب، والمدح ، والرثاء ، ،
    لم تترك باباً من أبوابِ الحياة إلا وطرقته بقامةٍ تزهو بعدلٍ واستحقاق تختالُ أمام سحاب الألق
    الأخ والشاعر والأديب د. سمير العمري
    لم أكن أدري أن الحزن بهذه الرقة .. والآن علمتُ أنه قد يكون ولكن " الحزن النبيل " كما تفضلتَ
    دمتَ بشاعرية ..
    مودتي وخالص التقدير

  4. #4

  5. #5

    افتراضي

    باختصار شديد..
    لو قُدِّرَ لي أن أكتُبَ قصيدةً كهذهِ ما فكرتُ ان اكتب ثانية على الاطلاق
    دمت متالقا

  6. #6

    افتراضي

    رعِيّةٌ من المَعاني ، سلطانُها الصدقُ يحرسُهُ القصد ، الزمَنُ حاجبُهُ الأمين ، والتأمّلُ بابُهُ للآمّين
    إنْ كان للأذواقِ أبدانٌ تعِلّ ، فهاهي ذي ، تثوبُ إثوابا ، وتزدهي أثوابا
    بورك حرفُك أيّها العمريّ من مُعجزٍ عن شكرِه

  7. #7

    افتراضي

    **(( الـشِّـعْـرُ؟ يَـــا لِلـشِّـعْـرِ! كَـــمْ رُزِئَــــتْ بِــــهِ * نَـفْـسِــي وَكَــــمْ لَــــدَغَ الـمَـشَـاعِــرَ عَــقْـــرَبُ
    مَــــــاذَا جَــنَــيـــتُ مِـــــــنَ الأَذَى؟ أَلأَنَّـــنِــــي * جَـــمَـــعَ الـــلآلِـــئَ مِــــــنْ بِـــحَـــارٍ تَــصْــعُــبُ؟
    فَـــــأَجَـــــادَ نَـــــظْـــــمَ رَقِــيْــقِـــهَـــا وجَــلِــيــلِــهَــا * عِـــقْـــدًا يُـــدِيـــرُ لَـــــــهُ الـــــــرُّوُوسَ ويَــخْــلُـــبُ
    نَـضَــجَــتْ مَـــوَاسِـــمُ أَحْـــرُفِـــي وَتَـفَـتَّــقَــتْ * أَكْــمَــامُــهَـــا عَــــمَّـــــا يَـــلِـــيــــنُ وَيَـــصْـــلُــــبُ
    أَسْـمُــو مِـــنَ الإِنْــسَــانِ، بَــحْــرُ قَـصَـائِــدِي * يَسْـخُـو، وَنَـهْـرُ مَقَـاصِـدِي لا يَـنْـضُـبُ
    أَبْـــــنَــــــاءُ أَفْـــــكَــــــارِي غَـــــرَائِــــــسُ جَــــــنَّــــــةٍ * وَبَـنَــاتُ أَشْـعَــارِي الـسَّـحَـابُ الـصَّـيِّـبُ
    أَنَـــا مَـــا بَـذَلْــتُ مِـــنَ الـكُـنُــوزِ لأَشْــتَــرِي * مَــــدْحَ الأَنَــــامِ وَمَــــا ابْـتَـذَلْــتُ فَـأَطْــلُــبُ //
    ........... طـــوبى لفكـــرك والفـؤاد .... ))**

  8. #8

    افتراضي

    وأي شعر نكتب ..
    اذا وقف بالقرب من هذه السامقة
    كل شعر بقربها قزم

  9. #9

    افتراضي

    قصيدة دونت رحلة عشق عذري بعروس الامم في الأرض

    شكل جمالها معجم رقيق
    وتصوير رشيق

    وإيقاع كامل تام صحيح
    وزينها بديع مليح

    المجد لشاعر فذ وشاعرية تبهج وتريح

  10. #10
    الصورة الرمزية آبو عمرو سليمان
    شاعر عامية
    تاريخ التسجيل: Jun 2011
    عدد المشاركات: 1,045
    :عدد المواضيع 52
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.20

    افتراضي

    حسبى قراءة نص مثل هذا فى واحتكم الغراء أستاذى القدير
    دمت بكل خير وسعادة
    ليتَ أني اليومَ طفلٌ
    لايعي معنى القيود

صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قصيدة المبادئ والمواقف للدكتور سمير العمري
    بواسطة براءة الجودي في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-07-2018, 08:35 PM
  2. قراءة في قصيدة المبادئ والمواقف للدكتور سمير العمري
    بواسطة براءة الجودي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 28-11-2013, 10:12 PM
  3. المبادئ والمواقف
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-11-2012, 02:13 AM
  4. قليل هم الذين يحملون المبادئ
    بواسطة ابن الحرمين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-11-2005, 02:12 PM