أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 31

الموضوع: المَثوى

  1. #1

    افتراضي المَثوى

    المَثوى
    نظرتُ من خلال النافذة الزجاجية خلفى، رأيتها مسجاة على فراش. استلقيت فوقها، مررت أصابعى على شعرها الحرير، امسكت يدها، ارتعش جسدى كالمحموم، اجتاحتنى رغبة عارمة، ضممتها إلى صدرى بقوة فلم تقاوم. كانت مستسلمة فى هدوء مما دفعنى للتمادى رغم ضعفها، كان شيطانى عنيفا لم تصده البرودة التى انبعثت من جسدها وتوغلت فى عظامى، أطفأت جذوة اشتعالى منها. واصلت قيادة عربة الموتى مسرعا حيث مثوها الأخير .

  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
    المَثوى
    نظرتُ من خلال النافذة الزجاجية خلفى، رأيتها مسجاة على فراش. استلقيت فوقها، مررت أصابعى على شعرها الحرير، امسكت يدها، ارتعش جسدى كالمحموم، اجتاحتنى رغبة عارمة، ضممتها إلى صدرى بقوة فلم تقاوم. كانت مستسلمة فى هدوء مما دفعنى للتمادى رغم ضعفها، كان شيطانى عنيفا لم تصده البرودة التى انبعثت من جسدها وتوغلت فى عظامى، أطفأت جذوة اشتعالى منها. واصلت قيادة عربة الموتى مسرعا حيث مثوها الأخير .
    بارعة تلك اللقطة التي صدمتني خاتمتها حيث صورت لي أثناء القراءة أنها في حجرة وارتبكت قراءتي لبرهة من جملة " استلقيت فوقها " و " مررت أصابعي على شعرها الحرير " باعتبارها دمية - حتى الخاتمة التي جعلتني أعود للجملة السابقة وأتساءل : في عربة الموتى وإلى مثواها الأخير وهي تمرر أصابعها على شعر المتوفاه
    هل كانت بدون كفن ؟
    دام ألقك أديبتنا الفاضلة
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    افتراضي

    ما أروعك ِ
    أسجل إعجابي
    وأصفق لك بقوة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
    المَثوى
    نظرتُ من خلال النافذة الزجاجية خلفى، رأيتها مسجاة على فراش. استلقيت فوقها، مررت أصابعى على شعرها الحرير، امسكت يدها، ارتعش جسدى كالمحموم، اجتاحتنى رغبة عارمة، ضممتها إلى صدرى بقوة فلم تقاوم. كانت مستسلمة فى هدوء مما دفعنى للتمادى رغم ضعفها، كان شيطانى عنيفا لم تصده البرودة التى انبعثت من جسدها وتوغلت فى عظامى، أطفأت جذوة اشتعالى منها. واصلت قيادة عربة الموتى مسرعا حيث مثوها الأخير .
    ---------
    أختي الفاضلة ، الأديبة سعاد
    أسعد الله أوقاتك
    لو كان العنوان : ( في الطريق ) مثلاً ... ما رأيك ؟ أو عنوان آخر يوحي ولا يكشف ..
    لقطة مؤثرة ، ونقطة التأثير فيها أنها الرحلة الأخيرة مع من نُحب إلى مثواه الأخير ! وأنتِ صورتِ ذلك بسرد تفاصيل تلك الرحلة القصيرة المريرة بدقة ومهارة ..
    ولكنْ
    في لحظة وقوع الكاتب تحت تأثير فكرة اصطادها ، قد يسردها منساقاً نحو دهشتها فيسهو عن دقيقة من دقائق الواقع ... كما حصل معك أختي سعاد .. إذ كيف تلتفتين إلى جثمانها وتمررين أصابعك على شعرها وتضمينها .. وأنت سائقة العربة ؟!!
    وكان يُمكن معالجة ذلك بتعديل العبارة الأخيرة : ( ... ثم واصلتْ عربة ُ الموتى طريقها إلى المقبرة ! ) ...مجرد رأي
    تحياتي وتقديري
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  5. #5

    افتراضي

    قد تكون صراحتي ممجوجة ، ولكن أود السماح:
    استلقيت فوقها...
    ارتعش جسدي كالمحموم.....
    اجتاحتني رغبة عارمة؟؟؟
    في هدوء مما دفعنى للتمادى رغم ضعفها،
    كان شيطاني ضعيفاً .....
    أطفأت جذوة اشتعالى منها
    إنها لغة الجسد الـ....

  6. #6

    افتراضي

    الاخت آمال المصرى التحية والتقدير
    اشكرك على التعليق ..ولكن آه ماذا اقول وكيف أشرح...؟

  7. #7

    افتراضي

    الأخت سهى لك الود والتحية والشكر على إعجابك بالنص

  8. #8

    افتراضي

    الاستاذ الفاضل مصطفى
    تحية وشكر على الإرشاد.. سأختار عنوانك يبدوا غامضا. هذا النص لم أقصد به فراق أعزاء لموتاهم ولكن لست أدرى هل اخطأت فى طريقة السرد فأوحيت للمتلقين أنه وداعا لعزيزة توفيت.

  9. #9

    افتراضي

    الاخ الشاعر د. عثمان
    تحية لقد فهمت ما اقصده.. لم تكن صراحتك ممجوجة إنها لغة الجسد المشتهى الذى يمارس انحرافا مع جثث الموتى هو سائق عربة الموتى الذى ينقل الجثث ربما لإختلاف طريقة نقل الموتى إلى المقابر أبعد النص عن معناه المقصود

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمود الامين مشاهدة المشاركة
    الاخت آمال المصرى التحية والتقدير
    اشكرك على التعليق ..ولكن آه ماذا اقول وكيف أشرح...؟
    أعدت قراءة النص بعد رحلة مع الردود فتغيرت النظرة ولكن كيف لسائق عربة الموتى التي يلفها المعزُّون حتى ينتقل الجثمان لمثواه الأخير ؟
    ربما لو جاءت كنباشة القبور ومضاجعة الموتى لاتضحت الفكرة مع سياق النص
    تقبلي مروري المتكرر أخت سعاد
    دمت بالخير والرضا
    تحاياي

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة