أحدث المشاركات
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 42

الموضوع: مُنى

  1. #1
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 0.89

    افتراضي مُنى

    مُنى


    كنت قد تجاوزت السابعةَ بقليل حين وُلد "عصام" أخي ، وأمّنا مريضة ، وكان عُمر أختنا " منى" حوالى خمس سنين . أذكر حينَ كنّا نذهبُ كلَّ مساءٍ ، قُبيلَ المغرب ، إلى بُستان " أبو مُراد " المواجه لبيتنا . كانت تسـير إلى جانبي ممسكةً بطرف بيجامتي ، وأنا أحمل الوعاءَ الألمنيوم الصـغير الذي يتّســع للتر واحد من الحليب فنخـوض في التراب الرطب وتملأ أنفينا رائحةُ البقر والشجر !! وكانت تلتصق بي خائفة كلّما خــارت بقرة في الزريبة فأمسك بها متظاهـراً بالشـجاعة وعدم الخوف ! حتى يظهر لنـا " أبو مراد " فيملأ لنـا الوعاء ونعود به إلى أمّي مُسرعَين فتملأ منه الرضّاعة ، وتُلقمها " عصام " . فيما بعد ، وبعـد ســنين طويلة ، كانـت أمّي تمزح مع عصام بقولها : " أنا لستُ أمَكَ ، أمّك بقرةُ أبي مُراد !! " . في تلك الفترة من طفولتنا كنت أخرج إلى الشارع وأجمع أغطيـةَ زجاجـات " الكازوز " وعيدان "البوظـة " المرميّة في الأرض وأعُـود بها فَرِحاً إلى أمّي ، فتغسلها وتنشّفها ، ثم تـلفّ على أحد الأغطية قطعـة قمـاش بيضـاءَ وترسم عليها العينين والفم والأنف لترسمَ وجهاً ، ثم تربط إليه عودين متصالبين لتشكل اليدين والرجلين ، وتصنعَ دميةً لمنى .. وكنـت أتابعها بزهوّ كبيرٍ وهي تلعب بدميتها وتكلّمها وكأنني أنا الذي صنعتها لها !!
    وفي ليلة " المَحيا " – ليلة النصف من شعبان – أحضر لنا أبي مجموعة من الألعاب النارية على شكل عيدانٍ تُشعل من طرفها فتتطاير منها النار في كل اتجاه كأنها نجوم الليل .. وخُيّل إليّ وأنا أرى النجوم تتطاير حول مركـز النار راسمةً طَوْقاً من النجوم أنّ هذه النجومَ لو خرجت من شعر منى سـيصبح وجهُها منيراً يُحيط به النور ؛ كمريم العذراء – التي رأيتُ صورتها يوماً معلّقةً إلى الجدار في بيت جارتنا " أمّ غسّان " ! فما كان مني إلاّ أن رفعتُ شعرها من الخلـف فوق رأسها ودفعتُ فيه " عُودَ نجوم الليل " المشتعل ! فاشتعل شعرها بلمح البصر ، فهرعتْ إلى البيت تصرخ خوفاً ! وكانت أمي تجلس أمامَ الحَوضِ تغسل ملابسَنا ، فهبّتْ إليها حاملةً ما كانَ بيديها بمائه وصـابونه ولفّت به رأسها فأطفأته ! ولا زلتُ أذكر من تلك الليلة ألَمَيْن اثنين :ألَمَ حزام أبي الجلْـديّ الذي نالَ من جلدي تلك الليلة ! وألمَ حزني على شَعْر مُنى الكستنائيّ الطويل – الذي طالما أحببتُه – وقد غـدا قصيراً جدّاً وقبيحاً ، بعد أن قصّت أمي ما احترق منه بمقصّ الخياطة !!
    في صباح أحد الأعياد ، ولم أكن قد تجاوزتُ العاشرة ، أردتُ أن أصطحبها إلى ساحة العيد ! فاسترقنا غفلة من أمي وهربنا! أخذتها من يدها وهبطنا السلم من بيت خالتي في قلب حيّ "الصّليبة " باللاذقية ثم توجّهنا إلى ساحة العيد العامرة أمامَ وحـولَ " قوس النصر " وهناك أكلنا " الفول المســلوق "
    و " الترمس " وركبنا المراجيحَ بأنواعها ، وتفرّجنا على مُرقّصي القرود ، وعلى السّحَرة .. ثمّ سألتُها بحماسة :
    - هل آخذك إلى سينما حقيقيّة ؟
    فنظرت إليّ مستغربة ، وقالت :
    - " وأينَ هذه " ؟
    فجذبتها من يدها ، وقلت لها :
    - أنا أعرف ، امشي ...
    مشينا باتجاه الغرب حتى وصلنا إلى الشارع الرئيسيّ ، ثم انحرفنا شمالاً ومشينا ومشينا حتى وصلنا ساحةَ " أوغاريت " كنتُ أتخيّلُ مكاناً فيه " سينمات " كثيرة ، وكنت أريد أن أصل بها إلى هناك ! انحرفت بها باتّجاه الغرب مرة أخرى وأنا أنظر إلى أعلى في كلّ اتّجاه أبحثُ عن الإعلانات الكهربائيّة للسينمات التي في خيالي ، ولكني لم أرها ! ومشيت بها أجرّها من يدها ، وهي مستسلمة لخطاي واثقة بي ! حتـى أوصلتنا أقدامُ الطفولة إلى شارع فيه زحام شديد من الناس والأصوات والمحلات والروائح من كل نوع ولون ! وكم فرحتُ حين وجدتُنا أمام باب سينما كبيرة والناس يتدافعون في الدخول إليها ... وكان أمام الباب رجل يجمع من أيادي الأطفال والأولاد والكبار ما يستطيع مـن النقود ، ثم يسمح لهم بالدخول ..فأخرجت من جيبِ بنطالي كل ما تبقّى فيه من عيديّتي وعيديّة منى ودفعتُ بها إلى الرجل وأنا أقول له لاهثاً :
    - أنا وأختي ..
    فأخذها مني ودفعني أنا ومنى إلى الداخل : " يا الله .. فوت " . كانت القاعة مظلمة جداً ، ومزدحمة جداً ، ولم نستطع أن نرى طريقنا ولا أن نعثر علــى مقعد نجلس عليه ! ولم يكن ذلك مهماً فالمهم أن نرى ونسمعَ الشاشة الضخمة العملاقة ! وأصـوات الممثليـن والسـيوف والخيول وأن نسمع التصفيق والصَّفير من الجمهور ! أن نعيش " جوّ " السينما الحقيقيّة لا السينما الخرساء التي في ساحة العيد ! كان في ذلك متعة وأيّ متعة ! ولكنّ متعة ذلك اليوم كانت نهايتها مؤلمة !!
    حين انتهى العرض ، أضيئت الأنوار فأخرجونا من باب كبير غير الباب الذي أدخلنا منه ! كان الناس يخرجون كالقطيع الهائج يدفع بعضهم بعضاً ، حتى كدنا– أنا ومنى– أن نختنق وسط الزحام ! وفجـأة وجدنا نفسَيْنا في شارع فرعيّ لا نعرف له اتجاهاً ، بعيد ، رهيب ، له طعم غريب ، وريح غريبـة إنه الضــياع ، لقد ضعنا أنا وأختي !! وبدأت السماء تُمطر ! لم يُفارقني الشعورُ بيديها البضّتين تتشبثان بذراعي ، وأنا أجرّها وأجرّ نفســي ، وهـي تبكي : - " بدّي ماما " ! والمطر ينهمر علينا بغزارة ! كنت كلما سرت في طريق أحسب أن نهايته بيتُ خالتي! فنسرع ؛ حتى إذا وصلنا إلى نهايته وجدنا نفسينا في طريقٍ آخرَ ، أكثرَ غربة !! كنت أقول لها ونحن نخوض في الماء تائهين :
    - " عندما نرى الكنيسةَ المعلقةَ نكون وصلنا عند بيت خالتي " !
    و " الكنيسة المعلقة " هي التسمية المحلية لقوس النصر الروماني الواقع وسط حي الصليبة . وبدليل لا أعرف له اسماً غير رعاية الله وصلنا إليه ، ثم وصلنا إلى بيت خالتي لنجد أن العيد عندهم قد تحوّل إلى بكاء ولوعة حين تأخرنـا في العودة وتوقّعوا أننا ضعنا !! وتلقّتنا أمي تضمّنا إليها وتقبّلنا وهي تنزع عنا ملابسنا الغارقة في الماء !
    ومضى بنا قطارُ العمر ، ولم تُغادر مُنى سطراً من سطور حياتي ! ولم أغادر .. في كلّ مفردةٍ من مفردات عمري حرفٌ منها ، وكنتُ في حياتها كذلك ، حتى ذبحتني ! ماتت في يومٍ أبت فيه الشمسُ أن تطلع ، لولا أمرُ خالقها ! والطيورُ اعتصمت في أعشاشها لا تُريد مغادرتها ، لولا أفراخها ! ماتت في الخامسة والثلاثين بعيدةً عنّي بُعدَ الغريب عن وطنه ! ماتت وهي تضع ابنها " محمد " بعد أخواته الأربـع ، فما استفاقت من مخدّر العمليّة لترى مولودها الذكر الذي طالما حلمتْ به !!
    أنا لم أعد أراها ...
    حُرمتُ بموتها حبّاً كان يفيض عليّ من عينيها ، ومن قَسَمات وجهها، ومن كلماتها ورائحتها، حين تفتح الباب لتستقبلني، وحين تُعانقني ، وحين تكلّمني ، وحينَ كنّا نتناجى بالذكريات ..
    رحيل منى أفقدني شيئاً مهمّاً لروحي ، ولقلبي ، ولطمأنينتي.. شيئاً لا أعرف له كُنهاً راحَ معها !!
    مـن يوم ماتت منى أحببتُ الموت لألقاها ، وأتمنّاه لأراها ! أتمنّاه في كلّ لحظة أخلو بها مع نفسي ودموعي وذكراها ؛ بعيداً عن أعين أولادي وزوجتي ! " منى " حين يتوقف نبض القلب في صدري وحينها فقط ، أنساها !
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,847
    المواضيع : 195
    الردود : 9847
    المعدل اليومي : 1.67

    افتراضي

    منى " حين يتوقف نبض القلب في صدري وحينها فقط ، أنساها !
    منى... اسم موفّق لسرد الأحداث الرّائع وليس عبثيّ الاختيار .
    قصّة أحزنتني أحداثها وقد سطر الموت حروفه في النّهاية
    تمنّيت لو انتهت بجملة"لم أعد أراها" وللقارئ أن يتخيّل ما شعره البطل ... والرّأي رأيكم أستاذنا
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,924
    المواضيع : 390
    الردود : 22924
    المعدل اليومي : 4.74

    افتراضي

    أخطأت عزيزتى كاملة هذة المرة ..
    ما قرأنا هنا ليست قصة مكتوبة .. إنها قصة معاشة
    ذكريات أتى بها الكاتب من سيرته الذاتية ..
    والسيرة الذاتية يكتبها الكاتب بقلبه فتصل فورا إلى القلوب
    نتشربها , نعيشها , نشارك فيها بمشاعرنا ..
    عرفنا هنا منى .. أحببناها .. خفنا معها , وخفنا عليها
    وعند الموت .. إفتقدناها وبكيناها ..
    رحم الله منى
    وبارك الله فى قلمك وفى قلبك
    أستاذى العزيز مصطفى حمزة .

  4. #4
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 44
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    تنتقل الحروف من القلب إلى القلب دون تكلف ولا تصنع ودون استئذان على جسر من الروعة !
    رحم الله أختك وأموات المسلمين ، ورزقك الصحة والعافية .
    تحيتي و مودتي أخي الأكرم مصطفى.
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  5. #5
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,847
    المواضيع : 195
    الردود : 9847
    المعدل اليومي : 1.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    أخطأت عزيزتى كاملة هذة المرة ..
    ما قرأنا هنا ليست قصة مكتوبة .. إنها قصة معاشة
    ذكريات أتى بها الكاتب من سيرته الذاتية ..
    والسيرة الذاتية يكتبها الكاتب بقلبه فتصل فورا إلى القلوب
    نتشربها , نعيشها , نشارك فيها بمشاعرنا ..
    عرفنا هنا منى .. أحببناها .. خفنا معها , وخفنا عليها
    وعند الموت .. إفتقدناها وبكيناها ..
    رحم الله منى
    وبارك الله فى قلمك وفى قلبك
    أستاذى العزيز مصطفى حمزة .
    السّلام عليكم أخت نادية
    نظرت للنصّ كقصّة وليس كسيرة ذاتية لأن عناصر القصة القصيرة مكتملة فيه... يمكن أن تكتب قصّة بضمير المتكلّم ونعيش الأحداث وكأنّها سيرة ذاتيّة، ولا تكون سيرة... وقد قرأنا ودرسنا الكثير من القصص على هذا المنوال لكتّاب كثر ...
    شكرا لك، ورحم الله الأخت منى إن كان النّصّ سيرة ذاتية ولم يذكر الكاتب ذلك.
    تحيّاتي

  6. #6
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,048
    المواضيع : 132
    الردود : 7048
    المعدل اليومي : 1.34

    افتراضي

    أديبنا الكبير
    نصّك الجميل أخذنا حتّى نهايتِه بسلاستِه وسرده الجميل ..
    مشاهد الطفولة وأحداثها لا تبرح مستودع الذكريات ..وأشعر أن منى كانت جزءاً من واقعك..
    شكرًا

  7. #7
    الصورة الرمزية آمال المصري
    عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,995
    المواضيع : 418
    الردود : 23995
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    " منى " حين يتوقف نبض القلب في صدري وحينها فقط ، أنساها !

    بعد قراءتي لرائعتك الشجية ولردود الأخوة والأخوات هنا أكاد أجزم أن " منى " جزء واقع من أديبنا الكبير
    مقدرة فائقة على امتلاك قلوبنا بحرفك ولفتاتك الإنسانية من خلال نص أخذني معه حتى آخر نبض
    أرفع قبعة الإعجاب هنا وأدعو الله أن يرحمها ويمنحك صبرا على صبرك
    دام ألقك
    ولك التحايا والدعاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    الغستاذ مصطفى
    اخذتنى معك.. فى هذه الذكريات لأانى كنت اقوم بمثل هذه الشيطنة مع أخوتى الصغار أخرج بهم لسوق العيد واهيم بهم قرب الشاطى ولا أقدر الخطر سقطنا من فوق الأشجار عبرنا مسافات التوهان كنت لا أسمح لاحد بالتعدى عليهم خضت معارك الشوارع من أجلهم..مثل هذة اللحظات هى التى جعلت منى تجرى فيك مجرى الدم.. وتشعر كأن جزء منك غيبه الموت واقسم أن فراق الاعزاء من الأسرة صفعة لانفيق منها وجرح عميق لايشفى لأنهم فى دواخلنا أين نهرب من ذكراهم وهم وقود هذه الذكريات وثلاث يعز الصبر حين حلولها مفارقة الأوطان وفراق الأصدقاء وفقدان الأحبة بالموت.الحمد لله تراها فى قسمات أبنائها لم تمت ما دام هناك ذرية.
    [read]البحر ...رغم امتلائه بالماء..
    دائما يستقبل المطر[/read]

  9. #9
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي
    أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    مُنى


    حُرمتُ بموتها حبّاً كان يفيض عليّ من عينيها ، ومن قَسَمات وجهها، ومن كلماتها ورائحتها، حين تفتح الباب لتستقبلني، وحين تُعانقني ، وحين تكلّمني ، وحينَ كنّا نتناجى بالذكريات ..
    رحيل منى أفقدني شيئاً مهمّاً لروحي ، ولقلبي ، ولطمأنينتي.. شيئاً لا أعرف له كُنهاً راحَ معها !!
    مـن يوم ماتت منى أحببتُ الموت لألقاها ، وأتمنّاه لأراها ! أتمنّاه في كلّ لحظة أخلو بها مع نفسي ودموعي وذكراها ؛ بعيداً عن أعين أولادي وزوجتي ! " منى " حين يتوقف نبض القلب في صدري وحينها فقط ، أنساها !
    نسأل الله لك طول العمر و تمام الصحة و العافية، و نسأل الله المغفرة و الرضوان و جنة النعيم لمنى و لأموات المسلمين. أحسست أنها سيرة ذاتية من صدق المشاعر، و تفاصيل الذكريات. و لست أدري هل أعزيك في مصابك، أم أهنئك على قصتك الرائعة. و أخيرا أقول لله درك على صبرك، و قوة تحملك أستاذي الفاضل و أديبنا الرائع مصطفى حمزة. تحياتي لك و شكري و بالغ تقديري.

  10. #10
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 0.89

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    منى... اسم موفّق لسرد الأحداث الرّائع وليس عبثيّ الاختيار .
    قصّة أحزنتني أحداثها وقد سطر الموت حروفه في النّهاية
    تمنّيت لو انتهت بجملة"لم أعد أراها" وللقارئ أن يتخيّل ما شعره البطل ... والرّأي رأيكم أستاذنا
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    --------
    أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
    أسعد الله أوقاتك
    هو حزن القارئ الإنسان ، لا أحزنكِ المولى على غالٍ
    اقتراحك مشروع ولمّاح
    سعدتُ بمرورك ، وشرّفني الثناء

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ( منى روحى )
    بواسطة محمد عسران في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 19-05-2017, 08:05 PM
  2. منى نبقى هنا
    بواسطة زاهية في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-11-2006, 12:18 AM
  3. مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 16-03-2006, 01:50 PM
  4. يا مُنى النفس ..
    بواسطة حسن الحداد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-03-2004, 08:20 PM