كل عام وأنت في رضا وعافية وأطال الله عمرك سعيدا قريرا!
ثم إن النص جميل في عمومه يخلط الهم الشخصي بالهم العام بشكل جميل.
من حيث البناء وجدت لو راعيت تدوير أفضل للأسطر بما يوافق المعنى والمبنى وبما يخدم الجرس والتركيب.
ثم هذه الأمور التي استوقفتني قليلا:
فِي نَشْوَةْ
لو قلت في بهجة مثلا لكان أدق توظيفا وأصدق توصيفا.
وتَعْزِفُ فِي رُبَى أَفْيَائِهَا الْغِنْوَةْ
ماذا قصدت بهذه المفردة؟ الأغنية أو الغنوة؟؟
وَنَتْلُوُ فِيِ بَنِي صَهْيُوُنَ أشْعَارَا
عكذا تركيب يعني المدح لا الذم والإشادة لا الهجاء والتقريع. وأثق بأنك قصدت عكس هذا ولكن التركيب خانك.
أَعِيِدِي هَبَّةَ الأُمَرَا إِذَا نَادَتْ
لا أجد مسوغا لتحفيف همز أمرا هنا وإنما يكون هذا لضرورة وهي غير متوفرة هنا إذ يمكتك القول مثلا الأمراء إن نادت وخير منها الأمراء ما نادت.
وَلَوْ ضِيِقٌ يَحِلُّ بِنَا
يُمَدُّ بِضِيِقِنَا الْفَرَجُ
هذا التركيب جاء بمعنى الدعاء والرجاء على غير ما أردت أنت فاجتهد في التعرف على فقة الله ودلالات المفردات والتراكيب.
تقديري