أصدقائي وزملائي المبدعين..
ألقي عليكم ها هنا فكرة منذ زمن تراودني..
كوني أمارس هواية التصوير وأعشق هذا الفن..
فوددت لو أعرض صورة من تصويري ..
وننكتب معًا مشاعرنا مع الصورة...
وكل فترة سأجدد الصورة
أتمنى أن تعجبكم الفكرة...
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
أصدقائي وزملائي المبدعين..
ألقي عليكم ها هنا فكرة منذ زمن تراودني..
كوني أمارس هواية التصوير وأعشق هذا الفن..
فوددت لو أعرض صورة من تصويري ..
وننكتب معًا مشاعرنا مع الصورة...
وكل فترة سأجدد الصورة
أتمنى أن تعجبكم الفكرة...
فَقَدْ أَنْذَرْتُ ذا قَدَري فَقَطْ لِثَلاثَةٍ
لِله.. وَالوَطَنِ.. وَلِلْكَلِماتْ..
دارين طاطور - فلسطين المحتلة
أنتظر مساهماتكم ومشاعركم مع هذه الصورة...
لا أرى لهذه الصورة من تعليق غير قصيدة امرؤ القيس:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدّهول فحومل
فتـُوضِحَ فالمِقراةِ لم يعفُ رسمها
لما نسجنها من جنوبٍ وشمال
ترى بعَرَ الأرآم ِ في عرصاتها
وقيعانها كأنّهُ حبٌّ فلفلِ
كأني غداة َ البين ِيوم تَحَمَّلوا
لدى سمُراتِ الحي ناقف حنضل ِ
وقوفا بها صحبي عليَّ مطيَّهم،
يقولون لا تهلك أسى وتجمّل
وإنّ شفائي عبرةٌ مُهراقـَة ٌ
فهل عند رسم ٍ دارس ٍ من معوَّل
كدأبك من أمّ الحويرثِ قبلها
وجارتها أمّ الرّباب بمأسَل ِ
إذا قامتا تضوّع المسك منهما
نسيم الصّبا جائت بريّا القرنفل
ففاضت دموع العين مني صبابة
على النحر حتى بل دمعي محملي
تحياتي و بالغ تقديري أختي الكريمة دارين طاطور.
لا زالت هذه الآثار تشهد على حضارات غابرة، شيّدها إنسان مثلي، عانقت هذه الحجارة نبضه في زمن ما .
هو رحل، بكلّ ما كان يحمله من فكر، أدب، علم، مشاعر، لغة، ...
وبقيت منه هذه الآثار، جزؤه الميت، الذّي شكّل امتدادا لجزئه الحيّ بعد الممات.
سبحان من أهلك البَشَر، وأنطق الحَجَر ليروي للأنام أنّه ما من شيء خالد إلاّ وجهه الكريم.
موضوع رائع.
سلمت غاليتي.
فاتن
كوني أمارس هواية التصوير وأعشق هذا الفن..
فوددت لو أعرض صورة من تصويري ..
وننكتب معًا مشاعرنا مع الصورة...
وكل فترة سأجدد الصورة
السلام عليكم عزيزتي دارين
التصوير هواية جد رائعة ,وهي من الفنون الراقية أيضا
الصورة جميلة موفقة ,ولكن عليك أن تشرحي القليل عنها
شكرا لك
ماسة
ودَّع أميمة إنَّ القلب مرتعدُ = والعين تهطل والظلماء تمتدُّ
الليل أسهدني والوجه مكتئبٌ = أرثي لحالي وقد أودى بي الكمدُ
أين الصحابُ لاحلوٌ ولا مرٌّ؟ = أين الرفاق لامرحٌ ولاجدُّ ؟
أين السعادة والجمعات في صبحٍ = أين التبسم والضحكات والودُّ
تشدو الطيور وفي ألحانها شجوٌ = وفي فؤادي حبٌّ ماله حدُّ
صحابي صفوة الأخيار في زمنٍ = أرغى وأزبد والكفار قد هدوا
فهل أطيق فراقًا بعد لقياهم = وهل أطيق وداع الصحب يانجدُ ؟
هل الفراق عقيمٌ لن يلد لقيا = أم الجنان سنلقى فيها من سجدوا؟
أم الدنيا تفرقنا وتجمعنا = وفي الفردوس ينعم ذالك الوفدُ
أختي الفاضلة / دارين
أتمنى منكِ أن تتقبلي هذه الابيات على علاتها كمشاركة تفاعلية لصورتك
دمتِ بخير
لا تبكي على ماضي قد مضى .........
ولا تبكي على ماهو أتى ...............
ولا تبكي على ماتجد من ضنى ............
فالشمس في الفلك مثل الذرى ...............
والبدر لولا أفوله ما نوى .............
والليل سارب والنهار ماوعى ...........
والقلب نابض والعشق في الهوى ................
والعقل زين الفتى .................
يخشى عليه من الردى .................
وردة حمراء تشاك به الأذى ............
وما على غصنها شوك جرى .............
أوراقها مثل نظم الحلى ................
فياربي بصبح كطلعة الوصل جلى ...............
أكف بها دمعي عن البكى ..........
دارين طاطور :
فكرة جميله ....
أختي دارين أشكرك على هذه الفكرة ، و أحييك تحية كبيرة على موهبتك التي تستحق التقدير.
الصورة جميلة و معبرة جدا..
خربشت هذه الخربشة بسرعة أشارك بها،ربما لا تعبر عن حال الصورة لكن هذا الذي خطر في بالي حين رؤيتها.
بيني و بينك يا بلادي حكايات و أسرار، ترويها الشمس و ترددها بقايا حجارة..أسمع في هسيسها نواح الفقد و حنينا إلى من سكنوا الديار و رحلوا و قد كانت بهم روضة غنّاء..
و إني إذ أسدل أجفاني أراك بعين الروح عروسا بهية تطرب لأغاني النساء،كشجر الصّرو يغرد فوقها البلابل أعذب الألحان،و إني لو فتحت العين كي أراك،حال بيني و بينك المنفى كجدار .
علّمني الحنين الجاثم في مهجتي أن أهدّ بمعول اليقين ذلك الجدار، فأراك في صحوي قريبة،كعهدي بك شامخة جبالك لا تهزّها مدافع أو قنابل،صامدة أغصان أشجارك لو هبّت عليها رياح الوغى.و أشدو شدو الطيور المهاجرة ..نغيب لكن نعود، أجسادنا بعيدة لكن الروح قرب الديار.
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
مِن وحي رُكنٍ مُضيء وَ زَاويـةٍ مُنفَرِجة الرُوحِ.. تَتَكثف مَعالمُ الحياة تحتَ مِجْهرِ مِحْجرٍ مُتَشبِثٍ بالوجُودِ . هـُـناك تَبقَى مَعالِمُنا نحنُ أكاليلَ بقاءٍ لِبراعِمِنَا إن جَفتْنا الحياةُ و هَزتنَا الريح . أُنْظُر كيفَ نَتَهجى دُرُوبَ الغَدِ و نَتقاسمُ مَلامحَهُ و نُبعثرُ فُتاتهُ في ذلكَ الركنِ الرَكِين .
المبدعة دارين توفيق . صورة ملهمة للغاية تدل على يد تحترف التقاط الأمل حتى بين دياجي الظلام. في انتظار جديدك لتخرج حروفنا من غمدها علها توفي إلهامك . مودتي.