نزوة واعتذار..(عبدالرشيد )

نزوة واعتذار.. لَيْلَى اعْذريني.كان طيشَ شبابِ تَاللهِ : إنّي نادمٌ مُتَنَدِّمٌ فَدَعي الْملامةَ جانبًا وعتَابي هيَ نزوةٌ.ياليتني لمْ أَسْتَجِبْ! جِنِّيَّةٌ .وتقنَّعَتْ بثيَابِ اِسْتَحْكَمَتْ إذْ غَلَّقَتْ أبوابَها ماكنتُ قدِّيسًا فَيُتْرَعَ بابي هذا الصُّدودُ رَبَا.كفاكِ قطيعةٌ وترفَّقي.رُدِّي إليَّ صوابي ياعصْبَةَ الْحُبِ الْعَفيفِ:ألاَ اشْفَعُواْ حبّي جفاني وَاسْتطابَ عذابي قولوا لِلَيلَى :لاَ سواكِ بخَافِقي أَنْتِ الْمُنَى،ليلى،وعَزُّ طِلَابي فإذا صَفَحْتِ.فَتلكَ تِلكَ سعادتي وإذا قَطَعْتِ الْوِدَّ ، جَلَّ مُصَابِي

كامل مقطوع ..ليته لا يشبه قطيعتها

نزوة واعتذار.. لَيْلَى اعْذريني.كان طيشَ شبابِ تَاللهِ : إنّي نادمٌ مُتَنَدِّمٌ فَدَعي الْملامةَ جانبًا وعتَابي هيَ نزوةٌ.ياليتني لمْ أَسْتَجِبْ! جِنِّيَّةٌ .وتقنَّعَتْ بثيَابِ اِسْتَحْكَمَتْ إذْ غَلَّقَتْ أبوابَها ماكنتُ قدِّيسًا فَيُتْرَعَ بابي هذا الصُّدودُ رَبَا.كفاكِ قطيعةٌ وترفَّقي.رُدِّي إليَّ صوابي ياعصْبَةَ الْحُبِ الْعَفيفِ:ألاَ اشْفَعُواْ حبّي جفاني وَاسْتطابَ عذابي قولوا لِلَيلَى :لاَ سواكِ بخَافِقي أَنْتِ الْمُنَى،ليلى،وعَزُّ طِلَابي فإذا صَفَحْتِ.فَتلكَ تِلكَ سعادتي وإذا قَطَعْتِ الْوِدَّ ، جَلَّ مُصَابِي

ليلى اصفحي عن ذا المعنى واشفقي ها قد أتى يبدي الندامة فارفقي إن كان مقترفا لنزوة طائش قد جاء معترفا بها فتحققي وأراه قبل العذر قد صدق المود دة في الفؤاد فسامحيه وصدقي

أخي الحبيب الشاعر عبد الرشيد غربال ، أرجو أن أكون قد أسعفتك في محنتك ، فبنات حواء من الصعب إرضاؤهن في هذه الحالات
مع تمنياتي بالتوفيق .. مع ليلى

ليلى اصفحي عن ذا المعنى واشفقي ها قد أتى يبدي الندامة فارفقي إن كان مقترفا لنزوة طائش قد جاء معترفا بها فتحققي وأراه قبل العذر قد صدق المود دة في الفؤاد فسامحيه وصدقي

أخي الحبيب الشاعر عبد الرشيد غربال ، أرجو أن أكون قد أسعفتك في محنتك ، فبنات حواء من الصعب إرضاؤهن في هذه الحالات
مع تمنياتي بالتوفيق .. مع ليلى

تالله قد أسعفت وأنرت ..وشكرا لأمانيك النديه

قبلات أخوة على جبينك الأغر يا صديقي الأثير

ستصفح عنك بلا شك -اتدري لماذا

لان الشعر في عيون ليلى -على اختلافهن-

اجمل من الندى على صفحات الياسمين
دام القك

ستصفح عنك بلا شك -اتدري لماذا

لان الشعر في عيون ليلى -على اختلافهن-

اجمل من الندى على صفحات الياسمين
دام القك

تعلة تنعش الروح..

ما أنقاك يا صديق!

هي شفاعة عاشق لا أحسبها تسطيع لها ردا ولا عنها حولا!

وقصيدة جميلة الشعور رقيقة الشعر خلا مواضع رأيتها أذهبت بالكثير من بهاء القصيدة رغم قصرها.

لَيْلَى اعْذريني.كان طيشَ شبابِ=هلاَّ صَفَحْتِ غِوايتي وتَصابِي!
صدر رائع ولكن الشطر أذهب ببهائه.
الصفح لازما غير الصفح متعديا في المعنى ، وهنا كان الصواب لغة أن تقول صفحت عن غوايتي.
ثم إن الياء في التصابي أصلية وحين يضاف لها ياء النسب أو الملكية يكون تصابيَّ أي بتشديد الياء وعدم تشديدها هنا يربك المعنى بل يفسد المعنى والتركيب.

تَاللهِ : إنّي نادمٌ مُتَنَدِّمٌ=فَدَعي الْملامةَ جانبًا وعتَابي
نادم متندم .. هذا أخي ترهل بحشو ثقيل فالنادم هو المتندم وفي اللغة بدائل عديدة لتجنب هذا بل ولإثراء المعنى بعمق وبعد أكبر.
في العجز الأفضل هو عطف من شاكلة ملامتي وعتابي فهو اقوى وأصح من الملامة وعتابي. وهنا كان يمكنك ببساطة أن تقولي فدعي ملامي جانبا وعتابي مذكرا بخطأ النسب هنا أن العتاب هنا إنما يكون عتابك لا عتابها.

اِسْتَحْكَمَتْ إذْ غَلَّقَتْ أبوابَها=ماكنتُ قدِّيسًا فَيُتْرَعَ بابي
هنا وددت لو سبقت استحكمت بواو لضبط سياق المعنى والجرس.
في العجز لم أجد يترع هو المعنى المناسب للسياق فرغم روعة فكرة وتركيب هذا البيت إلا أن هذا الفعل أخرجني من نشوتي به.

هذا الصُّدودُ رَبَا.كفاكِ قطيعةٌ=وترفَّقي.رُدِّي إليَّ صوابي
هذا أجمل أبيات النص!

فإذا صَفَحْتِ.فَتلكَ تِلكَ سعادتي=وإذا قَطَعْتِ الْوِدَّ ، جَلَّ مُصَابِي
تلك تلك؟؟
كان يمكنك أن تقول مثلا
فقد بلغت سعادتي
فقد أصبت سعادتي
أو على الأقل ..
فإن تلك سعادتي

تقديري

شكرا ايها الأخ الجميل على هذه المعاني
الرائعة التي تدثرتها الحروف
مودتي

هي شفاعة عاشق لا أحسبها تسطيع لها ردا ولا عنها حولا!

وقصيدة جميلة الشعور رقيقة الشعر خلا مواضع رأيتها أذهبت بالكثير من بهاء القصيدة رغم قصرها.

لَيْلَى اعْذريني.كان طيشَ شبابِ=هلاَّ صَفَحْتِ غِوايتي وتَصابِي!
صدر رائع ولكن الشطر أذهب ببهائه.
الصفح لازما غير الصفح متعديا في المعنى ، وهنا كان الصواب لغة أن تقول صفحت عن غوايتي.
ثم إن الياء في التصابي أصلية وحين يضاف لها ياء النسب أو الملكية يكون تصابيَّ أي بتشديد الياء وعدم تسدسها هنا يربك المعنى بل يفسد المعنى والتركيب.

تَاللهِ : إنّي نادمٌ مُتَنَدِّمٌ=فَدَعي الْملامةَ جانبًا وعتَابي
نادم متندم .. هذا أخي ترهل بحشو ثقيل فالنادم هو المتندم وفي اللغة بدائل عديدة لتجنب هذا بل ولإثراء المعنى بعمق وبعد أكبر.
في العجز الأفضل هو عطف من شاكلة ملامتي وعتابي فهو اقوى وأصح من الملامة وعتابي. وهنا كان يمكنك ببساطة أن تقولي فدعي ملامي جانبا وعتابي مذكرا بخطأ النسب هنا أن العتاب هنا إنما يكون عتابك لا عتابها.

اِسْتَحْكَمَتْ إذْ غَلَّقَتْ أبوابَها=ماكنتُ قدِّيسًا فَيُتْرَعَ بابي
هنا وددت لو سبقت استحكمت بواو لضبط سياق المعنى والجرس.
في العجز لم أجد يترع هو المعنى المناسب للسياق فرغم روعة فكرة وتركيب هذا البيت إلا أن هذا الفعل أخرجني من نشوتي به.

هذا الصُّدودُ رَبَا.كفاكِ قطيعةٌ=وترفَّقي.رُدِّي إليَّ صوابي
هذا أجمل أبيات النص!

فإذا صَفَحْتِ.فَتلكَ تِلكَ سعادتي=وإذا قَطَعْتِ الْوِدَّ ، جَلَّ مُصَابِي
تلك تلك؟؟
كان يمكنك أن تقول مثلا
فقد بلغت سعادتي
فقد أصبت سعادتي
أو على الأقل ..
فإن تلك سعادتي

تقديري

يا لدفء ما شعرت الآن قائدي!

ذا ما أروم ..

تعلمت الكثير الكثير في درس واحد..

قد عدلت هنالك سيرا على هداك..

لكن الحرمان من هذا الحق هنا ، في صرحكم ، يحول..

عرفتك شاعرا عملاقا، وإنسانا نبيلا ما فتئ يطاعن من أجل قيم رفيعه ،

واليوم قرأت فيك أستاذا وشيخا لا نجاز إلا بغشارة من فيض علمه وتوجيهاته

ممتن لهذا العبور الأميري

ويل لابن آدم من جوْر حوّاء إذا غضبت

فليكن الله في عونك أخي

مودّتي

فاتن